صحافة العرب:
2025-02-05@16:52:48 GMT

هذه العقدة التي تستحكم بنا

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

هذه العقدة التي تستحكم بنا

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن هذه العقدة التي تستحكم بنا، هذه العقدة التي تستحكم بنا ماهر_أبوطير الشعوب_العربية تعشق الألقاب، فهذا بيك، وذاك باشا، وهذا عطوفة وذلك معالي، .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هذه العقدة التي تستحكم بنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هذه العقدة التي تستحكم بنا

هذه العقدة التي تستحكم بنا / #ماهر_أبوطير

#الشعوب_العربية تعشق الألقاب، فهذا بيك، وذاك باشا، وهذا عطوفة وذلك معالي، وهذا طبيب، وذاك مهندس، وهكذا تتجذر هذه الثقافة غير المنتجة أصلا، وغير الصالحة لهذا الزمن.

مناسبة الكلام، ما تراه من مواصلة الناس لذات الطريقة هنا في الأردن، إذ على الرغم من كل التحذيرات من دراسة تخصصات مثل الطب والهندسة، مثلا، الا أن الأهالي يزرعون في الابناء منذ طفولتهم أن هذا سيكون طبيبا، وذاك على ما يبدو مهندسا، فتتعاظم العقدة، عقدة اللقب، وتتحول إلى مطلب شخصي في مجتمعات لا تلتفت لكل الأرقام التي تنهمر عليها ليل نهار.

يبلغ عدد طلبة الطب في الأردن عشرين ألفا تقريبا، ومثلهم عشرين ألفا يدرسون الطب خارج الأردن، وكل هؤلاء لا يجدون أصلا فرصا للتدريب في المستشفيات قليلة العدد، ولو وجدوا فستكون هذه الفرص بلا دخل مالي، بما يعني أن طالب الطب أمامه من عشرة إلى إحدى عشرة سنة حتى يبدأ بقطف رزقه، هذا إذا تيسرت الأمور أصلا، وحين تعلن الجهات المختصة أن هناك عدة آلاف من طلبة الطب عاطلين عن العمل، ولا يجدون أي فرصة، لا يستمع اليهم أحد، لان القصة نهاية المطاف خيار شخصي، لا يمكن لأحد منعه أو التحكم فيه.هل هي عقدة اللقب، ام انها قناعة اجتماعية أن الطبيب أعلى مرتبة في السلم المهني والاجتماعي، أم انها مجرد مفاخرة بين الأهل والجيران، أو انها رغبة شخصية لا يمكن التقليل من اهميتها واتهام صاحبها بعدم الجدية، وقلة الخبرة، والجهل والعدمية، ام أن الخيارات المتاحة قليلة أصلا، بما يفسر دراسة كثيرين لتخصصات لا يريدونها ولم يجدوا بديلا عنها.اسألوا النقابات المهنية واذهبوا إلى كل احصاءات المهن ، من دارسي الطب، إلى الهندسة، مرورا بالمحامين، والصحفيين وغيرهم، ستجدون بطالة بعشرات الآلاف في كل تخصص، فوق كارثة التخصصات الإنسانية والمالية، وستذهلون من الأرقام، بما يؤكد تعثر مستقبل كثيرين، وانخفاض الدخول، وعدم وجود آفاق مهنية أو اقتصادية في بلد يفيض بخريجي الجامعات.هل تكمن المشكلة في عدم القدرة على التغيير في المؤسسات الجامعية التي لا تجدد تخصصاتها كما يجب وتوفر تخصصات جديدة ذات مستقبل ودخول وتتلاءم مع التغيرات في هذه الدنيا، ام أن الناس يميلون فقط لخوض ما يعرفونه حتى لا يتورطون فيما لا يعرفونه ويندمون لاحقا، كما أن إصرار الناس على ذات التخصصات، أمر محير حقا، لان العبرة نهاية المطاف ليست باللقب، ولا بالوجاهة الاجتماعية، والعبرة تكمن في حمل شهادة جامعية في تخصص يحبه المرء، توفر له دخلا جيدا، وتكون مهنته قابلة للتطور بشكل طبيعي ومتدرج.القصة لا تقف عند هذه الحدود، فالازمة تدمر كل البنى الاجتماعية والموارد البشرية في الأردن، ويكفي ما نراه من عشرات آلاف الخريجين بلا عمل في تخصصات اللغة العربية، اللغة الانجليزية، الجغرافيا، التاريخ، علم النفس، معلم صف، وغير ذلك من تخصصات إنسانية، لا تعرف لماذا لا يتم وقفها لسنوات حتى تستوعب البلد كل هذه الأمواج، التي لا تجد عملا، وان وجدت فسيكون بدخل قليل، لا يغطي أجور النقل ووجبة الافطار، وكلفة الاتصالات والسجائر.أنا هنا لا أنكر على الناس حقهم في فعل ما يريدون، لكنك تأسف بشدة حين ترانا مجتمعا يتفاخر بكونه الأكثر تخريجا للجامعيين في الشرق الأوسط، لكن لا أحد يحدثك عن جودة التعليم ذاته، ولا عن مستقبل التخصصات ذاتها، ولا عن التنافسية، ولا عن الجانب الاقتصادي في كل تخصص، وكثيرا ما تكتشف ان من يعمل بتخصصه، قد لا يسترد كلفة تعليمه الا بعد سنوات طويلة، وهذا يعني ان خياراته لم تكن منتجة اقتصاديا، وخضعت للمزاج أو الهوى

