أكبر بركان نشط في أوروبا ينفث حممه مجددًا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أثار جبل إيتنا، أكبر بركان نشط في أوروبا، الانتباه مجددا بثوران جديد للحمم.
وقال المعهد الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين في جزيرة كاتانيا بصقلية، إن نافورة من الحمم ارتفعت لما يصل إلى 6 آلاف متر فوق مستوى البحر، مساء أمس الجمعة، وأنارت سماء الليل في شرق الجزيرة، قبل أن يهدأ مجدداً.
وأعلنت 3 قرى سقوط زخات من الرماد البركاني عليها.
ويقع البركان على ارتفاع نحو 3350 متراً فوق سطح البحر.
وينشط الجبل البركاني بين الحين والآخر، وكانت المرة الأخيرة في منتصف نوفمبر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكبر بركان الرماد البركاني المعهد الإيطالي أكبر بركان نشط في أوروبا
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين عاد الى واشنطن وتواصل مع بري مجددا.. إسرائيل ترفض اي دور لفرنسا في لجنة المراقبة
عاد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى واشنطن، من دون أن تتظهر معالم الحل الذي يعمل عليه للبنان وسط ترجيحات متضاربة عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي قد يبصر النور الأسبوع المقبل، لكن الأوساط المتابعة تدعو إلى الترقب والانتظار والابتعاد عن ضرب المواعيد، لا سيما وأن إسرائيل لا تبدو مستعجلة لوقف إطلاق النار خاصة وأنها كانت قد تحدثت عن مراحل عدة في حربها ضد لبنان.
وكانت مصادر في "كتلة التنمية والتحرير" تحدثت عن اتصال حصل بين السفارة الاميركية ومكتب الرئيس نبيه بري حيث جرى استكمال البحث في مهمة وهوكشتاين ولفتت المصادر إلى أن الأجواء جيدة.
وكانت المعلومات أشارت إلى أن هوكشتاين تواصل من واشنطن مع الرئيس بري، ناقلا إليه الأجواء الايجابية، واعتبرت مصادر "التنمية والتحرير" ان الاتفاق محصور بتطبيق القرار الدولي 1701.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إقليميين وأميركيين على اطلاع بمسار المفاوضات بين لبنان وإسرائيل قولهم "إن ملامح إتفاق محتمل بدأت تتبلور بين إسرائيل ولبنان" واعتبروا ان "هناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر بخصوص تسوية في لبنان، وتفاصيل تنفيذ التسوية لا تزال بحاجة إلى إتفاق". وأردفوا: "الإتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوماً ينسحب خلالها حزب الله لشمال نهر الليطاني".
وأكد المسؤولون أن "إسرائيل تبدو أكثر حرصًا على إبرام اتفاق لوقف النار في لبنان مقارنة بغزة."وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اعتبرت ان "أبرز التفاصيل العالقة بعد محادثات هوكشتاين هي رفض إسرائيل دورا لفرنسا في آلية المراقبة".
في المقابل، أشارت مصادر دبلوماسية الى ان دور فرنسا أساسي ومهم في التسوية المطروحة وهناك تنسيق جدي بينها وبين الولايات المتحدة التي تشدد على دور باريس في مسار الحل في لبنان، علما أن مصادر سياسية رأت ان الموقف الإسرائيلي من فرنسا، قد يكون لقطع الطريق على إنتاج الاتفاق والعمل على وضع عراقيل من أجل فرض وقائع جديدة، فما يهم إسرائيل في تركيبة لجنة المراقبة هو الوجود الأميركي والبريطاني والألماني وان تعطى واشنطن صلاحيات مطلقة خلال تراسها اللجنة عبر جنرال أميركي.
وترى اوساط سياسية أن ما يقوم به نتنياهو من تصعيد ممنهج وتوسيع نطاق الغارات الإسرائيلية التي طالت بيروت وادت الى مجزرة في البسطا فجر اليوم والى تواصل استهداف الضاحية والشياح، مؤشر أن الإسرائيلي لا يريد وقف إطلاق النار وان كل ما ينشر في الاعلام الإسرائيلي ليس إلا مناورة من نتنياهو الذي يريد دفع حزب الله والرئيس بري على القبول بالشروط الإسرائيلية.
المصدر: لبنان 24