بلاغ للنائب العام يهدد المذيعة انجي حماده
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قدم ايمن محفوظ المحامي بلاغا جديد يطالب بتوقيع عقوبه المؤبد علي انجي حماده وقد يؤدي الي براءه كروان مشاكل.
وجاءت تفاصيل البلاغ انه بمناسبه التحقيقات التي تجريها النيابه العامة في القضيه رقم القضيه رقم 17401 لسنه 2023 جنح التجمع الاول والمتهم فيها سماح مصطفى وشهرتها انجي حماده .باتهامها بنشر محتوي منافي للقيم الاسريه بهدف استقطاب راغبي المتعه الحرام واتهامات عديده اخري .
والبلاغ يتهم انجي حماده باستغلال العاهه العقليه والبدنيه للكروان مشاكل للتحقيق اغراضها الاجراميه حيث اقرت المتهمه سالفه البيان بعمل المحتوي المنافي للاداب بمساعده كروان مشاكل والصادر ضده امر بالضبط والاحضار في تلك القضيه.
حيث بدا محفوظ بلاغه لنائب العام بملاحظه ان مشاكل الذي يعاني عاهات بدنيه وعقليه ظاهريا .وله عده فيديوهات يقر فيها بان انجي حماده تستغل ضعف قواه العقليه وادراكه وهوسه بالشهره للتحقيق اهدافها الاجراميه. و المتهمه قد ادعت انها متزوجه من شريكها عرفيا رغم فارق السن بينهما.
واشار محفوظ ان انجي حماده قدمت بتحقيقات النيابه العامةعقد زواج عرفي مختلف عما اظهرته للصحافه. مدون عليه بيانات مكتب المحاماه الذي حرر عقد الزواج العرفي المزعوم.
ويكون هذا الفعل جرائم تتعلق بالتزوير وتضليل العداله والاتجار بالبشر وفق وفق القانون رقم 16 لسنه 2010 حيث يعد مرتكب جريمه الاتجار بالبشر كل يتعامل باي صوره في شخص طبيعي باي صوره بقصد الاستغلال في الدعاره. والمواد الاباحيه. ولا يعتد برضاء المجني عليه. و خاصه اذا كان عديم الاهليه. ووضعت الماده 5و6 من القانون عقوبه السجن المؤبد والغرامه مع مصادره ادوات الجريمه اذا كان المستغل من عديمي الاهليه او من ذوي الاعاقه.
واضاف مقدم البلاغ بانه وحرصا علي العداله وتطبيقا لنص الماده 25 اجراءات جنائيه والماده 12من قانون الاتجار بالبشر والتي تجرم عدم الابلاغ عن جرائم الاتجار بالبشر. لكل من علم بارتكاب تلك الجريمه ولم يبلغ السلطات بذلك.
وعلي ضوء ذلك تقدمنا بالبلاغ.وهو الامر الذي قد يقلب الامور ويصبح كروان مشاكل مجني عليه. حيث لا مسئوليه جنائيه عليه طبقا لنصوص المواد 16 و 21 و22 من قانون الاتجاربالبشر والماده 62 عقوبات سيصبح كروان في حمايه الدوله وملزمه بمساعدته صحيا ونفسيا واعاده تاهيله ودمجه بالمجتمع.
حيث لا يسال جنائيا لمعانته من اضطراب عقلي افقده الادراك كليا اوجزئيا .
او انقص ادراكه فتخفف مده العقوبه.
واكمل محفوظ في بلاغه بان هذا البلاغ مقدم للاظهار الحقيقه والدفاع عن تطبيق القانون وقواعد العداله رغم رفضنا القاطع للنشر محتوي غير اخلاقي باساءه استعمال الانترنت.
وطالب محفوظ في ختام بلاغه للسياده النائب العام رقم 68842 لسنه 2023 عرائض النائب العام بفحص البلاغ وضمه الي التحقيقات التي تجريها النيابه العامه في قضيه انجي حماده وكروان مشاكل وفتح تحقيق موسع للسماع اقواله واستدعاء مكتب المحاماه الذي حرر عقد الزواج العرفي والذي اظهرت انجي حماده اوراقه للصحافه في بث مباشر والثابت فيه كافه بياناته بصدر هذا البلاغ والتاكد من صحه توقيع مشاكل من عدمه علي عقد الزواج المقدم للنيابه . ومدي اختلافه عن عقد الزواج العرفي الذي اظهرته انجي حماده للصحافه. وسؤال مكتب المحاماه المقدم. تفصيلا بياناته بالبلاغ. المحرر فيه عقد الزواج العرفي التي اظهرته انجي حماده للصحافه و فحص مدي استغلال عاهه كروان مشاكل العقليه والبدنيه ومواجهه المتهمين بتلك الاقوال الثابته في البلاغ المشمول بكافه المستندات الداله علي صحته. وطالب باتخاء اللازم قانونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب العام المذيعة إنجي حمادة إنجي حمادة النيابة العامة عقد الزواج العرفی کروان مشاکل
إقرأ أيضاً:
حق المرأة العُمانية محفوظ
د. أحمد بن علي العمري
المرأة هي نصف المجتمع وهي الأم والأخت والزوجة والابنة، وحقها مشروع في كل مناحي الحياة، ودورها ومكانتها معروفان ومقدران وهي معززة مُكرَّمة وعلى الرأس والعين، وإذا بحثنا في كل حضارات العالم أجمع منذ أن أنشأ الله الأرض ومن عليها وحتى اليوم، فلن نجد أعدل ولا أنبل ولا أفضل حضارة اهتمت بالمرأة أكثر من الحضارة الإسلامية.
فبعد النصوص القرآنية الواضحة للجميع، نقرأ حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء"، ويقصد السيدة عائشة رضي الله عنها، كما قال عليه الصلاة والسلام "الجنة تحت أقدام الأمهات". كما ورد في الحديث: "من أحق ببرك؟ أمك ثم أمك ثم أمك"، فهل بعد هذا أرقى وأعظم مكانة للمرأة.
ولننظر إلى حالة الخنساء التي رثت أخاها صخرًا بشعرٍ لم يسبقه شعر في العرب، وقد كان أبلغها وأشهرها:
قذى بالعين أم بالعين عوار // أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار
كأن عيني لذكراه إذا خطرت // فيض يسيل على الخدين مدرار
ولكن عندما أسلمت وتحولت حياتها من الجاهلية للإسلام وآمنت بمبادئه وقيمه واستشهد أبناؤها فلذات كبدها لم تذرف عليهم ولا دمعة واعتبرتهم شهداء، واحتسبتهم عند رب العالمين من قوة الإيمان.
هكذا الإسلام أعطى المرأة مكانتها واحترامها وتقديرها وتوقيرها، لكن يحز في نفسي أن هناك من نسائنا من يميل كل الميل للتوجه الغربي، ولهؤلاء الأخوات الكريمات أقول خذن من الغرب ما هو مفيد وهو قليل جدًا، وتمسكن بما أتاح لكن دينكن وحفظ لكن حقوقكن، وما سمح لكن به مجتمعكن، من أعراف وتقاليد تسجل بكل فخر واعتزاز لكن.
إذن ماذا عمل الغرب بالمرأة؟ لقد عراها تمامًا وباعها رخيصة في سوق النخاسة بمجالات الدعاية والإعلانات، وهي مكشوفة الجسد مثل أي سلعة تجارية أخرى أو مادة استهلاكية! حتى في حلبات المصارعة نراها ترفع رقم الجولة وهي شبه عارية! هل هذا حق المرأة الحقيقي؟
في الوقت الذي نرى المرأة سلعة في الغرب، نراها في أوطاننا وقد أخذت كل حقوقها؛ بل إنَّ الرجال باتوا يتمنون أن يكون لهم حقوق خاصة بهم، مثل حقوق المرأة، وأن يكون لنا "يوم الرجل" مثل يوم المرأة.
ورغم ذلك، يأتي بعض المغرضين المضللين ويقولون لماذا لا يُسمَح للمرأة بأن تتزوج أكثر من زوج في وقت واحد، بينما يُسمَح للرجل بأن يتزوج حتى أربع نساء! وهؤلاء الذين على وجوههم غشاوة نرد عليهم ونقول إنَّ النسب مرتبط بالرجل، وليس المرأة؛ فالرجل هو المُرسل والمرأة هي الحاضنة.
ثم يأتي آخر ويقول لماذا للذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟ ولماذا للرجال عليهن درجة؟ وهؤلاء لم يفهموا الدين على حقيقته ولم يستوعبوا فقه المنظومة الاجتماعية في الإسلام.
فأما للذكر مثل حظ الأنثيين، فذلك منبعه أن الواجبات الاجتماعية كانت ولا زالت إلى يومنا هذا يلتزم بها الرجل وتعفى منها المرأة. ولو ضاق الحال بالرجل بعد تقسيم الميراث، وأراد أن يلجأ لأخته، فلن يستطيع لأنها بعصمة رجل آخر، لكن لو ضاق الحال بالمرأة بعد تقسيم الإرث من الممكن أن تلجأ لأخيها وهو صاحب القرار.
أما أنه للرجال عليهن درجه فهذا لاعتبارات إنسانية بحتة فطبيعة الله في خلقه وفي كل المجتمعات أن الرجل هو الذي يختار زوجته كما أنه ملزم بدفع المهر وهذه هي الدرجة.
أحمدُ الله وأشكره أن في بلادي سلطنة عُمان تأخذ المرأة حقها كاملا دون أي نقصان، فلدينا الموظفة والممرضة والطبيبة والمهندسة والمحامية والمديرة والمديرة العامة والوكيلة وعضوة مجلس الشورى وعضوة مجلس الدولة والسفيرة وحتى الوزيرة؛ فالمرأة في بلادي تعمل جنبًا إلى جنب مع شقيقها الرجل في التنمية والبناء والتضحية والفداء. وقد تم تخصيص يوم للمرأة العُمانية وهو السابع عشر من أكتوبر من كل عام تحتفل به السلطنة بشكل عام.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر