شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن لبنان يملك أهمّ أنواع العنب، كتبت ندى عبد الرزاق في الديار nbsp;المجالس قديماً، لم تكن مجرد مكان لاحتشاد مجموعة من المقتدرين والوجهاء، في حلقات شعرية وادبية يتم فيها تبادل .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لبنان يملك أهمّ أنواع العنب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كتبت ندى عبد الرزاق في "الديار": المجالس قديماً، لم تكن مجرد مكان لاحتشاد مجموعة من المقتدرين والوجهاء، في حلقات شعرية وادبية يتم فيها تبادل الشعر وارتجاله، بل كانت قناني النبيذ حاضرة بقوة. و»الخمرة» ترمز في الشعر الصوفي الى المعرفة والشوق والمحبة الإلهية، حيث يكثر ذكر الكأس، والنديم والشارب والسكر والنشوة. وهذه الاوصاف تحمل دلالات روحانية بعيدة عن اللذات الجسدية المباشرة. يُذكر ان الاندلسيين استرسلوا بوصف الخمرة وادواتها، وفي طليعتهم أبو نواس أستاذ «فن الخمريات» في الشعر العربي، الذي كان من أكثر فنون الشعر شيوعا بين شعراء الاندلس.
يصنع من العنب الزبيب، دبس العنب، الملبن، المربى، الخمر والحصرم، وهو كما يعرف اول العنب، ويكثر في بدايات الصيف قبل ان ينضج، ولا يؤكل كفاكهة بل يستغل في المصنوعات الغذائية والمطبخية، كبديل للحامض والخل تحديدا.
يعد النبيذ اللبناني الفاخر من أكثر الأنواع جودة واهمها في العالم، وبحسب السيد ماريو توما، وهو «يضمن» كروم عنب في منطقة زحلة ويملك مخمرة، « يتيح المناخ المشمس في البلاد بأن ينضج العنب بشكل مثالي، وهذا عامل أساسي يساعدنا على انتاج نبيذ عالمي راقي المستوى، ويدخل العنب «العبيدي» و«المراوح» في انتاج أرقى الأصناف».
ينتج لبنان سنويا ما بين 8 و10 ملايين قنينة نبيذ، نصفها يصدّر الى الخارج وتبلغ الايرادات السنوية حوالي 15 مليون دولارا، وقد يتضاعف هذا الرقم الى 3 او 4 اضعاف في حال وضعت وزارة الصناعة و«الزراعة» خطة تسويقية مدروسة. الجدير ذكره، ان النبيذ اللبناني حاز على جوائز وميداليات عالمية، لان الخمر المصنع محليا لا ينقصه شيء بحسب التقارير العالمية كونه يطابق المواصفات والمعايير العالمية.
في سياق متصل، قال رئيس «تجمع مزارعي وفلاحي البقاع» إبراهيم ترشيشي لـ «الديار»، «يوجد في لبنان أصناف كثيرة من العنب، وهناك أنواع وكروم جديدة وهي الأفضل في العالم، منها: «السكارليت» وهو عنب ابيض خالي من البذور، ويتم تصديره الى أوروبا والدول العربية، ومن ثم يأتي «الكرمسون» و»الريد كلوب»، حيث نوع قشرته قاسية وهذا يستغل في التخزين ويتأخر في النضج». واشار «الى الأنواع العادية مثل «التفيفيحي» و«البيتموني»، وهو من أكثر الأنواع المرغوبة في السوق المحلي، وبعض الدول تطلبه بشكل خاص ويتم نقله بواسطة الطائرة، ويبدأ بالاستواء ابتداء من شهر تشرين».
وعن العنب الذي يدخل في صناعة الخمر قال: «ان الكميات ليست كبيرة، لان المساحات التجارية المعدة للاستثمار هي من نوعية «الكرمسون» و«الريد كلوب»، اما «السكارليت» فهو مكلف جدا، الا ان محصوله جيد وقد يصل انتاج الدونم الى حوالى الـ 1500 دولار، صحيح ان كلفته باهظة، لكن المكسب كبير».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من بينها" انتاج البلاستيك الحيوي من الطحالب".. حلول بيئية مبتكرة للصناعات البلاستيكية
كشف مؤتمر "التلوث بمخلفات البلاستيك: توحيد الجهود نحو مستقبل أخضر"، الذي تنظمه شعبة البيئة البحرية التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، عن عدد من الحلول المستدامة للحد من تأثيرات صناعة البلاستيك على البيئة والتغيرات المناخية.
الحل الأول: إنتاج البلاستيك الحيوي
وأوضح الدكتور عادل فهمي، أستاذ علم الطحالب بكلية العلوم – جامعة عين شمس، أن هناك حلولًا مبتكرة لإنتاج أكياس بلاستيكية حيوية مصنوعة من النباتات أو الطحالب، تكون بديلًا عن البلاستيك المصنوع من مادة البولي إيثلين والمشتقات البترولية.
