تحالف الانبار هويتنا يؤكد استمراره بمشروعه السياسي مع تحالف تقدم
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نفى محافظ الانبار ورئيس تحالف اﻻنبار هويتنا علي فرحان الدليمي، انسحابه من تحالف تقدم الوطني، مؤكدا على انه لن يحيد عن طريق الاعمار.
وقال الدليمي في بيان “ننفي الاخبار المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي عن انسحابنا من التحالف مع رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي”، مبينا ان “الصورة التي تم نشرها كانت في منزل الشيخ ذياب الخربيط تلبية لدعوته لنا دون علمنا بالحاضرين”.
و أضاف الدليمي “نؤكد لجماهيرنا في الانبار اننا نرأس تحالف الانبار هويتنا و مستمرين بمشروعنا السياسي مع تحالف تقدم و رئيسه الاخ الحلبوسي”، مددا على “لن نحيد عن ذلك خدمة لاهلنا و لاكمال طريق الاستقرار و الاعمار والازدهار.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: تحالف تقدم
إقرأ أيضاً:
3 عقبات تعرقل عودة سعد الحريري إلى المشهد السياسي في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد سنوات من الغياب السياسي، عاد إسم سعد الحريري ليُناقش كواحد من الشخصيات المحتملة للعودة إلى الساحة السياسية في لبنان.
كانت الزيارة الأخيرة لسعد إلى بيروت في فبراير 2024، بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال والده رفيق الحريري، أعادت إشعال التكهنات حول مستقبله السياسي ومع اقتراب الذكرى العشرين لهذه الحادثة، يتساءل الكثيرون عما إذا كانت هذه اللحظة هي المناسبة لعودته.
وبحسب شبكة “إل بي سي” اللبنانية، فإن سعد الحريري، الذي شغل منصب رئيس وزراء لبنان عدة مرات، أعلن انسحابه من الحياة السياسية في يناير 2022.
وفي خطاب دراماتيكي، عبّر عن إحباطه إزاء الوضع السياسي في لبنان مشيرًا إلى تأثير إيران كعائق رئيسي أمام التغيير الإيجابي. نتيجة لذلك، لم تُشارك حركته "المستقبل" في الانتخابات النيابية لعام 2022 مما غيّر المشهد السياسي اللبناني.
تواجه لبنان حاليًا واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية والسياسية في تاريخه فقد انهار سعر الليرة اللبنانية وتراجعت إمدادات السلع الأساسية بشكل كبير، فيما لا يزال الحكومة تعاني من حالة الشلل. ومع غياب القيادة الواضحة، يعتقد مؤيدو الحريري أن عودته قد توفر الاستقرار والإرشاد اللازمين.
علاوة على ذلك، فإن تراجع نفوذ حزب الله في السياسة اللبنانية مع التحولات الإقليمية المحتملة المتمثلة بوجود إيران والسعودية وسوريا قد يخلق فرصة أمام الحريري لإعادة دخول الساحة السياسية بدعم متجدد من الدول الخليجية.
إذا قرر الحريري العودة إلى السياسة، فسيواجه تحديات كبيرة، أولها التعامل مع حزب الله، المجموعة المدعومة من إيران والتي كانت أكبر عقبات أمامه.
ثاني العقبات هي إعادة بناء القيادة السنية، إذ ترك رحيله فراغًا قياديًا بين المجتمع السني اللبناني الذي انقسم منذ ذلك الحين.
أما العقبة الثالثة فتكمن في إمكانيته في استعادة الثقة الدولية، إذ سيتعين عليه تقديم خطة قابلة للتصديق للنهوض بالاقتصاد واستعادة الدعم الدولي.
وبينت الشبكة اللبنانية أنه حتى الآن لم يُعلن سعد الحريري رسميًا عن نيته العودة إلى السياسة ومع ذلك، فإن زيارته الأخيرة لبيروت، والمناخ السياسي المتغير، وأزمة لبنان المستمرة تشير جميعها إلى أنه ربما يكون على الأقل يفكر بذلك.
يمكن أن تكون الذكرى العشرون لاغتيال والده في فبراير 2025 فرصة رمزية له للإعلان عن عودته وإذا اختار العودة، فقد يعيد نفسه مرة أخرى كزعيم رئيسي للمجتمع السني اللبناني.
في ظل المشهد السياسي المتغير باستمرار للبنان حيث تبقى التحديات ثابتة ولكن اللاعبين الرئيسيين يتغيرون، فإن عودة سعد الحريري ستحدث بلا شك هزة للنظام وتعيد تشكيل المستقبل السياسي للبلاد.