حملة السيسي استقرار وتنمية وصلت المنيا .. كبار السن : السيسي مستقبل أولادنا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وصلت حملة السيسي استقرار وتنمية أول حملة من شباب مصر لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى محافظة المنيا حيث التقت مع الأهالي من مختلف الفئات العمرية و الذين أجمعوا على إن أصواتهم للرئيس السيسي حماية لهم ولأسرهم ولوطنهم الأكبر مصر .
وقال هيثم طواله مؤسس الحملة في بيان صحفي اليوم السبت: لمسنا تفاعل كبير وغير مسبوق من المواطنين وخاصة من كبار السن من السيدات والرجال الذين أكدوا إن الرئيس السيسي مستقبل أولادهم وأنهم سيخرجون ايام 10 و11و12 من الشهر الجاري ليقولوا نعم لباني مصر الحديثة .
ومن جانبه قال نبيل يوسف منسق الحملة في محافظة المنيا: “انتقلنا من منزل إلي أخر ومن بندر المنيا إلي الريف وخاصة في قرية ريدة ودار حوار مفتوح مع الأهالي حول الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات الرئاسية المقبلة والإجابة كانت واضحة وحاسمة كلنا على قلب رجل واحد مع قائد وزعيم مصر السيسي الهمام الذي تخطى الأرقام القياسية في تحقيق الإنجازات العصرية”.
وأضاف يوسف : حقا لقد أصبحت المنيا في عهد مصر السيسي عروس الصعيد من خلال مشروعات عظيمة غيرت شكل المحافظة وخاصة في القري التي شهدت حياة كريمة والتي تعد من اهم المشروعات التنموية في دولة 30 يونيو الجديدة التي احترمت آدمية المواطن .
وأوضح أن الملفت للنظر والذي توقفنا أمامه كثيرا براءة الأطفال وحبهم للرئيس السيسي بعد أن رفعوا صورة..مضيفا :" هؤلاء الأطفال مالهمش حسابات ولا فاهمين سياسة وانتخابات إنما بيقولوا إللي في قلبهم والاحساس إللي واصل لهم ".
أشار منسق الحملة إلي إن محافظة المنيا والمراكز والقرى التابعة لها ستضرب أروع الأمثلة في الوطنية الخالصة للبلاد بالخروج بكثافة في العرس الديمقراطي المقبل كواجب وطني وحق دستوري في مشهد مشرف يعبر بكل صدق واخلاص عن رد الجميل لرئيس وطني شريف أخلص لوطنة وشعبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20231202
إقرأ أيضاً:
«الحوثي» تشن حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن
أحمد عاطف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة واشنطن: الاعتقالات الأخيرة تظهر سوء نية «الحوثي» «الحوثي» تطلق سراح 153 محتجزاً بدعم من الصليب الأحمرشنت جماعة الحوثي حملة اختطافات جديدة في محافظة الجوف بشمال شرق اليمن، في سياق تصعيدها الحالي في أماكن سيطرتها، فيما اعتبر محللون سياسيون أن قرار واشنطن إعادة تصنيف الجماعة منظمة إرهابية خطوة تهدف إلى التصدي للأنشطة التخريبية للجماعة، وتعزز استقرار المنطقة، وتأمين حركة التجارة العالمية.
وأفادت مصادر محلية أمس، بأن الاختطافات، التي نُفذت أمس الأول، استهدفت عدداً من اليمنيين في مديرية المتون شمال غرب المحافظة، مضيفة أن من بين المختطفين أشخاص مدنيون عادوا مؤخراً إلى المنطقة بعد نزوحهم إلى المناطق المحررة خلال الفترة الماضية بسبب ظروف الحرب.
إلى ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة نزوح 23 أسرة يمنية، تضم 138 فرداً، خلال الأسبوع الماضي، بسبب استمرار الظروف الناجمة عن الحرب الحوثية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وأوضحت أن الأسر النازحة قدِمت من مناطق مختلفة تشمل الحديدة وتعز وصنعاء، واستقرت غالبيتها في محافظة مأرب، بالإضافة إلى الحديدة ولحج.
واعتبر محللون سياسيون أن قرار الولايات المتحدة بإعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية يمثل تحولاً استراتيجياً في السياسة الخارجية الأميركية تجاه الشرق الأوسط، وأن هذه الخطوة تهدف إلى التصدي للأنشطة التخريبية للجماعة، وتعزز استقرار المنطقة، وتأمين حركة التجارة العالمية.
وفي هذا السياق، قال مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، الدكتور رمضان أبو جزر، إن إعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية أجنبية تصحيح للسياسة الأميركية في المنطقة.
وأوضح أبو جزر في تصريح لـ «الاتحاد»، أن إعادة إدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب تعد رسالة طمأنة لدول المنطقة ولحركة التجارة العالمية، التي تأثرت بشدة من الهجمات الحوثية المتكررة، وتعكس إرادة دولية للتصدي لنشاط الجماعة التخريبي بالمنطقة.
وأضاف أن القرار يوجّه رسالة قوية بأن العالم مصمم على إنهاء النشاط التخريبي في البحر الأحمر، ويؤثر بشكل إيجابي على الداخل اليمني، حيث يعزز فرص استعادة المناطق والمؤسسات التي سيطر عليها الحوثيون، ويدعم الشرعية في العمل على استعادة البلاد وإعادة بنائها.
وذكر أبو جزر أن القرار إشارة إلى التزام واشنطن بدعم استقرار المنطقة ومواجهة النشاط التخريبي، كما يعزز الجهود الدولية للتصدي للأذرع الخارجية في المنطقة، ويعيد الأمل في استعادة الشرعية في اليمن، وتعزيز استقرار التجارة العالمية التي تأثرت بهجمات الحوثيين.
ومن جانبه، اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، أن إعادة الولايات المتحدة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يحسم حالة الجدل التي سادت حول التخبط في اتخاذ خطوات حاسمة لمواجهة الحوثيين، ويندرج ضمن الجهود الأميركية لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر، موضحاً في تصريح لـ «الاتحاد»، أن القرار يحظى بإجماع داخلي، ولا يُتوقع أن يواجه اعتراضاً في الأوساط الأميركية.
في السياق ذاته، أكد المحلل السياسي اليمني علي الشعباني أن قرار الولايات المتحدة بإعادة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية خطوة بالغة الأهمية على المستويين الإقليمي والمحلي، مشيراً إلى أنه يبعث برسالة واضحة بأن الأنشطة التخريبية التي تتم في المنطقة، ومن بينها ما يرتكبه الحوثيون، لن تمر دون مواجهة حاسمة.
وأوضح الشعباني في تصريح لـ «الاتحاد»، أن القرار يشكل دفعة قوية لعودة الشرعية، والعمل على استعادة الدولة اليمنية التي تم اختطافها منذ سيطرة الحوثي على العاصمة صنعاء وبعض المناطق الأخرى، بالإضافة إلى أنه يفتح المجال لمزيد من الدعم الإقليمي والدولي للشعب اليمني، الذي عانى انتهاكات الجماعة بحق المدنيين. واعتبر الشعباني أن هذه الخطوة قد تكون بداية لعزل الحوثيين سياسياً ودولياً، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الحلول السياسية التي تخدم مصلحة اليمنيين، وتنهي معاناتهم.