مع تعثر مفاوضات تجديد الهدنة.. رئيس الموساد يأمر رجاله بالعودة من قطر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن "الموساد" الإسرائيلي اليوم السبت أن فريق التفاوض الذي كان في قطر، قد تلقى أمرا بالعودة إلى إسرائيل، بعد أن وصلت المفاوضات مع حركة "حماس" حول تمديد الهدنة إلى "طريق مسدود".
إقرأ المزيدوقال بيان نادر صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيابة عن الموساد: "بسبب المأزق في المفاوضات، وبناء على تعليمات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمر رئيس الموساد ديفيد بارنيا فريق التفاوض في الدوحة بالعودة إلى الوطن".
وأضاف البيان أن "حماس" "لم تف بالتزاماتها بموجب الاتفاق الذي تضمن إطلاق سراح جميع النساء والأطفال المدرجين في القائمة المقدمة لحماس".
وذكر البيان أن "رئيس الموساد يشكر رئيس وكالة المخابرات المركزية، ووزير المخابرات المصري، ورئيس وزراء قطر على شراكتهم وجهود الوساطة الهائلة التي أدت إلى إطلاق سراح 84 امرأة وطفل من ألمحتجزين في) غزة، بالإضافة إلى 24 مواطنا أجنبيا".
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن عودة فريق "الموساد" من قطر والاستئناف الكامل للقتال في غزة يعتبر بمثابة رسالة مفادها أنه "لن تكون هناك مفاوضات دون العودة الكاملة إلى الخطة المتفق عليها، أي إطلاق سراح النساء والأطفال".
وفي وقت سابق اليوم نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع أن فريقا من الموساد الإسرائيلي موجود بالدوحة اليوم السبت لبحث استئناف الهدنة في غزة مع الوسطاء القطريين.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الحرب على غزة القضية الفلسطينية الموساد بنيامين نتنياهو حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة نساء
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان
لبنان – أجرى رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي إيال زامير، امس الأحد، جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان، وذلك مع اقتراب حلول عيد الفصح اليهودي.
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أنّ “رئيس الأركان إيال زامير، أجرى اليوم تقييما للوضع على الحدود مع لبنان تمهيدا للأعياد” في إشارة إلى عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ السبت المقبل وينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري.
ووفق بيان الجيش، استعرض زامير، خلال لقائه عددا من الضباط المسؤولين في المنطقة الشمالية؛ الخطط العملياتية للمراحل المقبلة على الصعيديْن الدفاعي والهجومي.
ولم يهدأ التوتر بين لبنان وإسرائيل على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خرق سافر للاتفاق.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من التلال بجنوب لبنان، وتطلق النار على لبنانيين.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1381 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
الأناضول