طريق مسدود يعيد فريق الموساد في قطر إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إعادة فريق جهاز الاستخبارات (الموساد) من الدوحة بعد بلوغ "طريق مسدود" في المفاوضات الرامية لتجديد الهدنة وتبادل محتجزين مع حركة حماس، وفق ما أعلن مكتبه السبت.
وقال المكتب في بيان "بعد بلوغ المفاوضات طريقا مسدودا وبتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أمر رئيس الموساد ديفيد بارنياع فريقه الموجود في الدوحة بالعودة إلى إسرائيل".
وكان مصدر مطلع قال لوكالة رويترز، السبت، إن فريقا من الموساد، وصل إلى الدوحة، لبحث استئناف الهدنة في قطاغ غزة مع الوسطاء القطريين.
وكان المصدر أوضح أن المحادثات بين الطرفين "ستركز على احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من الرهائن الإسرائيليين، ووضع معايير هدنة جديدة".
وتستضيف قطر عددا من كبار مسؤولي حماس والمكتب السياسي للحركة، كما تتمتع الدوحة أيضا بعلاقات ودية مع إيران، التي تدعم حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وكان مسؤول أمني إسرائيلي قد ذكر في 26 نوفمبر الماضي أن (الموساد) "استضاف مسؤولين من المخابرات القطرية للتشاور بشأن استعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وبنود أخرى" في هدنة بغزة توسطت فيها الدوحة.
وأوضح المسؤول وقتها أن ضباط المخابرات القطرية قد وصلوا يوم 25 فبراير لإسرائيل في زيارة غير معلومة المدة، مضيفا أن التعاون بين الجهازين "وثيق تقليديا"، على الرغم من عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين.
وانتهت الهدنة بين إسرائيل وحماس، الجمعة، بعد 7 أيام من دخولها حيز التنفيذ. وأعلنت حكومة قطاع غزة التابعة لحركة حماس، السبت، أن 240 شخصا على الأقل قتلوا في القطاع منذ انتهاء الهدنة صباح الجمعة.
كما أصيب أكثر من 650 شخصا في "مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومن البوارج والزوارق البحرية الحربية على مناطق قطاع غزة"، وفق بيان للحركة الفلسطينية.
في الناحية المقابلة، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، قصف "أكثر من 400 هدف إرهابي" في قطاع غزة منذ انتهاء الهدنة.
وتتقاذف إسرائيل وحماس المسؤولية عن انتهاء الهدنة، التي أتاحت الإفراج عن أكثر من 100 رهينة مقابل إطلاق 240 سجينا فلسطينيا، إضافة إلى دخول مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد السابق: الضغط العسكري يعرض حياة الأسرى للخطر
أكد رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، أن استخدام القوة العسكرية لاستعادة الاسرى المحتجزين لدى حركة حماس يحمل مخاطر كبيرة على حياتهم، أشار إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة مع حماس، لافتًا إلى أن الحل العسكري لم يثبت فاعليته على مدار السنوات الماضية.
وأوضح ياتوم: "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة أن استخدام القوة يعرض حياة الاسرى للخطر"، وأضاف أن إسرائيل لاحظت منذ أكثر من عام أن الضغط العسكري المكثف على حركة حماس لم يحقق تقدمًا كبيرًا في استعادة المختطفين، مما يجعل من الضروري البحث عن خيارات بديلة لتحقيق هذا الهدف.
وفي حديثه عن الحلول الممكنة، دعا رئيس الموساد السابق إلى التفاوض من أجل صفقة تبادل للأسرى مع حماس، وأكد أن هذه الخطوة قد تكون السبيل الأمثل لضمان سلامة الاسرى وعودتهم إلى عائلاتهم، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الصفقة يجب أن يكون أولوية على الساحة السياسية والأمنية.
كما أشار ياتوم إلى أهمية إعادة تقييم العلاقة مع قطاع غزة، حيث قال: "علينا مغادرة غزة، وسيكون من الممكن دائمًا العودة إليها إذا لزم الأمر"، وأكد أن اتخاذ خطوات نحو تخفيف الضغط العسكري والاعتماد على الدبلوماسية يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى البعيد.
تصريحات ياتوم تأتي وسط نقاش داخلي محتدم في إسرائيل حول الخيارات المتاحة للتعامل مع حماس، خصوصًا مع استمرار احتجاز الاسرى إسرائيليين وعدم تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة، وبينما يطالب البعض بمواصلة النهج العسكري، يدعو آخرون، مثل ياتوم، إلى اعتماد حلول دبلوماسية تركز على حماية حياة الاسرىوتجنب المزيد من التصعيد.
الشرع: بدأنا تأمين احتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء سوريا
أكد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال، الدكتور ماهر الشرع، اليوم، أن الوزارة تعمل بلا توقف لتأمين كل المتطلبات اللازمة لاستمرار المنشآت الصحية في تقديم خدماتها للمواطنين بجميع المحافظات السورية، جاء ذلك خلال زيارته لمستشفى درعا الوطني ولقائه مع مديري مشافي محافظة درعا والكوادر الصحية العاملة فيها.
وخلال حديثه، أوضح الوزير الشرع أن وزارة الصحة أجرت خلال الأيام الماضية عملية تقييم شاملة لاحتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء البلاد، بالتعاون مع مديريات الصحة، وأضاف أن الوزارة بدأت فعليًا في تأمين هذه الاحتياجات لتوفير أفضل الخدمات الصحية الممكنة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحسين أداء المنشآت الصحية، مؤكدًا أن هذا الجهد يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين وضمان استمرارية الخدمات الطبية في ظل التحديات الراهنة.
وفي ردّه على استفسارات بعض الكوادر الصحية حول وجود خطط لتخفيض عدد العاملين في القطاع الصحي، شدد الدكتور الشرع على أنه لا توجد أي نية لتسريح الموظفين، وأوضح أن الحكومة تعمل على خطة مرحلية لإعادة هيكلة الكوادر البشرية العاملة في القطاع الصحي، بهدف ضمان تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بأعلى كفاءة.
زيارة الوزير لمستشفى درعا الوطني تأتي في إطار حرص وزارة الصحة على متابعة واقع الخدمات الصحية في المحافظات ومناقشة سبل تحسينها، وأثنى الوزير على جهود الكوادر الصحية في درعا، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لتقديم الرعاية الصحية المثلى للمواطنين، خصوصًا في المناطق التي تواجه تحديات خاصة.
أكد وزير الصحة أن الوزارة ستواصل العمل لتأمين الدعم الكامل للمنشآت الصحية في عموم سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية شاملة لتعزيز القطاع الصحي في البلاد وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.