116 دولة تتعهد بمضاعفة الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول 2030
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وقعت 116 دولة، السبت، تعهدا غير ملزم يهدف إلى مضاعفة قدرات الطاقات المتجددة في العالم ثلاث مرات بحلول عام 2030، وفق ما أعلنت رئاسة مؤتمر المناخ (COP28) المنعقد في دبي.
وتعهدت هذه الدول "بالعمل معا" من أجل زيادة القدرات العالمية للطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية إلى 11 ألف غيغاوات بنهاية العقد، على أن تؤخذ في الاعتبار "الفروقات والظروف الوطنية" لمختلف الدول.
ونهاية عام 2022، كانت القدرات العالمية للطاقات المتجددة تبلغ 3372 غيغاوات، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، مع هيمنة الطاقة الكهرومائية (37 بالمئة) والطاقة الشمسية (31 بالمئة) عليها.
كما وعدت الدول بمضاعفة الوتيرة السنوية للتقدم في مجال كفاءة استخدام الطاقة حتى عام 2030، من 2 بالمئة إلى 4 بالمئة.
وأطلق الاتحاد الأوروبي نداءً في الربيع في هذا الاتجاه، بدعم من الرئاسة الإماراتية لمؤتمر كوب28. ولقي النداء أيضا دعم دول مجموعة السبع ومجموعة العشرين، التي تتسبب بـ80 بالمئة من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لوكالة فرانس برس إن هذا الإعلان، الذي يجري الإعداد له منذ أشهر هو "رسالة قوية للغاية" إلى الأسواق والمستثمرين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي الطاقة المتجددة كوب كوب28 الاتحاد الأوروبي كوب 28
إقرأ أيضاً:
أمازون وإنفيديا: كل الخيارات متاحة لتطوير الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الوقود الأحفوري
الاقتصاد نيوز - متابعة
أبلغت شركتا أمازون Amazon وإنفيديا Nvidia مجموعة من المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط والغاز هذا الأسبوع أن جميع الخيارات متاحة لتشغيل الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الوقود الأحفوري، كالغاز الطبيعي.
اجتمعت شركات التكنولوجيا والطاقة في مدينة أوكلاهوما سيتي في معهد هام للطاقة الأميركية لمناقشة كيفية تلبية الولايات المتحدة لاحتياجاتها المتزايدة من الطاقة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
استثمرت شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل رئيسي في الطاقة المتجددة في محاولة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكنها تواجه الآن بيئة سياسية متغيرة. فقد تخلى الرئيس دونالد ترامب عن التزامات الولايات المتحدة بمكافحة تغير المناخ في سعيه لزيادة إنتاج الوقود الأحفوري، وخاصة الغاز الطبيعي، بحسب شبكة CNBC.
يتزايد الآن اعتراف قطاع التكنولوجيا بالحاجة إلى الغاز، على الأقل في المدى القريب، لدعم الذكاء الاصطناعي.
في هذا المجال، صرح نائب رئيس أمازون لمراكز البيانات العالمية، كيفن ميلر، خلال حلقة نقاشية يوم الخميس: "للحصول على الطاقة التي نحتاجها للشبكة، سيتطلب الأمر اتباع نهج شامل لفترة من الوقت".
وأضاف: "لا نتفاجأ من حقيقة أننا سنحتاج إلى إضافة بعض أنظمة توليد الطاقة الحرارية لتلبية الاحتياجات على المدى القصير".
وأكد ميلر أن أمازون لا تزال تركز على خفض انبعاثات الكربون. وأضاف أن أمازون هي أكبر مشترٍ للطاقة المتجددة، وتستثمر في التقنيات النووية المتقدمة وتقنيات احتجاز الكربون لتقليل الأثر البيئي لاستهلاكها للطاقة.
لكن هذه التقنيات المتقدمة لن تُفعّل قبل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، وتحتاج أمازون الآن إلى طاقة ثابتة ومستقرة، وفقاً لتصريحات ميلر.
وأضاف ميلر: "نحن صريحون تماماً في أن تلبية احتياجات العملاء من الطاقة تأتي في مقدمة أولوياتنا، وبالتالي فإن توفير الطاقة هو أولويتنا القصوى". "ولدينا هدف يتمثل في أن نكون شركة خالية من الكربون بحلول عام 2040، ونحن نركز بشدة على ذلك".
من جانبه، أوضح جوش باركر، المدير الأول للاستدامة المؤسسية في شركة صناعة الرقائق، أن إنفيديا تُركز أيضاً على التأثير البيئي، لكنها تُريد "جميع الخيارات متاحة" في ظل مواجهة الذكاء الاصطناعي لأزمة طاقة.
وقال باركر في الجلسة: "في نهاية المطاف، نحن بحاجة إلى الطاقة فقط". وأضاف: "لدينا بعض العملاء الذين يُعطون الأولوية للطاقة النظيفة، وبعض العملاء لا يُبالون كثيراً".
وفي ذات السياق، دعا الشريك المؤسس لشركة أنثروبيك، جاك كلارك، مطوري مراكز البيانات إلى التحلي بالواقعية بشأن مصادر الطاقة المتاحة حالياً.
وتقدر أنثروبيك الحاجة إلى 50 غيغاواط من الطاقة الجديدة بحلول عام 2027، أي ما يعادل حوالي 50 مفاعلًا نووياً. وأضاف أن الطلب على الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُسهم في تطوير "مصادر طاقة جديدة ومبتكرة" على المدى الطويل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام