صحافة العرب:
2024-10-06@16:01:57 GMT

لبنان يملك أهمّ أنواع العنب

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

لبنان يملك أهمّ أنواع العنب

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن لبنان يملك أهمّ أنواع العنب، كتبت ندى عبد الرزاق في الديار nbsp;المجالس قديماً، لم تكن مجرد مكان لاحتشاد مجموعة من المقتدرين والوجهاء، في حلقات شعرية وادبية يتم فيها تبادل .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لبنان يملك أهمّ أنواع العنب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لبنان يملك أهمّ أنواع العنب
كتبت ندى عبد الرزاق في "الديار": المجالس قديماً، لم تكن مجرد مكان لاحتشاد مجموعة من المقتدرين والوجهاء، في حلقات شعرية وادبية يتم فيها تبادل الشعر وارتجاله، بل كانت قناني النبيذ حاضرة بقوة. و»الخمرة» ترمز في الشعر الصوفي الى المعرفة والشوق والمحبة الإلهية، حيث يكثر ذكر الكأس، والنديم والشارب والسكر والنشوة. وهذه الاوصاف تحمل دلالات روحانية بعيدة عن اللذات الجسدية المباشرة. يُذكر ان الاندلسيين استرسلوا بوصف الخمرة وادواتها، وفي طليعتهم أبو نواس أستاذ «فن الخمريات» في الشعر العربي، الذي كان من أكثر فنون الشعر شيوعا بين شعراء الاندلس.

يصنع من العنب الزبيب، دبس العنب، الملبن، المربى، الخمر والحصرم، وهو كما يعرف اول العنب، ويكثر في بدايات الصيف قبل ان ينضج، ولا يؤكل كفاكهة بل يستغل في المصنوعات الغذائية والمطبخية، كبديل للحامض والخل تحديدا.

يعد النبيذ اللبناني الفاخر من أكثر الأنواع جودة واهمها في العالم، وبحسب السيد ماريو توما، وهو «يضمن» كروم عنب في منطقة زحلة ويملك مخمرة، « يتيح المناخ المشمس في البلاد بأن ينضج العنب بشكل مثالي، وهذا عامل أساسي يساعدنا على انتاج نبيذ عالمي راقي المستوى، ويدخل العنب «العبيدي» و«المراوح» في انتاج أرقى الأصناف».

ينتج لبنان سنويا ما بين 8 و10 ملايين قنينة نبيذ، نصفها يصدّر الى الخارج وتبلغ الايرادات السنوية حوالي 15 مليون دولارا، وقد يتضاعف هذا الرقم الى 3 او 4 اضعاف في حال وضعت وزارة الصناعة و«الزراعة» خطة تسويقية مدروسة. الجدير ذكره، ان النبيذ اللبناني حاز على جوائز وميداليات عالمية، لان الخمر المصنع محليا لا ينقصه شيء بحسب التقارير العالمية كونه يطابق المواصفات والمعايير العالمية.

في سياق متصل، قال رئيس «تجمع مزارعي وفلاحي البقاع» إبراهيم ترشيشي لـ «الديار»، «يوجد في لبنان أصناف كثيرة من العنب، وهناك أنواع وكروم جديدة وهي الأفضل في العالم، منها: «السكارليت» وهو عنب ابيض خالي من البذور، ويتم تصديره الى أوروبا والدول العربية، ومن ثم يأتي «الكرمسون» و»الريد كلوب»، حيث نوع قشرته قاسية وهذا يستغل في التخزين ويتأخر في النضج». واشار «الى الأنواع العادية مثل «التفيفيحي» و«البيتموني»، وهو من أكثر الأنواع المرغوبة في السوق المحلي، وبعض الدول تطلبه بشكل خاص ويتم نقله بواسطة الطائرة، ويبدأ بالاستواء ابتداء من شهر تشرين».

وعن العنب الذي يدخل في صناعة الخمر قال: «ان الكميات ليست كبيرة، لان المساحات التجارية المعدة للاستثمار هي من نوعية «الكرمسون» و«الريد كلوب»، اما «السكارليت» فهو مكلف جدا، الا ان محصوله جيد وقد يصل انتاج الدونم الى حوالى الـ 1500 دولار، صحيح ان كلفته باهظة، لكن المكسب كبير». 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

من يمتلك القصيدة: الشاعر أم القارئ؟

فى الفيلم الإيطالى الشهير Il Postino «ساعى البريد» (1994)، يقوم ساعى البريد فى قرية إيطالية صغيرة بإهداء فتاة يحبها قصيدة يدّعى أنها من تأليفه، بينما هى فى الواقع من إبداع الشاعر التشيلى المنفى بابلو نيرودا. عندما وبّخه نيرودا على هذا الفعل، رد الشاب قائلًا: «فقط لأنك كتبت القصيدة، لا يعنى أنها ملكك. الشعر ينتمى إلى أولئك الذين يحتاجون إليه»

