أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الولايات المتحدة تهدد تركيا بعقوبات بسبب اتهامها بـ”إنشاء ملاذ مالي لحركة حماس والعمل كمركز تجاري لآلة الحرب الروسية“.
وبحسب وول ستريت جورنال، هدد وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، خلال زيارته لتركيا بفرض عقوبات على أنقرة، وبحسب التقرير، قال نيلسون: “سيكون الأمر سيئًا للغاية إذا تبين أن أي هجمات مستقبلية لحماس مرتبطة بالأموال التي تم جمعها أو تسهيلها في تركيا“.
عقوبات أمريكية
وبحسب وول ستريت جورنال، يقول المسؤولون الأمريكيون إنه على الرغم من العقوبات التي فرضتها واشنطن على حماس، إلا أنه يُسمح للشركات الاستثمارية التابعة للجماعة الفلسطينية وممتلكاتها ووكلاء العقارات والشركات الأخرى بالعمل في تركيا.
ومن ناحية أخرى، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، كانت هناك زيادة كبيرة في تجارة الإلكترونيات والسلع الأخرى التي يمكن استخدامها في الحرب من تركيا إلى روسيا.
وذكرت التقارير أن نيلسون أعطى إشارة العقوبات بشأن هذه القضية بقوله: “إننا نبذل قصارى جهدنا لإنهاء كل هذا ونريد أن نفعل ذلك بالتعاون مع تركيا، ولكن يمكننا أيضًا اتخاذ إجراء أحادي إذا لزم الأمر“.
وبحسب وول ستريت جورنال، يزعم المسؤولون الأمريكيون أن الموانئ التركية تخدم ناقلات النفط الروسية الخاضعة للعقوبات، وتستخدم لتسهيل تجارة الأسلحة. بالإضافة إلى ذلك، تقول السلطات إن التجارة بين الشركات الروسية المزيفة والشركات التركية قد تكثفت.
وبحسب التقرير، عقد المسؤولون الأمريكيون أيضًا اجتماعًا مغلقًا مع المديرين التنفيذيين للبنوك التركية هذا الأسبوع، وبحسب المصادر، قيل في هذا الاجتماع أن البنوك التركية “يجب أن تتوقف عن تمويل الإرهاب وتشديد اللوائح المتعلقة بغسل الأموال” إذا أرادت الحفاظ على الوصول إلى سوق الدولار الأمريكي.
Tags: تهديد تركياحماسعقوبات امريكيةعقوبات على تركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية:
تهديد تركيا
حماس
عقوبات امريكية
عقوبات على تركيا
وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري
الجديد برس| متابعات- خاص| شهدت أسهم كبرى شركات السلاح الأمريكية انخفاضًا حادًا هذا الأسبوع، متأثرةً بعوامل متشابكة، أبرزها الحرب التجارية للرئيس
الأمريكي السابق دونالد ترامب، واضطرابات سلاسل
التوريد بسبب عمليات قوات
صنعاء في البحر الأحمر، إضافةً إلى العقوبات الجديدة
التي فرضتها حكومة صنعاء على شركات أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل”.
الحرب التجارية ترفع التكاليف وتقلص الأرباح أشار تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الصين والعالم تسببت في
ارتفاع تكاليف المواد الخام وتعطيل الإنتاج العسكري، خاصة مع قيود الصين على صادرات المعادن النادرة، التي تدخل في صناعة الطائرات المقاتلة والغواصات. وقد أعلنت شركة “رايثيون” (آر تي إكس) – المصنعة لأنظمة “باتريوت” الدفاعية – عن خسائر متوقعة تصل إلى 850 مليون دولار هذا العام بسبب الرسوم الجمركية، بينما خفضت “نورثروب غرومان” توقعات أرباحها بنسبة 10% مع ارتفاع تكاليف إنتاج قاذفة B-21.
عمليات صنعاء البحرية تعطل سلاسل التوريد تفاقمت أزمة القطاع العسكري مع اضطراب سلاسل التوريد بسبب عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، التي أجبرت 75% من السفن الأمريكية على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، وفقًا للبيت الأبيض. وأدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الشحن إلى 3 أضعاف، مع تأخير وصول الشحنات لأسابيع في بعض الحالات. وحذر تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من أن هذه الاضطرابات لا تؤثر فقط على الإمدادات العسكرية للجيش الأمريكي، بل تمتد إلى شركات الصناعات الدفاعية التي تعتمد على المواد الخام من الأسواق العالمية.
عقوبات صنعاء تزيد الضغوط زادت العقوبات التي أعلنتها حكومة صنعاء ضد 15 شركة أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل” من مخاوف المستثمرين، حيث شملت القائمة شركات شهدت انخفاضًا كبيرًا في أسهمها، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينغ”. وأوضح خبراء أن القرار زاد من حالة عدم اليقين، خاصة مع احتمال توسع عمليات صنعاء لاستهداف سفن أخرى مرتبطة بهذه الشركات، مما يهدد بتعطيل أكبر لسلاسل التوريد.
مستقبل غامض لقطاع الأسلحة الأمريكي بات القطاع العسكري الأمريكي أمام تحديات غير مسبوقة، تجمع بين ارتفاع التكاليف، وتعطيل الإمدادات، والعقوبات الجديدة، مما يهدد أرباح الشركات ويضعف ثقة المستثمرين في أحد أهم قطاعات الاقتصاد الأمريكي.