الاقتصاد بسبب ضعف الطلب.. تواصل تراجع أسعار الغاز في أوروبا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بسبب ضعف الطلب تواصل تراجع أسعار الغاز في أوروبا، واصلت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أوروبا تراجعها يوم الثلاثاء إلى أقل مستوياتها منذ 4 أسابيع بسبب تراجع الطلب وارتفاع المخزون، وانتهاء .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بسبب ضعف الطلب.
واصلت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أوروبا تراجعها يوم الثلاثاء إلى أقل مستوياتها منذ 4 أسابيع بسبب تراجع الطلب وارتفاع المخزون، وانتهاء أعمال الصيانة في قطاع الغاز الطبيعي بالنرويج.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن العقود الهولندية الآجلة القياسية للتعاملات الأوروبية تراجعت بنسبة 4.7% اليوم، بعد تسجيلها أكبر تراجع أسبوعي منذ مايو الماضي.
احتياجات أنظمة تكييف الهواءأشارت بلومبرج إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في بعض مناطق أوروبا لم تتحول إلى زيادة كبيرة في الطلب على الوقود لتشغيل محطات الكهرباء لتلبية احتياجات أنظمة تكييف الهواء، في حين أدى وصول نسب الملء في مستودعات التخزين ببعض دول أوروبا إلى 80% لتراجع الطلب على الغاز.
واستمر الطلب على الغاز في بريطانيا أقل من مستوياته الموسمية خلال الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى تراجع وارداتها من الغاز الطبيعي المسال إلى أقل مستوياتها منذ سبتمبر 2021.
ولا تمتلك بريطانيا سعات تخزينية كبيرة للغاز الطبيعي مثل الموجودة في أوروبا، ما يؤدي إلى تراجع الطلب في حال تحسن الطقس وانخفاض الاستهلاك.
ملء المستودعات استعدادًا للشتاءحتى الآن مازالت أوروبا تملأ مستودعات الغاز استعدادا لذروة الطلب في الشتاء المقبل، إذ امتلأت المستودعات حاليًا، في حين أن المتوسط في مثل هذا الوقت من العام طوال السنوات الخمس الماضية كان 64% فقط.
لذلك يتوقع المحللون من مختلف شركات التداول والاستشارات مثل إنيرجي أسبيكتس ليمتد وسيتي جروب المزيد من تراجع الأسعار قبل حلول فصل الشتاء.
فائض في المعروض بالسوققال محللون في إنيرجي أسبيتكس في مذكرة الأسبوع الماضي إن القارة قد تصل إلى المخزونات المستهدفة بنسبة 100% في بداية سبتمبر المقبل، ما سيؤدي إلى فائض في المعروض بالسوق خلال أكتوبر المقبل، وهو ما سيؤدي إلى انهيار الأسعار.
وتراجع سعر الغاز في هولندا بحلول الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء بنسبة 3.9% إلى 29.06 يورو لكل ميجاوات/ساعة تسليم الشهر المقبل في أمستردام، في حين تراجع الغاز في بريطانيا بنسبة 4.1% إلى 70.51 بنس لكل مليون وحدة حرارية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
انخفاض للإنتاج وارتفاع الطلب.. كيف تواجه مصر أزمة الطاقة في 2025؟
تسعى مصر إلى تعزيز علاقاتها مع كبرى شركات الطاقة العالمية، حيث تعمل حالياً على إجراء محادثات، مع عدّة شركات دولية، بينها أمريكية، لعقد اتفاقيات طويلة الأجل، بغية شراء الغاز الطبيعي المسال، وتجنّب التقلبات العالمية في السوق الفورية الأكثر تكلفة.
وبحسب وكالة "رويترز" قالت ثلاثة مصادر، إنّ: "مصر تجري محادثات مع شركات أمريكية وشركات أجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال، عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في إطار سعيها إلى تجنب الشراء من السوق الفورية الأكثر تكلفة لتلبية الطلب على الطاقة".
إثر ذلك، عادت مصر إلى وضع المستورد الصافي للغاز الطبيعي، إذ اشترت عشرات الشحنات خلال العام الجاري، وتخلّت عن خطتها للتحول إلى مورد لأوروبا، وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي.
وأشارت بيانات "مبادرة بيانات المنظمات المشتركة" (جودي) إلى: "تراجع إمدادات الغاز الطبيعي المحلية في أيلول/ سبتمبر إلى أدنى مستوى، خلال سبع سنوات، ويرجع ذلك إلى انخفاض الإنتاج وزيادة استهلاك الطاقة".
كذلك، تشير بيانات شركة الاستشارات "إنرجي أسبكتس" إلى: "توقعات بانخفاض إنتاج الغاز المحلي 22.5 في المئة إضافية بحلول نهاية 2028". وفي الوقت نفسه، يتوقع محللون زيادة استهلاك الطاقة في البلاد 39 في المئة، على مدى العقد المقبل.
وقال مصدر بالقطاع، إن "وزارة (البترول) تسعى إلى توفير إمدادات لثلاث أو أربع سنوات، لتجنّب الزيادات المفاجئة في الأسعار. وترغب أيضا في الاتفاق على شروط مرنة، أملا في العثور على إمدادات غاز في وقت قريب أو عدم الحاجة إلى إمدادات كبيرة".
وقال مصدران تجاريان، إنّ: "القاهرة تجري محادثات بشكل أساسي مع شركات في الولايات المتحدة وشركات تتولى تجميع وبيع الإنتاج من شركات أمريكية، نظرا لمرونتها مقارنة بالمنتجين الآخرين". فيما طلبت المصادر الثلاثة عدم ذكر أسمائها.
وقالت مصادر تجارية، في تشرين الأول /أكتوبر إنّ: "مصر من المتوقع أن تجري مناقصة لشراء ما يصل إلى 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، لتغطية الطلب في الربع الأول من 2025". ودفعت مصر علاوة تتراوح بين دولار ودولارين مقابل مشتريات من الغاز المسال، حصلت عليها في وقت سابق من العام الجاري.
وارتفعت أسعار الغاز المسال في السوق الفورية مؤخرا، إلى ما يقرب من 14.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية من نحو 12 دولارا، حينما بدأت القاهرة طرح مناقصات للشراء؛ ما يرفع تكلفة الشحنات الجديدة، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة في النقد الأجنبي.
وقال المصدر الأول، إنّ: "مصر تعكف على تجهيز البنية التحتية اللازمة لاستيراد الغاز المسال في العين السخنة والإسكندرية". فيما أفادت شركة "كبلر" لتحليل البيانات، الشهر الماضي، بأن مصر من المتوقع أن تضع وحدة عائمة ثانية للتخزين وإعادة التغويز في أوائل العام المقبل.
وأظهرت بيانات تتبع السفن من "كبلر" أنه منذ أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر ، حوّلت أربع شحنات من الغاز الطبيعي المسال مسارها من مصر إلى أوروبا.
من جهته، قال وزير البترول، كريم بدوي، الاثنين. إنّ: "إنتاج الغاز شهد زيادة 200 مليون قدم مكعبة بحلول تشرين الأول/ أكتوبر الماضي". مضيفا أنه "يأمل في إضافة 420 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول العام المقبل، من حقلي ظهر وريفين، وهما اثنان من الامتيازات الرئيسية في مصر".
وعلاوة على الزيادة المحتملة في الإنتاج، قال المصدر الأول إنّ: "درجات الحرارة الأقل عن المتوقع، قد ساهمت في تقليل استهلاك الطاقة وحجم الهدر عبر شبكة التوزيع".