وأشار إلى أن الطحالب تُصنّف في العلوم الحديثة على أنها جزء من البكتيريا الثانوية، مثل طحلب "الإسبيرولينا"، والذي يوجد في البحيرة الخضراء بوادي النطرون. وأوضح أن هذا الطحلب يزدهر في فصل الشتاء وينتج كميات كبيرة من الخيوط.
مراحل صناعته
شرح الدكتور فهمي أن عملية إنتاج الأكياس البلاستيكية الحيوية تبدأ بجمع الطحالب ونقلها إلى المعمل لتنميتها عبر طريقتين: إما وضعها في مفاعل حيوي أو في مستنقع مفتوح، ولكل منهما مميزاته وعيوبه.
وأضاف أنه خلال فصل الصيف تزداد قلوية الطحلب، مما يزيد من نموه، وفي حالة المستنقعات المفتوحة يتم إضافة أملاح معدنية للطحلب، ثم توفير درجة حرارة تتراوح بين 30-33 درجة مئوية، بوضعه داخل صوبة لرفع درجة قلوية الطحلب. وعند الحصاد، يتم تحويل الطحلب إلى مسحوق بدرجة حرارة عالية.
واختير هذا النوع من الطحالب تحديدًا لاحتوائه على البروتينات والسليلوز، بالإضافة إلى إمكانية وضعه في ظروف نمو مناسبة تمنحه المرونة في التصنيع وشفافية المنتج، بجانب أنواع أخرى من الطحالب البحرية التي تدخل في صناعة البلاستيك الحيوي.
التحديات
وأشار أستاذ علم الطحالب إلى أن إنتاج أكياس بلاستيكية من الطحالب يعد مكلفًا ويواجه عدة تحديات، أبرزها اختيار السلالة ووضعها في ظروف مناسبة للنمو، كما أن التكلفة النهائية للبلاستيك الحيوي أعلى من تكلفة البلاستيك التقليدي، إلا أن هذا النوع يُصنَّف كصديق للبيئة.
الحل الثاني: إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية
من جهة أخرى، قدمت لينة علام، مديرة الاستدامة بشركة "بريق" لإعادة التدوير، تجربة الشركة في إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية وتحويلها إلى بلاستيك آمن لملامسة الغذاء، ليتم عرضه على المصنعين، بهدف منع وصول البلاستيك إلى مكبات النفايات.
أوضحت علام أن شركة بريق تعمل بالتعاون مع شركة "Environ"، الشقيقة، التي تقدم حلولًا تكنولوجية لتتبع المخلفات وتنظيم عمالة جمع النفايات البلاستيكية وأصحاب المكابس من خلال نظام برمجي يسمح بمتابعة العمالة وضمان توفير بيئة عمل آمنة لهم، بالإضافة إلى تلقيهم تدريبات دورية حول العمل المناخي والجمع الآمن للمخلفات.
تقوم شركة بريق باستلام مخلفات الزجاجات البلاستيكية وإعادة تدويرها إلى حبيبات بلاستيكية (R-Pet) تُصدَّر إلى الأسواق الخارجية، لا سيما في أوروبا، لإعادة استخدامها في تصنيع زجاجات جديدة.
وفي إطار المسؤولية المجتمعية، أطلقت الشركة “أكاديمية بريق للاستدامة” بهدف توعية الشركات الأخرى بيئيًا ومناخيًا، وتنظيم حملات لتنظيف الشواطئ، واستقبال رحلات من المدارس والجامعات للتعريف بعملية إعادة التدوير ومشاهدة مراحل التصنيع.
فعاليات المؤتمر
يشتمل المؤتمر على عدة جلسات حول مكافحة التلوث البلاستيكي وإدارة المخلفات الصلبة تحت عنوان "التحديات والفرص"، وجلسات أخرى حول الابتكار والصناعة في مجال البلاستيك والبيئة بعنوان "تعزيز الحلول المستدامة وإعادة التدوير".
وفي اليوم الثاني، تتناول الجلسات مكافحة التلوث البلاستيكي من خلال التقنيات العلمية وجهود المجتمع المدني، وتبحث موضوع المخلفات البلاستيكية والمايكروبلاستيك، وتأثيراتها على المناخ والبيئة الساحلية.
أقرأ أيضًا: "للحد من تأثيرات مخلفات البلاستيك على النظم البحرية".. جهود تنفيذية ودولية على ساحل شواطئ بالإسكندرية
انطلاق مؤتمر "التلوث بمخلفات البلاستيك توحيد الجهود نحو مستقبل أخضر"