صحافة العرب:
2024-10-05@15:25:04 GMT

هذه العقدة التي تستحكم بنا

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

هذه العقدة التي تستحكم بنا

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن هذه العقدة التي تستحكم بنا، هذه العقدة التي تستحكم بنا ماهر_أبوطير الشعوب_العربية تعشق الألقاب، فهذا بيك، وذاك باشا، وهذا عطوفة وذلك معالي، .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هذه العقدة التي تستحكم بنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هذه العقدة التي تستحكم بنا

هذه العقدة التي تستحكم بنا / #ماهر_أبوطير

#الشعوب_العربية تعشق الألقاب، فهذا بيك، وذاك باشا، وهذا عطوفة وذلك معالي، وهذا طبيب، وذاك مهندس، وهكذا تتجذر هذه الثقافة غير المنتجة أصلا، وغير الصالحة لهذا الزمن.

مناسبة الكلام، ما تراه من مواصلة الناس لذات الطريقة هنا في الأردن، إذ على الرغم من كل التحذيرات من دراسة تخصصات مثل الطب والهندسة، مثلا، الا أن الأهالي يزرعون في الابناء منذ طفولتهم أن هذا سيكون طبيبا، وذاك على ما يبدو مهندسا، فتتعاظم العقدة، عقدة اللقب، وتتحول إلى مطلب شخصي في مجتمعات لا تلتفت لكل الأرقام التي تنهمر عليها ليل نهار.

يبلغ عدد طلبة الطب في الأردن عشرين ألفا تقريبا، ومثلهم عشرين ألفا يدرسون الطب خارج الأردن، وكل هؤلاء لا يجدون أصلا فرصا للتدريب في المستشفيات قليلة العدد، ولو وجدوا فستكون هذه الفرص بلا دخل مالي، بما يعني أن طالب الطب أمامه من عشرة إلى إحدى عشرة سنة حتى يبدأ بقطف رزقه، هذا إذا تيسرت الأمور أصلا، وحين تعلن الجهات المختصة أن هناك عدة آلاف من طلبة الطب عاطلين عن العمل، ولا يجدون أي فرصة، لا يستمع اليهم أحد، لان القصة نهاية المطاف خيار شخصي، لا يمكن لأحد منعه أو التحكم فيه.هل هي عقدة اللقب، ام انها قناعة اجتماعية أن الطبيب أعلى مرتبة في السلم المهني والاجتماعي، أم انها مجرد مفاخرة بين الأهل والجيران، أو انها رغبة شخصية لا يمكن التقليل من اهميتها واتهام صاحبها بعدم الجدية، وقلة الخبرة، والجهل والعدمية، ام أن الخيارات المتاحة قليلة أصلا، بما يفسر دراسة كثيرين لتخصصات لا يريدونها ولم يجدوا بديلا عنها.اسألوا النقابات المهنية واذهبوا إلى كل احصاءات المهن ، من دارسي الطب، إلى الهندسة، مرورا بالمحامين، والصحفيين وغيرهم، ستجدون بطالة بعشرات الآلاف في كل تخصص، فوق كارثة التخصصات الإنسانية والمالية، وستذهلون من الأرقام، بما يؤكد تعثر مستقبل كثيرين، وانخفاض الدخول، وعدم وجود آفاق مهنية أو اقتصادية في بلد يفيض بخريجي الجامعات.هل تكمن المشكلة في عدم القدرة على التغيير في المؤسسات الجامعية التي لا تجدد تخصصاتها كما يجب وتوفر تخصصات جديدة ذات مستقبل ودخول وتتلاءم مع التغيرات في هذه الدنيا، ام أن الناس يميلون فقط لخوض ما يعرفونه حتى لا يتورطون فيما لا يعرفونه ويندمون لاحقا، كما أن إصرار الناس على ذات التخصصات، أمر محير حقا، لان العبرة نهاية المطاف ليست باللقب، ولا بالوجاهة الاجتماعية، والعبرة تكمن في حمل شهادة جامعية في تخصص يحبه المرء، توفر له دخلا جيدا، وتكون مهنته قابلة للتطور بشكل طبيعي ومتدرج.القصة لا تقف عند هذه الحدود، فالازمة تدمر كل البنى الاجتماعية والموارد البشرية في الأردن، ويكفي ما نراه من عشرات آلاف الخريجين بلا عمل في تخصصات اللغة العربية، اللغة الانجليزية، الجغرافيا، التاريخ، علم النفس، معلم صف، وغير ذلك من تخصصات إنسانية، لا تعرف لماذا لا يتم وقفها لسنوات حتى تستوعب البلد كل هذه الأمواج، التي لا تجد عملا، وان وجدت فسيكون بدخل قليل، لا يغطي أجور النقل ووجبة الافطار، وكلفة الاتصالات والسجائر.أنا هنا لا أنكر على الناس حقهم في فعل ما يريدون، لكنك تأسف بشدة حين ترانا مجتمعا يتفاخر بكونه الأكثر تخريجا للجامعيين في الشرق الأوسط، لكن لا أحد يحدثك عن جودة التعليم ذاته، ولا عن مستقبل التخصصات ذاتها، ولا عن التنافسية، ولا عن الجانب الاقتصادي في كل تخصص، وكثيرا ما تكتشف ان من يعمل بتخصصه، قد لا يسترد كلفة تعليمه الا بعد سنوات طويلة، وهذا يعني ان خياراته لم تكن منتجة اقتصاديا، وخضعت للمزاج أو الهوى

