تعاون بين المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار والمعهد العالمي للنمو الأخضر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وقعت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وهي مؤسسة متعددة الأطراف للتأمين على الائتمان والمخاطر السياسية وعضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والمعهد العالمي للنمو الأخضر ، مذكرة تفاهم خلال مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرون للمناخ.
تعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضرووقع مذكرة التفاهم كل من الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات أسامة القيسي والدكتور فرانك ريجسبيرمان، المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر.
ومن المتوقع أن يكون للجهود التعاونية بين المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والمعهد العالمي للنمو الأخضر تأثير كبير على التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتشمل الشراكة ربط أدوات التأمين ضد المخاطر الائتمانية والسياسية الخاصة بالمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بالصناديق والمعاملات والمشاريع في الدول الأعضاء والدول الشريكة المشتركة.
وينصب التركيز الرئيسي على توسيع نطاق الزراعة المقاومة للمناخ وتحفيز تحويل النظم الغذائية في أفريقيا والشرق الأوسط، من خلال مبادرة SAFE لأفريقيا والشرق الأوسط.
ويعمل الكيانان على إشراك الدول الأعضاء بشكل مشترك لدعم مساهماتها المحددة وطنيًا، وذلك باستخدام قدرات المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في إزالة المخاطر إلى جانب التمويل المتعدد الأطراف والقطاع الخاص.
ويمتد التعاون أيضًا إلى توفير القيادة الفكرية والدعم لتطوير هياكل قابلة للتطوير لتخفيف المخاطر، وترسيخ الالتزام بتعزيز مستقبل أكثر اخضرارًا وأكثر مرونة. علاوة على ذلك، ستشمل الشراكة بناء القدرات، وتطوير المنتجات المعرفية، وتبادل الخبرات الفنية في تقييم مخاطر المناخ وقابلية التأثر.
وأكد أسامة قيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، على أهمية التعاون، قائلاً: «تؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية مع المعهد العالمي للنمو الأخضر التزامنا الثابت بالتنمية الاقتصادية المستدامة».
أضاف: «من خلال ربط حلول التأمين التي تقدمها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بالمشاريع في الدول الأعضاء، نطمح إلى إحداث تأثير ملموس، مع التركيز بشكل خاص على توسيع الزراعة المقاومة للمناخ وتحويل النظم الغذائية في أفريقيا والشرق الأوسط».
تابع: «إن القدرات على إزالة المخاطر، جنبًا إلى جنب مع المشاركة النشطة في تحقيق الأهداف المناخية وإنشاء هياكل قابلة للتطوير لتخفيف المخاطر، إظهار تفانينا الثابت في رعاية مستقبل أكثر إخضرارًا وأكثر مرونة».
حلول لأزمة المناخالدكتور فرانك ريجسبيرمان ، المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر قال: «هناك فرصة حقيقية لإحداث تغيير تحويلي في النظم الغذائية في كل من منطقتي أفريقيا والشرق الأوسط، ستكون إزالة المخاطر وتمويل القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا لتحقيق الإمكانات وإفادة الملايين من الأشخاص الذين تتعرض حياتهم وسبل عيشهم للتهديد بسبب أزمة المناخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تأمين استثمار المعهد العالمي النمو الأخضر التحديات المناخية التنمية الاقتصادية العالمی للنمو الأخضر والشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تنظيف الأسنان بالخيط يقلل المخاطر القلبية
أشارت أبحاث جديدة إلى أن استخدام خيط تنظيف الأسنان، والحفاظ على صحة الفم الجيدة، يساعد في تخفيف خطر إصابة القلب بالرجفان الأذيني، والسكتة الدماغية المرتبطة بجلطة الدم.
وفي الدراسة حلل فريق البحث من جامعة ساوث كارولينا بيانات أكثر من 6 آلاف شخص لمدة 25 عاماً.
ووفق "هيلث لاين"، واجه مستخدمو خيط تنظيف الأسنان خطراً أقل بنسبة 22% للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، وخطراً أقل بنسبة 44% للإصابة بالسكتة الدماغية القلبية الانسدادية.
كما ارتبط استخدام خيط تنظيف الأسنان بانخفاض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 12%، وهو الشكل الأكثر شيوعاً لعدم انتظام ضربات القلب.
ويعد الرجفان الأذيني السبب الرئيسي للسكتات الدماغية القلبية الانسدادية.
أمراض اللثة والتسوسوقال الباحثون: "إن أمراض اللثة وتسوس الأسنان من عوامل الخطر للسكتة الدماغية والنوبات القلبية. ومن المعروف بالفعل أن استخدام خيط تنظيف الأسنان يقلل من معدل الإصابة بالنوبات القلبية".
وأضافوا: "هناك وعي متزايد بدور الالتهاب في تطور الرجفان الأذيني، وسيكون من المثير للاهتمام إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الارتباط".
وتشير الأدلة إلى أن التهاب دواعم الأسنان قد يكون مرتبطًا بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويشير الارتباط أيضاً إلى أن عادات صحة الفم الجيدة، مثل: تنظيف الأسنان بالفرشاة، واستخدام خيط تنظيف الأسنان قد تكون عاملًا محتملًا في نمط الحياة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.