آخر تحديث: 2 دجنبر 2023 - 1:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير البيئة نزار ئاميدي، السبت، إن العراق يستحق أن تتم مساعدته، وان اتفاقية باريس نصت أن تلك الدول التي كانت السبب بحصول الاحتباس الحراري التي بدأت مع الثورة الصناعية يقع على عاتقها مساعدة البلدان المتضررة، والعراق من ضمن تلك البلدان حيث لم يكن السبب أيضا في حدوث تلك التغيرات المناخية في العالم.

وأوضح أن اتفاقية باريس نصت كذلك على إنشاء صندوق، تموله تلك الدول المتسببة في الاحتباس الحراري لتعويض البلدان المتضررة من هذه الظاهرة التي اجتاحت الكوكب مثل العراق الذي يتصدر لائحة تلك البلدان، مبينا أن هذه الفقرة لغاية الآن لم يتم تنفيذها، ولم تلتزم الدول المعنية بتمويل ذلك الصندوق بالمستوى المطلوب.ووصف مبادرة رئيس دولة الإمارات بإنشاء صندوق الحلول المناخية بـ”العظيمة جداً”، مردفا بالقول، إن تلك الأموال التي ستُخصص للصندوق تشمل تلك البلدان التي لم تكن سبباً بالوضع الراهن الذي يمر به الكوكب وما نجم عنه من أضرار فادحة مثل العراق.وأعلن رئيس دولة الإمارات، أمس الجمعة، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم.وقال محمد بن زايد آل نهيان في كلمة افتتاح بها مؤتمر “كوب 28” في دبي، إن الصندوق يهدف لتحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030، مضيفا أن العالم يواجه تحديات عديدة من أهمها تغيير المناخ الذي أثر على مناحي الحياة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تقرير البنك الدولي بشأن الدور المحوري للقطاع المصرفي في تمويل الأنشطة المناخية

سلَّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن البنك الدولي بعنوان "القطاع المالي في الأسواق الناشئة عند مفترق طرق: المخاطر المناخية والفجوات التمويلية تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة"، والذي كشف فيه عن الحاجة الملحة لتعزيز التمويل الموجه لمواجهة التغيرات المناخية في الاقتصادات النامية، موضحاً أن 60% من البنوك في الاقتصادات النامية لا تخصص سوى أقل من 5% من إجمالي محافظها الاستثمارية للمشاريع المتعلقة بالمناخ، في حين يمتنع ربع هذه البنوك عن تمويل الأنشطة المناخية بشكل كامل، وهذا الوضع يشير إلى تحديات كبيرة قد تؤثر على استقرار الاقتصادات النامية التي تعتمد بشكل كبير على القطاع المصرفي.

وشدد التقرير على أن هذه الفجوة في التمويل تشكل عقبة رئيسة أمام مواجهة تحديات المناخ في الاقتصادات النامية، ففي هذه الدول، تلعب البنوك دورًا حاسمًا في القطاع المالي، بخلاف الاقتصادات المتقدمة التي تتميز بتنوع أكبر في مصادر التمويل، ومع تصاعد تأثيرات تغير المناخ على التنمية الاقتصادية في الأسواق الناشئة، تبرز الحاجة إلى زيادة الاستثمارات الموجهة للمناخ بشكل كبير، حيث يمكن للبنوك أن تكون جزءًا أساسيًا من الحل في سد الفجوة التمويلية.

وأشار التقرير إلى الفجوات الكبيرة في التمويل المطلوب للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ في هذه الاقتصادات، ودعا التقرير إلى تعزيز العمل المناخي بشكل فوري واستقطاب الاستثمارات الخاصة بشكل أكبر، مشددًا على الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه القطاع المصرفي في تمويل مسارات التنمية المستدامة والخضراء، هذا بالإضافة إلى ضرورة تكثيف الجهود لزيادة التمويل الموجه للأنشطة المناخية في الاقتصادات النامية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتطرق التقرير إلى الجهود العالمية الرامية لتطوير أساليب جديدة لدعم تمويل الأنشطة المناخية، دون التأثير سلبًا على استقرار القطاع المالي أو على الشمول المالي للفئات المحرومة، مؤكدًا أهمية اعتماد التصنيفات الخضراء والمستدامة (نظام تصنيف يحدد الأنشطة والاستثمارات اللازمة لتحقيق الأهداف البيئية)، حيث أشار إلى أن هذه التصنيفات لا تغطي سوى 10% من اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، مقارنةً بـ 76% في الاقتصادات المتقدمة.

وأشار التقرير إلى مشكلة نقص التمويل الموجه لأنشطة التكيف مع المناخ، حيث أشار إلى أن 16% فقط من التمويل المناخي المحلي والدولي في الاقتصادات النامية، باستثناء الصين، يُوجه لهذه الأنشطة، معتبرًا أن هذه النسبة ضئيلة جدًّا. وأوضح التقرير أن 98% من هذا التمويل إما من موارد عامة أو من تمويل جهات رسمية، مما يشير إلى الحاجة الماسة لزيادة قروض البنوك الموجهة لهذه الأنشطة. كما أكد التقرير أهمية توسع أسواق رأس المال والتأمين في هذه الاقتصادات لتوفير التمويل الضروري للبنية التحتية الحيوية القادرة على مواجهة تغير المناخ.

وفيما يتعلق بتعزيز الاستقرار المالي، سلَّط التقرير الضوء على تفاوت استقرار القطاعات المالية في الدول النامية، واستدل التقرير بتحليل تم إجراؤه على 50 دولة نامية للإشارة إلى بعض التحديات التي ستواجه القطاع المالي في الدول النامية خلال الفترة المقبلة، مناديًا بالحاجة الملحة لإطار ملائم للسياسات العامة والقدرات المؤسسية اللازمة لمواجهة هذه التحديات.

وأشار مركز المعلومات في ختام التقرير إلى تقديم البنك الدولي مجموعة من التوصيات للدول النامية، أبرزها ضرورة الإسراع بتنفيذ الإجراءات الخاصة بتقوية هوامش الأمان المصرفية، وتفعيل شبكات الأمان المالي، وإجراء اختبارات تحمل الضغوط بشكل دوري.

وأوصى التقرير بتطبيق مجموعة متنوعة من الأدوات الأساسية، بما في ذلك آليات إدارة الأزمات المصرفية المشتركة بين البنوك والهيئات المصرفية، والتفعيل الكامل لمساعدات السيولة الطارئة، وتطوير أطر تسوية الأوضاع المصرفية.

وأكد التقرير أهمية توفير التمويل الكافي للتأمين على الودائع، للحد من احتمالية حدوث ضغوط مالية قد تؤدي إلى تأثيرات غير مباشرة على الاقتصاد بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • طبيب يحدد علامات آلام البطن التي تتطلب المساعدة
  • وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل
  • وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
  • ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟
  • الجامعة العربية تبحث عقد اجتماع طارئ بشأن تهديدات إسرائيل للعراق
  • "سفراء المناخ" تختتم فعاليات COP 29 بمنتدى العدالة المناخية والتمويل الجديد
  • تقرير البنك الدولي بشأن الدور المحوري للقطاع المصرفي في تمويل الأنشطة المناخية
  • بايدن يتعهد بتقديم مساهمة قدرها 4 مليارات دولار لمساعدة أشد بلدان العالم فقرا
  • وزير الخارجية الفرنسي يطالب إيران بتنفيذ التزاماتها النووية والتعاون مع الوكالة الدولية
  • البيئة النيابية:العراق من الدول الهشة بيئياً وفق تصنيف كوب/29