تعتبر ميزة النسخ الصوتي مفيدة بشكل خاص في الحالات التي يحتاج فيها المستخدمون إلى إبقاء أيديهم حرة، مثل أثناء القيادة أو عند القيام بأعمال معينة، أشارت تيليجرام إلى أن إطلاق هذه الميزة يتم تدريجيًا، وبالتالي قد لا تكون متاحة على الفور في جميع الأماكن. هذا يعني أن بعض المستخدمين قد يحتاجون إلى انتظار قليل قبل أن يتمكنوا من الاستفادة من هذه الوظيفة الجديدة في تطبيق التراسل.

 تحديثات تيليجرام الجديدة: تمكين النسخ الصوتي للجميع وميزة القنوات المماثلة لتعزيز التفاعلتمكين النسخ الصوتي للجميع

في السابق، كان النسخ الصوتي متاحًا فقط للمستخدمين الذين لديهم اشتراكات مدفوعة، ومع ذلك، غيّرت تيليجرام سياسة النسخ الصوتي في تحديثها الأخير، مما يجعله متاحًا للجميع.

يمكن لمستخدمي تيليجرام الآن إنشاء نسخ صوتية لرسائلهم الصوتية، يمكن الوصول إلى النسخ الصوتي من خلال النقر على أيقونة السماعة في نافذة الدردشة.

يمكن أن يكون النسخ الصوتي مفيدًا للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في سماع الصوت، أو للأشخاص الذين يرغبون في قراءة الرسائل الصوتية دون الحاجة إلى الاستماع إليها.

ميزة القنوات المماثلة لتعزيز التفاعل

أضافت تيليجرام أيضًا ميزة جديدة تسمى القنوات المماثلة، تتيح هذه الميزة للمستخدمين العثور على قنوات تشترك في اهتماماتهم.

عند فتح قنوات تيليجرام، سترى الآن قسمًا جديدًا يسمى "قنوات مماثلة"، يحتوي هذا القسم على قائمة بالقنوات التي تشترك في اهتماماتك بناءً على القنوات التي تتابعها بالفعل.

يمكن أن تساعد ميزة القنوات المماثلة المستخدمين على اكتشاف قنوات جديدة مثيرة للاهتمام، كما يمكن أن تساعد في تعزيز التفاعل بين المستخدمين الذين لديهم اهتمامات مشتركة.

 تحديثات تيليجرام الجديدة: تمكين النسخ الصوتي للجميع وميزة القنوات المماثلة لتعزيز التفاعلميزات أخرى

بالإضافة إلى هذين التغييرين الرئيسيين، أضافت تيليجرام أيضًا بعض الميزات الجديدة الأخرى في تحديثها الأخير، تشمل هذه الميزات:

القدرة على تعيين نغمات رنين مختلفة للقنوات الفردية.القدرة على مشاركة الصور ومقاطع الفيديو من تطبيقات أخرى مباشرةً في تيليجرام.القدرة على عرض تاريخ الدردشات في شكل تقويم.الميزات الجديدة التي أدخلتها تيليجرام لتحسين تجربة المستخدمين، خاصةً لمشتركي Telegram Premium:إحصائيات الأداء للقنوات: توفر المنصة الآن لمدراء القنوات التي تنشر القصص إمكانية الوصول إلى إحصائيات تفصيلية، تشمل مشاهدات القصة، المشاركات، وردود الفعل، مما يساعدهم في تقييم أداء المحتوى والتفاعل معه.خلفيات الدردشة لمشتركي Telegram Premium: يمكن لمشتركي Telegram Premium الآن تعيين خلفيات خاصة ضمن الدردشات الفردية، وهذه الخلفيات مرئية لكلا الطرفين في المحادثة.تخصيص صفحة الملف الشخصي لمشتركي Telegram Premium: يستطيع المشتركون في النسخة المدفوعة تخصيص صفحات ملفاتهم الشخصية بألوان وشعارات فريدة من نوعها، مما يعطيهم هوية بارزة ومتميزة.رسوم متحركة للرسائل المحذوفة تلقائيًا على iOS: عند استخدام ميزة الحذف التلقائي للرسائل في الدردشات الفردية أو على مستوى الحساب بأكمله على أجهزة iOS، تظهر رسوم متحركة جذابة تتبخر فيها الرسائل إلى مليون بكسل قبل أن تختفي بشكل نهائي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تليجرام اخبار تليجرام

إقرأ أيضاً:

