فضل تعليم القرآن الكريم وإكرام معلِّمه
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن تعليم القرآن الكريم له شرف عظيم، ويكفي معلِّمَ القرآن فخرًا أن نسب اللهُ تعالى تعليمَ القرآن إلى نفسه؛ فقال سبحانه: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ﴾ [الرحمن: 1-2].
وجعل الشرع الشريف معلِّم القرآن خيرَ الناس وأفضلَهم؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: أَفْضَلُكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه الإمام البخاري وغيره من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.
قال العلامة الطيبي في "شرح المشكاة" (4/ 1453، ط. دار الفكر): [أي خير الناس باعتبار التعلم والتعليم، من تعلم القرآن وعلمه] اهـ.
ظاهرة في مكة تنذر باقتراب يوم القيامة.. ما القصة؟ هتصحى للفجر بدون منبه .. عليك بهذا الفعل قبل نومك هتنام على طول.. ردد 4 آيات من هذه السورة كل ليلة 12 ساعة فقط| أقصر مدة صيام في السنة.. انتهز الفرصةوحض النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إكرام أهل القرآن وحمَلَته، وبيَّن أن ذلك مِن إجلال الله سبحانه وتعالى:
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْمُغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ» رواه الإمام أبو داود في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى"، وقد سكت عنه أبو داود؛ فهو عنده صالح، وحسَّنه الذهبي، والعراقي، وابن حجر.
قال الإمام النووي في "التبيان في آداب حملة القرآن" (ص: 38-39، ط. دار ابن حزم): [ومن النصيحة لله تعالى ولكتابه: إكرامُ قارئِه وطالبِه، وإرشادُه إلى مصلحته، والرفقُ به، ومساعدتُه على طلبه بما أمكن، وتأليفُ قلب الطالب، وأن يكون سمحًا بتعليمه في رفق، متلطفًا به، ومحرضًا له على التعلم، وينبغي أن يذكره فضيلة ذلك؛ ليكون سببًا في نشاطه، وزيادةً في رغبته، ويزهده في الدنيا، ويصرفه عن الركون إليها والاغترار بها، ويذكره فضيلة الاشتغال بالقرآن وسائر العلوم الشرعية، وهو طريق العارفين وعباد الله الصالحين، وأن ذلك رتبة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام] اهـ. وممَّا سبق يُعلَم الجواب عمَّا جاء بالسؤال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: م القرآن
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن مسابقة شيخ الأزهر السنوية للقرآن الكريم بأسوان
تشهد منطقة أسوان الأزهرية تنظيم مسابقة الأزهر الشريف السنوية لحفظ القرآن الكريم وذلك بمعهد الإمام " محمد متولى الشعراوى " بمدينة أسوان .
وأوضح الدكتور سيد حسن رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية أن التصفيات الأولية لمسابقة الأزهر الشريف السنوية لحفظ القرآن الكريم تستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق 3 ديسمبر 2024 وذلك بثلاث مقرات رئيسية هى: (معهد الإمام متولى الشعراوى بأسوان، ومعهد بنين كوم أمبو ، وتشمل إدرات نصر النوبة ودراو ، وإدفو غرب بمعهد فتيات إدفو ، وتشمل إدارة إدفو شرق).
وأشار رئيس المنطقة خلال تفقده اللجان إلى ضرورة مراعاة التعليمات المنظمة للمسابقة، وتوفير الهدوء والاستقرار والانضباط التام داخل اللجان؛ بما يسهم فى إنجاح المسابقة وتحقيق أهدافها.
من جانبه قال الشيخ محمد الأحسن، مدير شئون القرآن الكريم بالمنطقة إن مسابقة شيخ الأزهر الشريف السنوية لحفظ القرآن الكريم وتجويده، تضم أربعة مُستويات وهى:
المستوى الأول: حفظ القُرآن الكريم كاملًا مع إتقان التجويد وأحكام التلاوة.
المستوي الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا.
المستوى الثالث: حفظ 20 جزءًا.
المستوى الرابع: حفظ 10 أجزاء.
محافظ أسوان: الانتهاء من إعداد مقترحات الأحوزة العمرانية لجميع التجمعات السكنية تعليم أسوان تنظم فعاليات متنوعة ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" الأزهر الشريفوأكد مدير شئون القرآن الكريم أن المسابقة يتم توثيق اختباراتها إلكترونيا، حرصاً على الشفافية وإعطاء كل طالب حقه، وذلك بالتعاون مع إدارة الكمبيوتر التعليمي، حيث بلغ عدد المتقدمين للمسابقة 2818 من طلاب المعاهد الأزهرية، ومكاتب التحفيظ، والرواق الأزهرى ، وتم رصد جوائز مالية قيمة للفائزين فى مسابقة الأزهر الشريف للقرآن الكريم.
كان الشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، قد اعتمد مواعيد انطلاق التصفيات الأولية لمسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم وتجويده 2025/2024.
ويحصل الطلاب الفائزين على مراكز متقدمة بالمسابقة على درجات إضافية وإعفاء من المصروفات الدراسية بناء على قرار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وتضم الدرجات الإضافية التي يحصل عليها الفائزين بمراكز متقدمة في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن على النحو التالي: المتفوقين في المستوى الأول لحفظ القرآن الكريم وتجويده طبقًا للمسابقات المعتمدة ، ومنها مسابقة الأزهر الشريف السنوية للقرآن الكريم ، ومسابقة وزارة الأوقاف الدولية، والمسابقات الدولية الأخرى المعتمدة.
ويشترط في الطلاب الحاصلين على درجات الحافز أو الإعفاء من المصروفات ما يلى: أن يكون الطالب مقيداً ومنتظماً بأحد المعاهد الأزهرية، ألا يكون قد صدر ضده عقوبة تأديبية، ألا يكون الطالب راسباً ، أو تم فصله بسبب الغياب أو سوء السلوك ، وأن تكون نتائجهم نهائية ومعتمدة من إدارة تلك المسابقة، وحال حصول الطالب على أكثر من مركز من المراكز الأربعة الأولى في أكثر من مسابقة منصوص عليها تضاف له الدرجة الأعلى فقط من بين درجات هذه المسابقات.