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش دور الأطباء في الحياة السياسية والاجتماعية

شهدت إحدى قاعات معرض الكتاب، مناقشة كتاب «دور الأطباء في الحياة السياسية والاجتماعية في النصف الأول من القرن العشرين»، تأليف الدكتورة خلود حسني، وفي حضور الدكتور نبيل الطوخي، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة المنيا، وأدار المناقشة العميد الدكتور أحمد المتولي، مدرس التاريخ العسكري بالأكاديمية العسكرية.

دور الأطباء في الحياة السياسية والاجتماعية

بدأ أحمد المتولي، حديثه في الندوة، بإشادة عن الموضوع الذي يتناوله الكتاب، وبالجهد البحثي المبذول فيه، ورأى أنه أحد أوائل الدراسات التي ألقت الضوء على دور الأطباء سياسيا واجتماعيا في هذه الفترة المهمة من تاريخ مصر.

تحدثت خلود حسني، عن فكرة الكتاب، موضحة أن معظم الدراسات السابقة كانت تلقي الضوء على تطور الطب نفسه، أو على المؤسسات الطبية بعينها، ولم تتناول دور الأطباء في المشهد السياسي والاجتماعي المصري.

وأشارت إلى أن الاحتلال البريطاني كان له دور مؤثر على مدرسة الطب المصرية، في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، حيث سيطر الأطباء الإنجليز على عملية التعليم الطبي، وفرضوا أساليبهم الخاصة في التدريس والممارسة، وفي فترة ثورة 1919، كان للأطباء دورًا مهمًا في الحراك الوطني، إذ شاركوا في المظاهرات والاحتجاجات، وساهموا في تقديم الدعم الطبي للمصابين خلال الثورة، انضموا للأحزاب السياسية، مثل الحزب الوطني وحزب الوفد.

بعض النماذج البارزة من الأطباء

استعرضت الباحثة بعض النماذج البارزة من الأطباء الذين كان لهم دور في الحياة المصرية، خلال النصف الأول من القرن العشرين، مثل الدكتور علي باشا إبراهيم، الذي كان أول عميد مصري لـ كلية الطب، وساهم في تطوير التخصصات الجراحية المختلفة، والدكتور محجوب ثابت، الذي كان يُعرف بـ«خطيب ثورة 1919»، نظرًا لدوره البارز في دعم الحركة الوطنية، إضافة إلى الدكتور حامد الوالي، الذي استكمل دراسته في ألمانيا، وأسهم في إدخال العديد من التقنيات الحديثة إلى المجال الطبي المصري.

قالت حسني الأطباء شاركوا أيضا في انطلاق العديد من المشاريع الوطنية، مثل مشروع القرش، الذي كان يهدف إلى جمع تبرعات لإنشاء مصانع وطنية مصرية، وإبرام المعاهدات الصحية الدولية، كان الأطباء دور كبير في توعية المواطنين بأهميتها، بالإضافة إلى موقف الأطباء الواضح والداعم تجاه القضية الفلسطينية، وإرسالهم لفرق طبيبة إلى قطاع غزة، وتبرعهم لتوفير سيارات الإسعاف ومعدات طبيبة من أموالهم الخاصة.

دور المرأة في مجال الطب

وأشارت الكاتبة خلود حسني إلى دور المرأة في مجال الطب، مستكملة أن أحمد لطفي السيد، كان أول من سمح بدخول الفتيات إلى كلية الطب، مما فتح المجال أمام الطبيبات للمشاركة في تطوير المجال الطبي، مؤكدة أن بعض الطبيبات كن ناشطات سياسيًا، مثل زوجة علي باشا إبراهيم، التي شاركت في المظاهرات للمطالبة بالإفراج عن سعد زغلول ورفاقه.

مقالات مشابهة

  • “الصحة” تستدعي مدعي الطب البديل
  • ليفاندوفسكي..العقدة التي تؤرق فالنسيا
  • جامعات بريطانية تبدي استعدادها لإنشاء كلية الطب في حلبجة
  • مصر التي في خاطري
  • معرض الكتاب يناقش دور الأطباء في الحياة السياسية والاجتماعية
  • معرض الكتاب يتناول "دور الأطباء في الحياة السياسية والاجتماعية"
  • معرض الكتاب يتناول «دور الأطباء في الحياة السياسية والاجتماعية»
  •  فريحات يدعو إلى عقد جلسة خاصة للتصدي للتهديدات التي يتعرض لها الأردن / فيديو
  •  فريحاتيدعو إلى عقد جلسة خاصة للتصدي للتهديدات التي يتعرض لها الأردن / فيديو
  • الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يناقش غدًا "الغضب بين الشرع والطب"