نابلس - صفا

أصيب شاب، السبت، برصاص الاحتلال على حاجز المربعة العسكري جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بشكل مباشر على شاب أثناء مروره عند حاجز المربعة وتركته ينزف على الأرض، وأغلقت الحاجز أمام المواطنين.

بدورها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الشاب المصاب.

ووصلت في وقت لاحق مركبة إسعاف إسرائيلية، وقامت بنقل الشاب المصاب الذي لم تعرف هويته أو طبيعة إصابته.

وزعم جيش الاحتلال في بيان له أنه أطلق النار على مواطن فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن ضد الجنود على الحاجز، ونشر صورة لسكين زعم أنها كانت بحوزته.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إصابات رصاص الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن أحمد مناصرة من سجون الاحتلال.. اعتقل طفلا وخرج شابا

 أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن الأسير أحمد مناصرة من مدينة القدس، بعد اعتقال دام نحو 10 سنوات، إذ كان يبلغ من العمر عند اعتقاله 13 عاما، واليوم يبلغ من العمر 23 عاما.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال تعمدت التنغيص على أهل مناصرة وقت الإفراج عنه، إذ كان من المفترض الإفراج عنه من سجن نفحة حيث كانت عائلته تنتظره، لكنها تفاجأت باتصال من أحد الأشخاص يخبرهم بأن أحمد موجود في منطقة بئر السبع، حيث تعمد الاحتلال الإفراج عنه في منطقة بعيدة عن بوابة السجن.

مصلحة السجون الإسرائيلية تفرج عن الشاب احمد مناصرة من سجن نفحة بعد اعتقال دام عشرة سنوات تعرض خلالها إلى كل أنواع التعذيب الجسدي والنفسي pic.twitter.com/OdELPoGO6t — عبود بطاح???????? (@abod_bt) April 10, 2025
وتعمدت سلطات الاحتلال إبقاء مناصرة في زنازين العزل الانفرادي لعدة سنوات، إذ رفضت تخفيف القيود المفروضة عليه رغم وضعه الصحي والنفسي الخطير.

وأكدت مؤسسات الأسرى، أن مناصرة واحد من بين مجموعة من المعتقلين الذين يعانون أوضاعا نفسية صعبة، نتيجة العزل الانفرادي، في ظروف قاهرة أدت إلى تفاقم أوضاعهم.

وتعرض أحمد مناصرة يوم اعتقاله في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وابن عمه حسن الذي استُشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليهما، لعملية تنكيل وحشية من المستعمرين، وفي حينه نُشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له كان ملقى على الأرض ويصرخ وهو ومصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به، فتحولت قضيته إلى قضية عالمية.

ولاحقا أصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حُكما بالسجن الفعلي بحق أحمد لمدة 12 عاما وتعويض بقيمة 180 ألف شيكل (الدولار يساوي 3.65 شيكل) ، جرى تخفيض الحكم إلى تسع سنوات ونصف سنة عام 2017.


وقبل نقله إلى السجن، احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ولاحقا نُقل إلى السجن بعد أن تجاوز عمر الـ14 عاما.

وعُقدت للمعتقل أحمد مناصرة خلال سنوات اعتقاله عدة جلسات محاكمة، وكانت أبرز هذه الجلسات المتعلقة بتصنيف ملفه "كملف إرهاب"، الأمر الذي عرقل سبل الإفراج المبكر عنه، بالإضافة إلى أن إدارة السجون عزلته انفراديا لعدة سنوات، رغم وضعه الصحي والنفسي الخطير.

وُلد المعتقل مناصرة يوم 22 كانون الثاني/ يناير 2002، في القدس، وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفراد، وله شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، إضافة إلى خمس شقيقات.

وقبل اعتقاله عام 2015، كان طالبا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن، وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عاما.

مقالات مشابهة

  • إصابات برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم ومواجهات شرق نابلس
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم قرية برقة شمال غرب نابلس
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة أريحا وبلدة أوصرين جنوب نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم: مداهمات وإخلاء قسري واعتقالات وهدم وتجريف
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة واشتباكات في نابلس (شاهد)
  • الاحتلال يقتحم نابلس – فيديو
  • رجل يحاول تحطيم حاجز إلكتروني انتقاما لحفيده .. فيديو
  • حملات اعتقالات وهدم بالضفة والاحتلال ينسحب من مخيم بلاطة
  • الإفراج عن أحمد مناصرة من سجون الاحتلال.. اعتقل طفلا وخرج شابا
  • حواجز الاحتلال بالضفة.. مصائد وتنكيل وإعاقة لحياة الفلسطينيين