غريفيث: لا يوجد أي مكان آمن لسكان غزة يذهبون إليه وهم يعيشون في دائرة موت ودمار ومرض
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الثورة نت/
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أنه لا يوجد أي مكان آمن يمكن لسكان قطاع غزة الذهاب إليه، كما أنهم يعيشون في دائرة موت ودمار ومرض.
وأوضح غريفيث في بيان، أمس الجمعة، أن الأسبوع الأخير أظهر ما يمكن حدوثه “عندما تصمت الأسلحة”، وأن الوضع في خان يونس هو تذكير صادم لما يحدث عندما لا تصمت الأسلحة.
وأضاف في بيانه قائلا: “قتل وأصيب عدد كبير في غضون ساعات اليوم، وجاءت تعليمات للأسر مجددا للإخلاء، وانهارت الآمال”.
وأشار إلى أن جميع سكان غزة على رأسهم الأطفال والنساء والرجال يعيشون في رعب في الشهر الثاني من العدوان الصهيوني.
وشدد على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وتحقيق وقف إطلاق نار إنساني.
وقد واصلت قوات العدو الصهيوني عدوانها لليوم الثاني بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا، وشنت طائراتها غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى إلى استشهاد 178 وإصابة مئات منذ انتهاء الهدنة.
فيما طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مجهزة لإنقاذ الجرحى.
كما دعا المكتب الإعلامي بضرورة إدخال مئات المعدات والآليات لجهاز الدفاع المدني لانتشال جثامين الشهداء.
وجدد دعوته لمكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” لاستئناف العمل في محافظتي غزة والشمال. مشيراً إلى أن المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة لا تتجاوز 1% من حاجة القطاع.
وحمّل العدو الصهيوني والمجتمع الدولي خاصة واشنطن المسؤولية الكاملة عن الحرب.
وأكد على أن القطاع يحتاج إلى إدخال ألف شاحنة من المساعدات ومليون لتر من الوقود يوميا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الشوا» يحذر من دخول قطاع غزة مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من دخول قطاع غزة مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل منذ أكثر من 50 يومًا، ومنع دخول أي مساعدات إغاثية أو طبية.
الوضع في القطاع بات يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنينوأضاف «الشوا» في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع في القطاع بات يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يواجهون المجاعة والعطش والمرض، في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي اليومي واستهداف المخيمات وخيام النازحين، مشددًا، على أنّ إدانات المجتمع الدولي لم تعد كافية، في ظل استمرار الكارثة وتفاقمها يومًا بعد يوم، مطالبًا بتحرك فوري لإنقاذ أرواح مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين.
قطاع غزة يعيش حاليًا ظروفًا غير إنسانيةوتابع، أن قطاع غزة يعيش حاليًا ظروفًا غير إنسانية، حيث توقفت معظم المخابز منذ نحو 20 يومًا، وبات نصيب الفرد من الخبز لا يتجاوز رغيفًا واحدًا في اليوم، في حين لا يتعدى نصيب الفرد من المياه اليومية – سواء للشرب أو الاستخدام – 6 لترات، إن توفرت، كما أن المخزون المتبقي من مادة الكلور المستخدمة لتعقيم المياه قد ينفد خلال 10 أيام فقط، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية.
ولفت، إلى الخطر الكبير الذي يتهدد "التكيات" والمطابخ المجتمعية التي تقدم وجبة غذائية يومية لما يقارب المليون مواطن، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات مهددة بالتوقف خلال أيام بسبب نقص التمويل والموارد، الأمر الذي سيضاعف من معاناة العائلات التي فقدت كل مصادر الدخل والمعيشة.
النقاط الطبية التي تديرها المؤسسات الأهلية تعمل بقدرات محدودة للغايةوفيما يتعلق بالوضع الصحي، أكد الشوا أن النقاط الطبية التي تديرها المؤسسات الأهلية تعمل بقدرات محدودة للغاية، فيما بدأت أدوية الأمراض المزمنة بالنفاد، وخاصة تلك الخاصة بمرضى السكري وارتفاع الضغط، بمن فيهم الأطفال، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم في ظل غياب أي أفق لتوفير الأدوية أو إدخالها.
وختم الشوا بالإشارة إلى وجود تحركات واتصالات عديدة مع منظمات دولية وحقوقية، لكنه أبدى أسفه لغياب أي تحرك دولي جاد للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف المجازر وإدخال المساعدات.