رئيس الهلال يعلن عن مكافأة ضخمة للاعبي فريقه بعد فوزهم على النصر (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تعهد رئيس نادي الهلال، فهد بن نافل، بمنح مكافأة كبيرة للاعبي فريقه بعد فوزهم على الغريم النصر أمس الجمعة في ديربي الرياض، ضمن المرحلة الـ15 من الدوري السعودي لكرة القدم.
وحسم الهلال مباراة الديربي بثلاثية دون رد حملت توقيع الصربي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش ومواطنه ألكسندر ميتروفيتش الذي سجل هدفين.
إقرأ المزيد. اللقطة التي تسببت في طرد علي البليهي من لقاء الهلال والنصر
ورفع الهلال رصيده إلى 41 نقطة في المركز الأول في جدول ترتيب الدوري السعودي، بفارق سبع نقاط أمام النصر أقرب ملاحقيه.
???? احتفال اللاعبين مع الرئيس فهد بن نافل ، ومكافأة 100 الف ريال بمناسبة الفوز ???????????? pic.twitter.com/wsZWObL7gD
— حمد الصويلحي (@H_swilhy) December 1, 2023وعقب الفوز، نزل فهد بن نافل إلى غرفة ملابس الهلال ليهنئ اللاعبين على الانتصار العريض على الغريم التقليدي والاحتفاظ بصدارة الدوري.
????️لغز
فهد بن نافل يكافئ لاعبين الهلال بـ 100,000 ريال لكل لاعب
الفوز على النصر كلّف إدارة الهلال ما يقارب 5,000,000 ريال ، فكم كلّفهم مكافأة الحكم ؟ pic.twitter.com/39wOeufJjo
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لرئيس الهلال مع اللاعبين، الذين طالبوه بمكافأة مجزية وظلوا يهتفون برقم "100".
وحسب ما أظهره الفيديو، فإن ابن نافل استجاب على الفور للطلب، في إشارة إلى صرف 100 ألف ريال سعودي (نحو 375 ألف دولار) لكل لاعب، وهو ما أكدته وسائل إعلام سعودية، في وقت لاحق.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النصر السعودي الهلال السعودي بن نافل
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: مصر على طريق قيادة الاقتصاد الرقمي الإقليمي
صرح ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، بأن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو التحول إلى مركز إقليمي محوري في مجال البيانات والخدمات الرقمية، مؤكدًا أن ما يتم حاليًا من توسعات في البنية التحتية الرقمية، وإنشاء مراكز بيانات عملاقة، ودعم تكنولوجيا الجيل الخامس، ليس فقط لخدمة الاتصالات، بل لخلق منظومة اقتصادية قائمة على المعرفة.
وأوضح الجمل في تصريحات صحفية له اليوم أن التحول الرقمي بات أحد الأذرع الرئيسية لتطوير قطاع النقل واللوجستيات، مشيرًا إلى أن خدمات الجيل الخامس (5G) تمثل نقلة نوعية في تحسين أداء سلاسل الإمداد، والتخزين، وإدارة الأساطيل الذكية، وتتوافق تمامًا مع توجهات الدولة في بناء اقتصاد رقمي شامل.
وأضاف رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن الشراكات الدولية التي تعقدها الحكومة المصرية مع كبرى الشركات العالمية في قطاع الاتصالات، تؤكد جدية التوجه نحو توطين التكنولوجيا، واستغلال الموقع الجغرافي لمصر كنقطة ارتكاز بين الشرق والغرب لنقل البيانات.
وأشار الجمل إلى أن مصر تمتلك مزايا تنافسية حقيقية، أبرزها مرور أكثر من 17 كابلًا بحريًا داخل أراضيها، مما ينقل حوالي 90% من بيانات الإنترنت بين الشرق والغرب، بالإضافة إلى انضمامها لتحالفات دولية لإنشاء 5 كابلات جديدة، مما يعزز طموح الدولة في السيطرة على سوق نقل البيانات بالمنطقة.
ولفت إلى أن افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومي العام الماضي، ومراكز البيانات التبادلية بالتعاون مع أكثر من 30 شركة عالمية، بجانب مركز كيميت للبيانات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتكلفة مليار دولار، يمثل تطورًا نوعيًا في خطة التحول الرقمي.
وأضاف أن إعلان شركة World Health Management الإسبانية عن إنشاء مركز بيانات للخدمات الطبية باستثمارات قدرها 1.8 مليار دولار يخدم الشرق الأوسط من داخل مصر، يعكس الثقة الدولية في المناخ الاستثماري المصري، وقدرته على احتضان الصناعات الرقمية عالية التقنية.
وأشار ميشيل الجمل إلى أنه من المهم جدًا النظر إلى مراكز البيانات ليس فقط كمبانٍ ضخمة، بل كبنية تحتية لتصدير الخدمات الرقمية، وكمحور رئيسي لدعم التجارة الإلكترونية، والتتبع اللحظي، والأنظمة الذكية في التخزين والنقل.
وأكد رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن معدل نمو مراكز البيانات في مصر هو الأعلى في إفريقيا، ومن المتوقع أن يتجاوز 12% سنويًا حتى عام 2025، مقارنة بـ 6.4% فقط عالميًا، مشيرًا إلى أن القيمة السوقية لهذا القطاع ستتضاعف لتصل إلى 745.6 مليون دولار بحلول 2033 مقارنة بـ 297.8 مليون دولار في 2023، مما يعكس فرصًا ضخمة للنمو والاستثمار.
كما شدد ميشيل الجمل على أهمية استمرار دعم الحكومة لهذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بتقديم حوافز للاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، مؤكدًا أن هذه الأدوات ستصبح القاعدة الأساسية لأي منظومة لوجستية ناجحة.
واختتم الجمل حديثه بأن الاقتصاد الرقمي لم يعد رفاهية، بل هو العمود الفقري لمستقبل التجارة والنقل، ومراكز البيانات ليست فقط لحفظ المعلومات، بل هي محطات ضخمة لنقل وتوزيع القيمة الاقتصادية في العصر الجديد.