وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة زودت اسرائيل بقنابل ثقيلة خارقة للحصون
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الولايات المتحدة زودت إسرائيل عقب هجوم "حماس" يوم 7 أكتوبر بقنابل ثقيلة خارقة للحصون وعشرات الآلاف من الذخائر والقذائف للمدفعية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، يوم الجمعة، قولهم إن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل نحو 15 ألف قنبلة و57 ألف ذخيرة للمدفعية.
ويشار إلى أن التوريدات بدأت بعد وقت قليل من هجوم "حماس" على إسرائيل، وكانت مستمرة في الأيام الأخيرة.
ولم تكشف الولايات المتحدة رسميا عن إجمالي كمية الأسلحة والذخيرة التي قدمتها لإسرائيل.
يذكر أن إسرائيل أطلقت عملية عسكرية في قطاع غزة ردا على هجوم "حماس" على المدن والمستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر. وبعد هدنة إنسانية تم إعلانها لتبادل المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، استأنفت العمليات القتالية في غزة يوم الجمعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة واشنطن الكيان الصهيوني الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران: صُدمنا وتفاجأنا بعملية حماس في أكتوبر ضد إسرائيل
بغداد اليوم - متابعة
أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن بلاده لم تكن على علم بعملية السابع من أكتوبر التي نفذتها حركة حماس في إسرائيل، لافتاً إلى أن إيران تفاجأت أيضاً وصُدمت.
وأوضح في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، تابعتها "بغداد اليوم"، أن "المقاومة ستستمر طالما استمر الاحتلال، وأن أعضاء محور المقاومة لا يتلقون الأوامر من إيران أبداً".
وأشار إلى أن "الادعاء حول تدمير الدفاع الجوي الإيراني مجرد قصص مختلقة"، متابعا "كنا في الماضي هدفاً سهلاً، لكن الدول لم تعد تعتبر إيران ضعيفة بعد الآن".
وقال إن "القدرة الأيديولوجية لإيران على حشد المواطنين من مختلف دول العالم للخروج إلى الشوارع تمنحنا قوة كبيرة".
في موازاة ذلك، أوضح أن إيران تأمل في أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقلانية في تعامله مع الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن طهران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية.
ولفت إلى أن إيران لا تشكل تهديدا أمنيا للعالم.
كما أبدى جواد ظريف أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزا وواقعية" خلال ولايته الثانية.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اعتبر في تصريحات الأسبوع الماضي، أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا "جادّة" في سعيها لاستئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي المثير للجدل.
وتنتهي في أكتوبر 2025 مفاعيل القرار 2231 الذي كرّس تطبيق اتفاق 2015، بعد عشر سنوات على دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وتصاعد التوتر حول البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير في ظل رئاسة ترامب الذي انسحب بصورة أحادية الجانب من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران أضرت باقتصادها. وردا على ذلك كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.