قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على قمع ونقل الأسير المريض والمقعد منصور موقده من عيادة سجن الرملة إلى سجن عوفر قبل عدة أيام، ونفّذت بحقّه عمليات تنكيل، كامتداد للجرائم الطبيّة التي تنفّذ بحقّه على مدار سنوات اعتقاله منذ عام 2002.

وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أن إدارة السجون، وبعد نقله إلى سجن عوفر احتجزته في ظروف مأساوية لا تتناسب مع وضعه الصحيّ الصعب، إلى جانب ذلك جرّدته من كافة مقتنياته تحديدًا الأكياس التي يعتمد عليها للإخراج، وكذلك الأغطية، والملابس، الأمر الذي فاقم من وضعه المأساوي بسبب البرد الشّديد حيث حوّلت إدارة السّجون البرد، إلى أداة للتنكيل بالأسرى خاصة بعد مصادرة ملابسهم وتجريدهم من الأغطية، بالإضافة إلى سياسة التجويع التي تهدد مصير المئات من الأسرى المرضى وكبار السن.

تصاعد كثافة عمليات التّعذيب

وتأتي هذه الجريمة، في ضوء تصاعد كثافة عمليات التّعذيب والتّنكيل الممنهجة التي تنفذها قوات القمع بحقّ الأسرى، والتي بلغت ذروتها بعد السابع من أكتوبر، كامتداد لجرائم وسياسات ثابتة، وممنهجة تستخدمها إدارة السّجون بحقّ الأسرى، والتي عكستها العشرات من الشّهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة، لأسرى محررين أفرج عنهم مؤخرًا.

وفي ضوء العدوان الشامل على الأسرى، فإن هيئة الأسرى ونادي الأسير، يجددان، دعواتهما إلى المنظمة الدولية للصليب الأحمر، بمراجعة جوهر دورها الذي لم تقم به على مدار فترة العدوان حيال الأسرى والمعتقلين، والتدخل العاجل والفوري لإتمام زيارات لهم، وذلك في ضوء الجرائم الكثيفة التي يتعرض لها الأسرى، وما نقله العشرات من المحررين من النساء والأطفال مؤخرا كشهادات تعكس مستوى الجرائم والتوحش الذي تستخدمه أجهزة الاحتلال بحق المعتقلين والأسرى.

أبرز المعلومات عن الأسير منصور موقده  

- الأسير منصور موقده من سلفيت معتقل منذ عام 2002، وهو محكوم بالسّجن المؤبد.

- تعرض موقده للمطاردة قبل الاعتقال، وأثناء اعتقاله اشتبك مع قوات الاحتلال لساعات في بلدة سينريا في قلقيلية، وأصيب إصابات بليغة، تسببت بإصابته بشلل نصفي حيث يعتمد على الحركة بواسطة كرسي متحرك.

- قد خضع موقدة المحكوم بالسّجن مدى الحياة، لعدة عمليات، خلالها تم زراعة معدة بلاستيكية له، كما أنّ أجزاءً من أمعائه خارج جسده، إلى جانب معاناته من آلام دائمة في كافة أنحاء جسده. 

- يعتبر الأسير موقده أقدم الأسرى القابعين في سجن «عيادة الرملة» فهو منذ 22 عامًا يقبع فيها حتى تاريخ قمعه مؤخرا، وهو من الحالات المرضية المزمنة التي تحتاج إلى متابعة صحية حثيثة.

- ويواجه الأسير موقده منذ يوم اعتقاله جرائم طبية ممنهجة التي تندرج ضمن إطار عمليات «القتل البطيء»، التي يواجها المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

- الأسير متزوج وله أربعة من الأبناء والبنات.

- بعد عامين على اعتقاله توفى والده إثر حادث مؤسف، والعام الماضي فقدَ والدته، وحرمه الاحتلال من وداعهما.

- يذكر أن عائلته عانت طويلا من الحرمان من الزيارة لسنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة هدنة

إقرأ أيضاً:

إعلام فلسطيني: الاحتلال ينفذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نقلت فضائية القاهرة الإخبارية عن وسائل إعلام فلسطيني، القول إن قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، اليوم الثلاثاء.

وأوضحت وسائل إعلام فلسطيني، أنه تم استهداف جرافة لجيش الاحتلال بعبوة ناسفة في مخيم طولكرم بالضفة الغربية.

كما لفتت إلى وجود قصف مدفعي متواصل لمحيط المستشفى الإندونيسي ومناطق متفرقة من بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على سكان قرى اقتحمها في مدينة سورية / فيديو
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • أسرة طبيب أردني تطالب بالإفراج عنه بعد اعتقاله أثناء توجهه لغزة
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات.. والدوحة تعلّق
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال ينفذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا
  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
  • شاهد | كيف تعاطى الأعلام مع عمليات اليمن الفرط صوتية ضد العدو الإسرائيلي
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
  • خبير شؤون إسرائيلية: سارة نتنياهو تهيمن على مكتب رئيس وزراء الاحتلال مباشرةً
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