عبد اللهيان: الكيان الصهيوني يتحدى الشرعية الدولية بدعم من الولايات المتحدة والغرب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن الكيان الصهيوني يتحدى الشرعية الدولية بدعم من الولايات المتحدة والغرب اللذين أصبحا شريكين في جرائمه، لافتاً إلى أن المكانة القانونية لقواعد القانون الدولي الإنساني خضعت لاختبار جدي خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتساءل عبد اللهيان في مقال له نقلته وكالة إرنا الإيرانية اليوم: “كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يطالب بتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني، في حين أن السلطات الصهيونية تنطق بعبارات مثل الإنسان الحيواني وتتحدث عن إنكار الجوهر الإنساني، أو تلقي ظلالاً من الشك على إنسانية الشعب الفلسطيني”.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن أحداث عملية طوفان الأقصى “لم تأت من فراغ، فقد جاءت واضحة كرد فعل لما يرتكبه الكيان الصهيوني المحتل من سلسلة جرائم ممتدة منذ عام 1948، والتي ضاع الكثير منها في صفحات التاريخ ونُسي الكثير منها في غرفة السياسة المظلمة”.
وأكد عبد اللهيان “أن النضال والكفاح ضد الكيان المحتل هو الحق المشروع للشعب الفلسطيني المضطهد.. وأن ما يحدث في غزة هو في الواقع استمرار لجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي”، لافتاً إلى أن عملية طوفان الأقصى البطولية “حطمت هيمنة الكيان الصهيوني الزائفة وأسطورته التي لا تقهر، وجعلت هذا الكيان المزيف يواجه أزمات داخلية متعددة الجوانب”.
وأضاف: إن “المجتمع الدولي يواجه اليوم فشل وانهيار الآليات الدولية التي بنيت للتركيز على نظام ميثاق الأمم المتحدة وتحقيق السلام والأمن الدوليين، وإن دعم الكيان الصهيوني هو في الواقع دعم للانتهاك المستمر للقانون الدولي، وإن تصدير الأسلحة إلى الكيان والعرقلة المتعمدة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة هو مثال ملموس للمادة 25 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”، الذي يأتي تحت عنوان “التحريض على الإبادة الجماعية”.
واعتبر عبد اللهيان أن الولايات المتحدة والدول الغربية “أصبحت أحد عناصر تسهيل الجريمة بل شريكة فيها، وأن السبب الرئيس لاستهتار الكيان الصهيوني خلال 48 يوماً من الهجمات والجرائم بحق أهل غزة هو هذا الإفلات من العقاب طويل الأمد الذي تحقق في ظل الدعم الشامل من أمريكا وبعض الحكومات الأوروبية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى جراء قصف الكيان الصهيوني لمنزل في غزة
غزة.. لا يزال الشعب الفلسطيني يعيش أياما كارثية، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني قصف مختلف المدن الفلسطينية ومواصلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وشهد اليوم الاثنين الموافق 25 نوفمبر، استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرون، بعد قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة.. وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة، باستشهاد 4 مواطنين وإصابة عدد آخر، في قصف لطيران الاحتلال لمنزل في منطقة مصبح شمال مدينة رفح.
كما أفاد مسعفون من الهلال الأحمر، بنقل 5 جرحى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد قصف مدفعي إسرائيلي على منازل المواطنين شمال المخيم.
الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير في طوباس
وعلى صعيد آخر شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية أمام حركة المواطنين في كلا الاتجاهين، ما خلق أزمة مركبات.. بحسب وفا.
ويشهد الحاجز الذي يفصل طوباس عن الأغوار، تشديدات عسكرية منذ أكثر من عام، مما يعيق تنقلات المواطنين، ونقل بضائعهم من الأغوار إلى السوق المحلية.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,211 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,567 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.