روسيا ترسل إلى الصين جسما للمفاعل النووي الروسي الصنع
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تم تصنيع جسم المفاعل النووي المخصص للصين بوزن 349 طنا في شركة " أتوم ماش"، بصفتها فرعا لمؤسسة "روس آتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية.
إقرأ المزيد "روس آتوم" تختبر وقودا نوويا خليطا من اليورانيوم والبلوتونيوموحسب رئيس الشركة إيغور كوتوف تم الثلاثاء 11 يوليو نقل المعدات النووية، ومن ضمنها جسم المفاعل وطقم من المولدات البخارية بوزن إجمالي بلغ 1700 طن، إلى ميناء بطرسبورغ حيث سيستلمه صاحب الطلب الصيني.
وقال رئيس الشركة الروسية:" حطمنا العام الجاري رقما قياسيا تم تسجيله في الاتحاد السوفيتي الذي أطلق 3 مفاعلات نووية في عام واحد، ونحن قد أطلقنا العام الجاري 5 مفاعلات".
يذكر أن محطة "شويدابو" الكهروذرية الصينية يتم إنشاؤها بمساعدة الخبراء الروس. وتستغرق عملية إنشاء المفاعل عامين تقريبا. وقد تم تصنيعه على أساس سابقه "في في إر - 1000" وبموجب مشروع "آإيس - 2006" النووي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات.. أمريكا تسحب بساط «السلع الفاخرة» من الصين
نجحت الولايات المتحدة في أن تتربع على قطاع السلع الفاخرة عالميا بعد أن نجحت فيها الصين خلال سنين عده خلت، غير أن مبيعات الموضة باهظة الثمن باتت أحدى رموز المكانة الراقية بالمنطقة كنقطة مضيئة لعام 2024، كما أشارت المبيعات الفصلية نهاية العام الماضي لتسارع مذهل بفضل مضاعفة معدل نموها بالولايات المتحدة لـ22%، فيما سجلت المجموعة زيادة وصلت نسبتها لـ10% بالمبيعات العالمية.
شهدت الموضة تغيرات عده خلال السنوات الماضيةوشهدت الموضة تغيرات عده خلال السنوات العديدة، وجاء نمو قطاع الصناعات الفاخرة مقتصرا على الصين والحقائق باهظة الثمن فيها، غير أن الأمر تحول حاليا في أمريكا بعد أن ارتفعت مبيعات شركة «كارتييه» الأمريكية، بشكل ضخم ساهم في ارتفاع النسبة فيها لـ15% مع نهاية العام الماضي
وأوضح تقرير نشره موقع «فايننشال تايمز» إلى أنه من المرجح أن يستمر الوضع مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئاسة، ذلك بسبب السياسات المتوقعة في عهده، بما فيها الحفاظ على المعاملة الضريبية المواتية للمكافآت المدفوعة بالنسبة لمديري الأسهم الخاصة، مع إلغاء ضريبة الرئيس جو بايدن على عمليات إعادة شراء الأسهم، والتي ستترك مزيدا من الأموال بأيدي الأغنياء.
وخلال العقد الماضي، تفوق قطاع السلع الجلدية على المجوهرات ونمي القطاع بنسبة 34%، في عام 2008 إلى 46% عام 2022 وفقًا لتقديرات «يو بي إس»، بينما حلت حقائب اليد محل الماس باعتبارها أفضل صديق لعملاء السلع الفاخرة.