قد يدهشنا هذا الرد فى عصرنا الذى يحمى حقوق الملكية الفكرية بقوانين صارمة، ولكن كلمات ساعى البريد تفتح بابًا للتأمل فى مسألة ملكية الشعر. فمن يملك القصيدة حقًا؟ هل يملكها الشاعر الذى أبدعها؟ أم القارئ الذى يتفاعل معها، ويجعلها جزءًا من حياته، ورمزًا لتجاربه وأحلامه؟ لمن تنتمى رائحة الوردة؟ هل هى للشجرة التى تطرحها، أم للعابر الذى يتنفس عبيرها ويسعد به؟

فى كتابه «الكتابة والتناسخ»، يستشهد الناقد المغربى عبدالفتاح كيليطو بحادثة طريفة عن الموسيقار الشهير وولفغانغ أماديوس موزارت، الذى تنازل طوعًا عن بعضٍ من أعظم أعماله لصديق مبتدئ. هذا الفعل يعكس فكرة أن الإبداع قد يتجاوز مسألة الملكية الشخصية، ليصبح مشاعًا بين الناس.

فى التراث العربى، تناول النقاد هذا السؤال منذ قرون. ابن رشيق (ت. 1070 1071)، أحد أبرز نقاد الأدب فى العصر العباسى، أشار فى كتابه «العمدة» إلى أنواع مختلفة من السرقات الادبية، منها الاصطراف، ويتفرع إلى اجتلاب أو استلحاق، وإلى انتحال، ثم الإغارة، فالغصب، فالمرافدة. وفى هذه الأنواع جميعاً، يكون النص المسروق حاضرا بعينه لفظا ومعنى فى منتوج الشاعر. وأضاف أن الشاعر قد يتنازل عن بيت شعرى لشاعر آخر بمحض إرادته. هذا التصرف يعكس فهمًا أكثر تعمقًا للعلاقة بين الإبداع والملكية الأدبية، حيث لا يُنظر إلى القصيدة على أنها ملكية خاصة بل حساب مشترك فى بنك الابداع، إرث جماعى تتناوبه الاجيال.

لم تكن الحدود التى تفصل بين الاقتباس المشروع والسرقة مجرد مسألة قانونية فحسب فقد أثارت تساؤلات حول مدى اعتماد الشاعر على أعمال غيره، وأين يكمن «تعالق النصوص» ومتى يبدأ الإبداع الفردى.

فى السياق الغربى، قدّم الناقد الأدبى هارولد بلوم مفهوم «الانحراف» (clinamen) لفهم هذه العلاقات الشعرية. مستندًا إلى الفيلسوف الرومانى لوكريتيوس (ت. 51 ق.م.)، الذى يشير إلى انحراف الذرة عن مسار الاخرى وهذا الانحراف هو الذى يجعل التغيير فى الكون ممكنًا. طبّق بلوم هذا المفهوم على الشعر، مشيرًا إلى أن الشاعر ينحرف عن مسار سابقه المبدع ليصنع تصحيحًا أو تغييرًا فى اتجاه قصيدة جديدة. وهذا «الانحراف» هو ما يجعل الإبداع الشعرى مميزًا وأصيلًا، ويشكل فى نفس الوقت استجابة إبداعية للقصائد السابقة.

وكما أنّ الشعر قد يصبح ملكًا لمن يحتاج إليه، كذلك يمكن للشاعر أن ينحرف عن أسلافه ليبدع شيئًا جديدًا ينتمى إلى زمنه وتجربته.

 

مقالات مشابهة

  • من يمتلك القصيدة: الشاعر أم القارئ؟
  • حظر استيراد بعض أنواع الأسماك من جزر فارو
  • أسعار السلع التموينية اليوم الأحد 6-10-2024 في محافظة الدقهلية
  • أسعار السلع التموينية اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة قنا
  • الوية العمالقة تؤكد: الحوثي لا يملك أي مشروع سياسي.. مشروعه الحقيقي هو الدمار
  • «بيئة أبوظبي» تضيء على أزمة التنوع البيولوجي
  • 4 أكتوبر.. اليوم العالمي للحيوانات.. واجب إنساني نحو كوكب مستدام
  • الجديد: زياد دغيم مجرد ظاهرة صوتية ولا يملك الآن إلاّ الصراخ
  • أطباء: العنب الغامق أكثر فائدة للصحة
  • أفضل أنواع المكسرات لإنقاص الوزن وتقي من السمنة