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تحتفي بالطلبة الجدد في الطب البيطري

العين (وام)

أخبار ذات صلة رئيس وزراء جزر سليمان يزور جامع الشيخ زايد الكبير رئيسة «مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن» لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات أحدث تحولاً كبيراً  في مسيرتنا

نظمت كلية الزراعة والطب البيطري، بجامعة الإمارات العربية المتحدة، أمس، حفلاً ترحيبياً لطلاب الدفعة 2024 -2025، من قسم الطب البيطري «احتفالية المعطف الأبيض»، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة، والدكتورة منى الشرع، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات البيطرية، وعدد من القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس، وأسر الطلبة، وذلك في المبنى الهلالي بالحرم الجامعي. 
وخلال الحفل الترحيبي تسلم الطلاب الجدد «المعطف الأبيض»، والبالغ عددهم 61 طالباً وطالبة، كما تم تسليمهم السماعات الطبية وأدائهم للقسم البيطري، تعبيراً عن انضمامهم إلى مجتمع الرعاية البيطرية، وتأكيداً على التزامهم بخدمة المجتمع، والحفاظ على الصحة العامة، من خلال رعاية الحيوان وسلامة الغذاء. وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، أن دولة الإمارات تتطلع لتصدر مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2050، مشيراً إلى أن كلية الزراعة والطب البيطري ستلعب دوراً محورياً في تحقيق هذا الهدف من خلال تخريج كوادر وطنية مؤهلة والانخراط في البحث والتطوير، كما أكد أن الكلية ملتزمة بتطوير التعليم والبحث العلمي، بما يتماشى مع تطلعات الدولة، عبر إشراك الشباب وتنمية الخبرات الإماراتية في مجالات الزراعة وعلوم الأغذية والطب البيطري، بالإضافة إلى ذلك، تسعى الكلية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الأغذية والزراعة.
وشدد على أهمية الابتكار كعنصر رئيسي في مستقبل هذه القطاعات، وتعمل الكلية على تحفيز الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة تلبي احتياجات المجتمع الإماراتي والعالمي، كما تشجعهم على تطوير أفكار تجارية في مجالات الزراعة المستدامة وإنتاج الغذاء الصحي والطب البيطري المتقدم.
 من جهته، أشار الدكتور محمد عبد المحسن اليافعي إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الطبيب البيطري في المحافظة على الصحة والسلامة المجتمعية، موضحاً أن كلية الزراعة والطب البيطري تهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والخبرات اللازمة في مجالات صحة وإنتاج النبات والحيوان، مع التركيز على إعدادهم ليكونوا قادة وخبراء في تلك التخصصات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • الأردن وسط طوارئ الحرب
  • أساتذة كليات الطب ينددون بحملة السب التي تستهدفهم ويعتبرون تقليص سنوات الدراسة لا يمس جودة التكوين
  • بيطرى المنوفية: ضبط 4 أطنان ونصف لحوم ودواجن وأسماك غير صالحة
  • النعماني يفتتح مبني المعامل المركزية بكلية طب سوهاج
  • رئيس الطب الوقائي: اشتراطات وإجراءات صارمة لمراقبة تطعيمات الأطفال
  • عرض ممرضة على الطب الشرعي بعد تعدي سمسار عليها بالطالبية
  • قصة "روبرت كوخ".. رائد علم الجراثيم وأحد أعمدة الطب الحديث
  • الاستدارة نحو الأردن من جديد
  • جامعة الإمارات تحتفي بالطلبة الجدد في الطب البيطري
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. انطلاق الدورة الثانية من نوابغ العرب