مغامران مغربيان ينجحان في قطع المسافة الفاصلة بين المملكة والإمارات على متن دراجة شمسية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وصل المغامران يوسف الهواس وسليم غاندي إلى الإمارات قادمين من المغرب، بعد رحلة برية فريدة على متن دراجة هوائية رباعية تعمل بالطاقة الشمسية.
وتهدف الرحلة التي بدأها الهواس، 55 عاما، وغاندي، 47 عاما، في غشت الماضي، إلى توعية المجتمعات المحلية في كل محطة يمر بها المغامران بأهمية الاستفادة من الطاقة المتجددة في مواجهة التحديات المناخية، والتي تُعد أحد أهداف "كوب 28".
استغرقت رحلة الثنائي 106 أيام، قطعا خلالها 13000 كيلومتر، وشملت الرحلة 11 دولة مرورا بالمدن التي انعقدت فيها الدورات السابقة من مؤتمر "كوب".
دعمت الرحلة الاستثنائية فيوليا المغرب، ونظمتها جمعية ومضة للابتكار والإبداع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار محطة طاقة شمسية على شكل موشور
روسيا – ابتكر علماء جامعة ألتاي للعلوم التقنية محطة طاقة شمسية على شكل موشور، تزيد من كفاءة إنتاج الطاقة في مساحة محدودة.
ووفقا للمبتكرين، تصلح للاستخدام في المناطق الحضرية التي تحتاج إلى طاقة منخفضة، ويضمن تصميم الموشور للألواح الشمسية كفاءة أعلى في الشتاء باستخدام مساحة صغيرة.
وجاء في براءة الاختراع التي حصل عليها المبتكرون: “يتميز ترتيب مجموعة من الألواح الشمسية على شكل موشور هو أنه في فصل الشتاء، عندما تكون قوة الإشعاع الشمسي أقل مما في الصيف بعدة مرات، تولد هذه المحطة طاقة كهربائية أكثر من المحطات التقليدية على مساحة أفقية”.
وتختلف محطة الطاقة الشمسية الجديدة عن التصاميم التقليدية بالتركيب العمودي للألواح الشمسية التي تثبت على شكل موشور، ما يسمح باستخدام جوانبها الأربعة في توليد الطاقة طوال اليوم. كما أنها على عكس محطات الطاقة الشمسية التقليدية، الموجهة نحو الجنوب فقط، فإن تصميم المحطة المبتكرة يزيد من كفاءتها لأنه يسمح للألواح بالعمل على النحو الأمثل في أوقات مختلفة من اليوم. وتتميز هذه المحطة بصغر حجمها، ما يسمح بوضعها في مساحة محدودة.
وتعتمد قدرة محطة الطاقة المبتكرة على الطاقة الإجمالية لصف واحد من الألواح الشمسية وعدد الصفوف في الهيكل. وبما أن الألواح توضع بصورة عمودية وليس أفقية، فإنها تحتاج إلى مساحة محدودة لوضعها وتشغيلها، ما يسمح باستخدامها في المناطق النائية وفي أحياء المدن الكبيرة. وعمليا يضمن هذا الابتكار تحسين إمدادات الطاقة في ظل الظروف المناخية والطقس المتغيرة.
المصدر: تاس