الثورة نت/
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أنه لا يوجد أي مكان آمن يمكن لسكان قطاع غزة الذهاب إليه، كما أنهم يعيشون في دائرة موت ودمار ومرض.

وأوضح غريفيث في بيان، أمس الجمعة، أن الأسبوع الأخير أظهر ما يمكن حدوثه “عندما تصمت الأسلحة”، وأن الوضع في خان يونس هو تذكير صادم لما يحدث عندما لا تصمت الأسلحة.

وأضاف في بيانه قائلا: “قتل وأصيب عدد كبير في غضون ساعات اليوم، وجاءت تعليمات للأسر مجددا للإخلاء، وانهارت الآمال”.

وأشار إلى أن جميع سكان غزة على رأسهم الأطفال والنساء والرجال يعيشون في رعب في الشهر الثاني من العدوان الصهيوني.

وشدد على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وتحقيق وقف إطلاق نار إنساني.

وقد واصلت قوات العدو الصهيوني عدوانها لليوم الثاني بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا، وشنت طائراتها غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى إلى استشهاد 178 وإصابة مئات منذ انتهاء الهدنة.

فيما طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مجهزة لإنقاذ الجرحى.

كما دعا المكتب الإعلامي بضرورة إدخال مئات المعدات والآليات لجهاز الدفاع المدني لانتشال جثامين الشهداء.

وجدد دعوته لمكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” لاستئناف العمل في محافظتي غزة والشمال. مشيراً إلى أن المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة لا تتجاوز 1% من حاجة القطاع.

وحمّل العدو الصهيوني والمجتمع الدولي خاصة واشنطن المسؤولية الكاملة عن الحرب.

وأكد على أن القطاع يحتاج إلى إدخال ألف شاحنة من المساعدات ومليون لتر من الوقود يوميا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مجازر دموية ترفع حصيلة شهداء حرب الإبادة.. ودمار هائل في جباليا

تواصلت المجازر الدموية، اليوم الاثنين، في إطار حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ416 على التوالي، فيما كشفت صور الأقمار الاصطناعية عن دمار هائل في مخيم جباليا شمال القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال ارتكب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مجزرتين جديدتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 24 شهيدا، و71 إصابة.

وذكرت الوزارة أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، مؤكدة أن الحصيلة الإجمالية للعدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و235 شهيدا، إلى جانب 104 آلاف و638 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.

وفي سياق متصل، أظهرت صور أقمار اصطناعية دمارا واسعا نفذه الجيش الإسرائيلي "بشكل ممنهج" ضد مباني في مخيم جباليا للاجئين بشمال قطاع غزة.

وتظهر الصور الملتقطة بين أكتوبر/تشرين الأول الماضي ونوفمبر/تشرين الثاني الجاري، خرابا كبيرا لحق بمباني ومنازل في المخيم.



ويتضح من الصور الملتقطة في نوفمبر الجاري، أن المباني التي لم تصب عقب هجمات جوية ومدفعية إسرائيلية واسعة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى يوليو/ تموز الماضي، قد "دمرت بالكامل".

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، لم تسمهم، أن الجيش منخرط الآن في إفراغ المدن والقرى من سكانها في شمال قطاع غزة.

وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية مباني تم تسويتها بالأرض، في حين فر العديد من سكان المنطقة، وسط تأكيدات من فرق الإنقاذ وطواقم الدفاع المدني، بوجود ما بين مئات وآلاف الشهداء تحت الأنقاض.

وإلى جانب حصيلة الشهداء والجرحى التي تجاوزت الـ149 ألفا، لا يزال نحو 10 آلاف مفقود، في ظل الدمار الهائل والمجاعة القاتلة التي طالت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • بعد أن جرف البحر 10آلاف خيمة..المكتب الإعلامي بغزة يطلق نداء استغاثة لإنقاذ مئات آلاف النازحين في القطاع
  • مع دخول الشتاء.. المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يناشد العالم لإنقاذ النازحين
  • مجازر دموية ترفع حصيلة شهداء حرب الإبادة.. ودمار هائل في جباليا
  • الكيان الصهيوني يوجه أمر إخلاء جديد لسكان الضاحية الجنوبية
  • الأونروا: 91% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات عالية لانعدام الأمن الغذائي
  • لليوم الـ203 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل اغلاق معابر غزة
  • رائحة الموت تفوح من كل مكان شمال قطاع غزة
  • الإمارات تغيث أطفالاً من «أصحاب الهمم» في شمال غزة
  • المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات يطور قدرات فرق الاتصال
  • المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات يختتم “برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي”