رئيس الدولة يلتقي عدداً من رؤساء الوفود المشاركين في أعمال “cop28”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
التقي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اليوم عدداً من رؤساء الوفود المشاركين في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “cop28” الذي يعقد في مدينة إكسبو دبي.
جاء ذلك في إطار اجتماعات سموه المكثفة التي يجريها مع القادة والمسؤولين على هامش المؤتمر.
وبحث سموه خلال لقائه – كلاً على حدة – فخامة أندجي دودا رئيس جمهورية بولندا ومعالي جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية إضافة إلى معالي إيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا .. العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودولهم الصديقة وسبل دفعها إلى الأمام في مختلف المجالات خاصة المجالات التنموية .. إضافة إلى بعض القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما استعرض صاحب السمو رئيس الدولة مع الضيوف القضايا المطروحة على “cop28” وأهمية العمل الجماعي من خلال المؤتمر للخروج بنتائج عملية ومؤثرة تمثل دفعاً قوياً لمسار العمل المناخي الدولي في ظل التداعيات الخطيرة لتغير المناخ على العالم أجمع.
وأشاد القادة ورؤساء الوفود خلال هذه اللقاءات بالمبادرة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في كلمته في القمة العالمية للعمل المناخي بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، وما تمثله هذه المبادرة من أهمية في سد فجوة التمويل في مجال العمل المناخي العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يشكر القيادة على دعم الحملة الوطنية للعمل الخيري
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على دعمهما السخي للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، التي أُطلقت عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، بمبلغ “70” مليون ريال.
وأكد سموه أن هذه الحملة تأتي امتدادًا للدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتعزيز التكافل الاجتماعي وتحفيز العمل الخيري، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، الذي يشهد تزايد أعمال البر والإحسان.
اقرأ أيضاًالمملكةعربات كهربائية ويدوية في المسجد الحرام لتسهيل تنقل المعتمرين خلال رمضان
وأشار سموه إلى أن منصة “إحسان” أصبحت نموذجًا رائدًا في توظيف التقنية لخدمة العمل الخيري؛ مما يسهم في تمكين المتبرعين من تقديم دعمهم عبر قنوات موثوقة تصل إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها اللجنة الإشرافية للمنصة لتحقيق أهداف الحملة وتعزيز أثرها الإيجابي في المجتمع.
وقال سمو نائب أمير الشرقية: “إن العمل الخيري جزء لا يتجزأ من قيم المجتمع السعودي الأصيل، وحملة “إحسان” تعكس حرص القيادة على ترسيخ ثقافة العطاء وتعظيم دور القطاع غير الربحي”، سائلًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها.