مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيلي على سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم السبت، أن اثنين من أعضاء الحرس الثوري كانا يعملان كمستشارين عسكريين في سوريا قُتلا في هجوم إسرائيلي، في أول خسائر بشرية إيرانية يتم الإعلان عنها، خلال الحرب المستمرة في قطاع غزة الفلسطيني.
ولم يذكر بيان للحرس الثوري تفاصيل الهجوم. وقالت سوريا في وقت سابق إن دفاعاتها الجوية صدت هجوما صاروخيا إسرائيليا على أهداف في محيط دمشق في وقت مبكر من اليوم السبت.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق السبت، بأن اثنين من العناصر الموالية لإيران قتلا وأصيب اثنان بحالة حرجة، جراء هجمات إسرائيلية بعد منتصف ليل الجمعة/ السبت، استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
#إيران تنفي المشاركة في هجمات على القوات الأمريكية https://t.co/HdqJMPm0Bx
— 24.ae (@20fourMedia) November 29, 2023 وهذا الاستهداف هو الثاني عشر منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى، حيث استهدفت إسرائيل مطاري دمشق وحلب وأخرجتهما عن الخدمة، وهذا الاستهداف هو الخمسين منذ بداية العام الجاري.وشنت إسرائيل مئات الغارات والقصف الصاروخي منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف مارس (آذار) عام 2011 على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وتركز أغلب القصف على مناطق دمشق ومحيطها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا إيران
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: مصير بشار الأسد تحدد على الأرض
بغداد اليوم - طهران
اعتبر قائد قوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، أن مصير النظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد تحدد على الأرض وكانت المعارك على الأرض فقط وهذا يبرر دور القوات البرية في الحسم.
وقال اللواء سلامي في كلمة له خلال مناورات عسكرية تجريها القوات البرية للحرس الثوري وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "دور القوات البرية، حتى مع تطور التقنيات الجوية والفضائية، حاسم وكامل لتحقيق الأهداف النهائية لأي حرب".
وأضاف في معرض إشارته إلى مصير بشار الاسد وعدم قتال القوات البرية السورية في مواجهة المسلحين، "لقد تم تحديد مصير النظام السوري على الأرض، لأن المواجهات كانت برية والجوية كانت محدودة لهذا النظام".
وبين اللواء سلامي أن "العدو هزم على الأرض في غزة رغم تفوقه المطلق في الجو، وأية دولة لا تتمتع بحدود آمنة لن تكون آمنة في ظل الوضع الحالي".
وقال "تولي قواتنا البرية أهمية وقيمة خاصتين للحدود، وإن التسلل عبر الحدود من قبل الجماعات غير النظامية والجماعات غير الحكومية والجيوش غير الكلاسيكية أمر في غاية الأهمية بالنسبة لأمن الحدود اليوم"، منوهاً أن "العدو يريد أن يوهمنا بأننا أصبحنا ضعفاء، بل نحن أصبحنا أقوى بكثير في كافة أبعاد القوة".
وتابع "عند مقارنة القوات البرية العام الماضي مع هذا العام، نرى أننا حققنا تقدماً كبيراً في مجال الحرب الإلكترونية، والطائرات بدون طيار والطائرات الصغيرة، والقدرة على الحركة، والقوة النارية، والقدرة التخطيطية، واليوم، تتكامل تدريبات قواتنا البرية مع الواقع العملياتي في الميدان".
وأشار اللواء سلامي إلى الإعلام الموجهة ضد الشعب الإيراني، وقال "إن القوة الناعمة، وتدفق العدوان المعرفي، والعمليات النفسية، والدعاية والقصف الإعلامي، أصبحت اليوم أجزاء مهمة لا تنفصل عن المعارك الجديدة التي يجب على شعبنا وقواتنا المسلحة الاهتمام بها، يريد العدو أن يفرغ القلوب من الثقة ويملأها بالشك".
المصدر: وكالات