طيران ناس يحتفل بتدشين أولى رحلاته المباشرة بين جدة وبروكسل بالتعاون مع برنامج الربط الجوي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
احتفل طيران ناس الناقل الجوي الوطني والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط والعالم، بإطلاق أول رحلة مباشرة له بين جدة وبروكسل اليوم السبت،بالتعاون مع برنامج الربط الجوي،كأحدث وجهاتهالدولية المتنامية في أوروبا، ليصبح طيران ناس أول ناقل وطني يربط المملكة العربية السعوديةبعاصمة مملكة بلجيكا وعاصمة الاتحاد الأوروبي.
أخبار قد تهمك طيران ناس يدشن مركز عملياته الجديد في المدينة المنورة بـ6 وجهات دولية وداخلية للمرحلة الأولى 1 ديسمبر 2023 - 3:19 مساءً طيران ناس وEve Air Mobility يوقعان مذكرة تفاهم لبحث فرص تشغيل الطائرات الكهربائية في السعودية 29 نوفمبر 2023 - 3:31 مساءً
وتأتي الوجهة الجديدة ضمن خطة التوسع التي أطلقها طيران ناس مطلع العام الماضي تحت عنوان “نربط العالم بالمملكة”، التي تتواءم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، للوصول إلى 330 مليون مسافر و100 مليون سائح، وزيادة عدد الوجهات الدولية المرتبطة بالمملكة إلى أكثر من 250 وجهة بحلول عام 2030، بما يعزز مكانة المملكة باعتبارها مركزًا عالميًا للسفر والسياحة، ويحقق أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.
وأقيم حفل إطلاقالوجهة الجديدةفي مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، بحضور سفير مملكة بلجيكا لدى المملكة، باسكال غريكوار، وممثلي كل من شركة طيران ناس، وبرنامج الربط الجوي، وشركة مطارات جدة، وجرى استقبال الرحلة الافتتاحية بمراسم ترحيب عند وصولها مطار بروكسل،حضره نائب السفير السعودي في بروكسل محمد مؤنس. كما نظّم طيران ناس حفلاً في بروكسل حضره ممثلو طيران ناس، وكبار وكلاء السفر للاحتفال بالوجهة الجديدة الذي سيسيّرثلاث رحلات أسبوعيًا.
تُشغّل “طيران ناس” منذ إطلاقها في عام 2007 حتى الآن، أكثر من 1500 رحلة جوية أسبوعية إلى أكثر من 70 وجهة محلية ودولية، سهّلت خلالها نقل أكثر من 60 مليون مسافر، وتهدف الشركة إلى توسيع انتشارها بشكل أكبر من خلال الوصول إلى 165 وجهة محلية ودولية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: طيران ناس طیران ناس أکثر من
إقرأ أيضاً:
أدنوك تستلم أولى آبار برنامج الطاقة غير التقليدية من “تيرنويل”
أعلنت شركة أدنوك للحفر، اليوم، إتمام صفقة إنشاء المشروع المشترك تيرنويل اندستريز، إل إل سي، أو بي سي “تيرنويل”، بين أدنوك للحفر و “إس إل بي” و”باترسون-يو تي آي” تي دبليو، هولدينغ، إل إل سي ” باترسون- يو تي أي”.
وقال عبد الرحمن عبد الله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن اتمام صفقة المشروع المشترك “تيرنويل” مع شركتي “إس إل بي” و”باترسون-يو تي آي” يدعم جهود تنفيذ خطط الشركة الهادفة لتعزيز مصادر الطاقة غير التقليدية الوفيرة في دولة الإمارات بما يعزز مكانتها الرائدة عالمياً في توفير مصادر الطاقة بشكل مسؤول.
وأضاف أن إنشاء “تيرنويل” يُعد إنجازاً كبيراً انعكست جدواه فعلياً على مساهمة الشركة الفعًالة في تعزيز كفاءة العمليات، وتسليم أولى الآبار ضمن برنامج الطاقة غير التقليدية في وقت قياسي.
ويعزز المشروع المشترك شراكة قوية تقود برنامج مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات. علماً بأن أدنوك للحفر ستحصل، بموجب الاتفاقية، الموقعة بين الشركات على حصة أغلبية تبلغ 55%، بينما ستحصل “إس إل بي” أكبر مزود لخدمات حقول النفط في العالم، على حصة 30%، وستؤول حصة 15% المتبقية لـ “باترسون-يو تي آي” الشركة الرائدة في مجال حفر وتهيئة الآبار في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت “تيرنويل” قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام تسريع حفر أول 144 بئرا غير تقليدية بعد البداية التشغيلية الناجحة بفضل الدعم والتوجيه والتخطيط الذي وفرته الشركات المؤسسة للمشروع، أدنوك للحفر و”إس إل بي” و”باترسون-يو تي آي”.
وستواصل “تيرنويل” البحث عن الفرص المستقبلية الكبيرة في مجال مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات.
وحققت شركة تيرنويل أسرع وقت حفر حتى الآن ضمن البرنامج الأولي لحفر 144 بئرا، حيث بلغ 19.9 يوم، مع توقع تعزيز الكفاءة على نحو كبير.
وحققت الشركة تحسنًا بنسبة 13% في وقت تسليم البئر ضمن برنامج الآبار الأولى مقارنة بالرقم القياسي السابق، وخفضت وقت تسليم البئر بنسبة 53% للآبار الأربعة ضمن نطاق عمل المنصة.
ووظفت شركة تيرنويل تقنيات القياس متقدمة أثناء الحفر وتصميمات متطورة لرؤوس الحفر وأنظمة التوجيه الدوارة من الجيل الجديد، ما أسهم في تقليل التكاليف والوقت، وعزز وضع الشركة في المسار الصحيح للنجاح من خلال تحقيق هدف تسليم آبار منخفضة التكلفة.
جدير بالذكر أن أبوظبي تمتلك احتياطات كامنة كبيرة من مصادر الطاقة غير التقليدية تقدر بـ 220 مليار برميل من النفط و460 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وسيتطلب استخراج هذه المصادر حفر آلاف الآبار، بالإضافة إلى 144 بئرًا أولية.
وستوظف “تيرنويل” أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي في تصميم الحفر، وهندسة الإكمال، وحلول الإنتاج لتوفير وتأمين احتياجات دولة الإمارات من مصادر الطاقة غير التقليدية بشكل مسؤول.
كما تستفيد شركة تيرنويل من علاقتها المباشرة مع شركة إنيرسول، المشروع المشترك لأدنوك للحفر مع شركة ألفا ظبي، الذي يستثمر في الشركات التي توفر تكنولوجيا خدمات الطاقة المبتكرة وتحقق كفاءة تشغيلية أكبر ويستحوذ على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها.وام