التعليم بلا تمكين!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

يُعتبر المعلم ركيزة أساسية في بناء المجتمعات والنهوض بها، فهو حامل رسالة العلم والمعرفة، وصانع الأجيال التي تُشكّل مستقبل الدول. ومنذ الأزل، حظي المعلم بمكانة رفيعة في المجتمعات، حيث تم تكريمه بوصفه رمزاً للتنوير والعطاء. لكن المفارقة التي نعيشها اليوم تكشف عن فجوة كبيرة بين المكانة النظرية التي يتم منحها للمعلم والدور الحقيقي الذي يستطيع أن يؤديه في ظل التحديات التي يواجهها. فبينما تُرفع الشعارات التي تمجّد المعلم وتصفه بـ”الرسول”، نجد أن الواقع العملي مليء بالتناقضات التي تُضعف من مكانته وتحد من قدرته على أداء رسالته.
إن القوانين التي تمنع المعلم من اتخاذ إجراءات تقويمية صارمة لضبط سلوك الطلاب، بحجة حماية حقوق الطفل، قد تكون في ظاهرها تهدف إلى خلق بيئة تعليمية صحية، لكنها في كثير من الأحيان تؤدي إلى نتائج عكسية. فمن جهة، يُترك المعلم وحيداً في مواجهة تحديات الانضباط داخل الصفوف الدراسية، ومن جهة أخرى، قد يُصبح عرضة للإهانة أو حتى الاعتداء دون أن تتوفر له الحماية القانونية الكافية. هذا التناقض بين المسؤوليات الكبيرة التي تُلقى على عاتق المعلم وغياب الدعم الحقيقي له يعكس خللاً عميقاً في فهم دور التعليم وأهميته في بناء المجتمع.
المشكلة لا تتوقف عند حدود القوانين فقط، بل تمتد إلى الثقافة المجتمعية التي بدأت تنظر إلى التعليم كوظيفة تقليدية لا تحمل ذات القداسة التي كانت تمنح للمعلم في العقود الماضية. للأسف، أصبح البعض يتعامل مع المعلم بأسلوب يقلل من مكانته، سواء من قبل بعض أولياء الأمور أو حتى من قبل المؤسسات التعليمية نفسها، التي قد تضع أولوية لتحقيق أهداف إدارية على حساب تمكين المعلم ودعمه. في الوقت ذاته، نجد أن المعلم يُطالب بتقديم أداء استثنائي في ظل ظروف عمل قد تكون مرهقة وغير عادلة، مثل الرواتب غير المجزية، ونقص الموارد، وضغوط العمل المتزايدة.
إن معالجة هذا الخلل تتطلب جهداً مشتركاً بين المؤسسات الحكومية والمجتمع بأسره. فالتعليم ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة لا تتحقق أهدافها إلا إذا تم تمكين المعلم من القيام بدوره بأفضل صورة ممكنة. فيجب أن تكون هناك سياسات واضحة تحمي حقوق المعلم وتضمن احترامه داخل الصف وخارجه، كما يجب أن تُعزز ثقافة مجتمعية تُعيد للمهنة قيمتها الحقيقية. فالمعلم الذي يُطالب ببناء العقول لا يمكن أن يُترك في مواجهة ظروف تُحبطه وتُضعف من عزيمته.
فتكريم المعلم لا يجب أن يقتصر على الكلمات والشعارات الرنانة، بل ينبغي أن يكون واقعاً ملموساً ينعكس في السياسات والقوانين والثقافة العامة. فالمعلم هو العامل الأساسي في صناعة الأجيال، وأي إهمال له هو إهمال لمستقبل الوطن بأسره. إن الدول التي تسعى للتقدم والنهوض هي تلك التي تدرك أن التعليم هو القاطرة التي تقود إلى التطور، وأن هذه القاطرة لا يمكن أن تتحرك إلى الأمام دون معلم يتمتع بمكانة مرموقة ودعم حقيقي. علينا أن ندرك أن الاستثمار في المعلم هو استثمار في المستقبل، وأن أي تقصير في هذا الجانب سينعكس سلباً على الأجيال القادمة وعلى المجتمع ككل.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • فقدت بياناتك بعد الفورمات؟: إليك 5 حلول سحرية لاستعادتها قبل فوات الأوان
  • مصر.. جملة السيسي قولي لماكرون ردا على امرأة غزاوية مستمرة بإثارة التفاعل
  • ‎موانئ تعلن ارتفاع الحاويات المناولة 14 % إلى نحو 700 ألف حاوية في مارس 2025
  • هل هاتفك منهم ؟.. أجهزة تحصل على تحديثات الأمان لشهر أبريل 2025
  • 11 ميزة مخفية في أجهزة ماك ينبغي عليك تجربتها
  • التعليم بلا تمكين!!
  • بروتوكول تعاون بين جامعتي دمنهور والسوربون الجديدة لتعزيز الشراكة العلمية والبحثية
  • الاطلاع على أنشطة الدورات الصيفية في لحج
  • طيران السلام يطلق خدمة الواتساب الجديدة لتعزيز تجربة العملاء
  • التاريخ متاحا للجميع محاضرة بـ المتحف المصري بالقاهرة