هذا حال أسواق السيارات المستعملة !
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بعد أسابيع من إعلان علامات كبيرة دخولها السوق الجزائرية، تشهد سوق السيارات المستعملة ركودا غير مسبوق. فبين متفائل ومتشائم، يبقى الشراء والبيع في السوق متوقف.
ويرجع السبب إلى تخوف البائع والمشتري في كلتا الحالتين حول انخفاض أو ارتفاع الأسعار.
وحسب تصريحات المواطنين، عرف السوق، انخفاضا في معدل البيع والشراء بسبب دخول علامات جديدة إلى السوق الجزائري.
ومع التزامن مع دخول التسويق للعلامات الأخرى، فإن أسعار السيارات المستعملة هذه الأيام سجلت انخفاضا بـ40 و50 مليون سنتيم.
وللوقوف على أسعار السيارات المستعملة رصدت النهار، آخر أسعار السيارات المستعملة كما جاء في سوق بسكرة وسطيف هذا الأسبوع.
“أتوز2011” من بسكرة سارت 160 ألف كلم بسعر 95 مليون سنتيم، “أكسنت” 2013 بسعر 155 مليون وسارت 170 ألف كلم.
“بيكانتو2015″، نظيفة وسارت 161 ألف كلم بسعر 200 مليون سنتيم. “بيجو301” سنة 2015 بسعر 115 مليون سنتيم.
“ريو 2004″، بسعر 58 مليون سنتيم، “ليون2010” بسعر 115 مليون، “سبارك 2008” بسعر 50 مليون سنتيم.
في سوق ولاية سطيف، فقد وصل سعر “بيجو 406” سنة 1999 إلى 150 مليون سنتيم. كليو ذبابة 2002 بسعر 66 مليون سنتيم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السیارات المستعملة ملیون سنتیم
إقرأ أيضاً:
برلماني يكشف مخاطر استخدام الزيوت المستعملة وإعادة تدويرها
حذر النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، من تفاقم ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة، مؤكدا أنها باتت تهدد صحة المواطنين بشكل مباشر، فضلا عن تأثيرها السلبي على الاقتصاد الوطني والبيئة.
وأشار لـ صدى البلد إلى أن هذه الممارسات غير القانونية انتشرت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مستغلين غياب الرقابة الفعالة، مما يستوجب اتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشارها.
مخاطر استخدام الزيوت المستعملةوأكد النائب أن بعض الجهات غير المرخصة تجمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع، ثم تعيد تكريرها بوسائل بدائية قبل بيعها بأسعار زهيدة إلى مصانع الأغذية والمطاعم الشعبية، دون أي مراعاة للمواصفات الصحية، مما يشكل تهديد خطير لصحة المواطنين.
وأضاف أن هذه الزيوت تحتوي على مواد سامة ومؤكسدة تسبب أمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين وأمراض الكبد، مما يجعل التصدي لهذه الظاهرة ضرورة ملحة.
وأوضح أبو زيد أن خطورة الأمر لا تقتصر فقط على الأضرار الصحية، بل تمتد إلى التأثير البيئي الخطير، حيث يؤدي التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة إلى تلوث المياه والتربة مما يؤثر بشكل سلبي على الثروة السمكية والحيوانية.