بورصة مسقط تسجل أعلى قيمة للتداول خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مسقط - العُمانية
ارتفعت قيمة التداول ببورصة مسقط في شهر نوفمبر الماضي إلى 280.5 مليون ريال عُماني، مسجّلةً أعلى قيمة للتداول خلال العام الجاري، مستفيدةً من ارتفاع التداولات على أسهم بنك مسقط وأوكيو لشبكات الغاز وعمانتل وبنك صحار الدولي.
واستحوذ بنك مسقط على 74.2 بالمائة من إجمالي قيمة تداولات بورصة مسقط في شهر نوفمبر الماضي بعد أن شهد تداولات بقيمة 208.
واستقطبت أوكيو لشبكات الغاز المستثمرين في تداولات شهر نوفمبر الماضي ليشهد السهم تداولات بقيمة 20.8 مليون ريال عُماني، فيما بلغت قيمة التداول على سهم عمانتل 19.6 مليون ريال عُماني، واستحوذ سهم بنك صحار على تداولات بقيمة 12.6 مليون ريال عُماني تمثل 4.5 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وسجّلت قيمة التداول في نوفمبر الماضي صعودًا بنسبة 73.2 بالمائة عن مستواها في أكتوبر الماضي والبالغ 161.9 مليون ريال عُماني، في حين تراجع عدد الصفقات المنفذة من 31056 صفقة إلى 27618 صفقة.
وشهد شهر نوفمبر الماضي أداءً إيجابيًّا لبورصة مسقط مع ارتفاع أسعار 45 ورقة مالية مقابل ارتفاع أسعار 20 ورقة مالية في أكتوبر، كما تراجعت الأسهم الخاسرة إلى 32 ورقة مالية مقابل تراجع أسعار 54 ورقة مالية في أكتوبر، وجاء هذا الأداء الإيجابي وسط إقبال المستثمرين ليستفيدوا من الأسعار المتدنية للأسهم بعد التراجعات التي شهدتها في شهرَي سبتمبر وأكتوبر الماضيَين، وتحسّن ثقة المستثمرين بأداء شركات المساهمة العامة خلال العام الجاري.
وانعكست الأجواء الإيجابية على المؤشر الرئيسي للبورصة والمؤشرات القطاعية، ليصعد المؤشر الرئيسي إلى 4658 نقطة مرتفعًا 112 نقطة لينهي موجة التراجعات التي شهدها في شهرَي سبتمبر وأكتوبر الماضيَين عندما تراجع 120 نقطة و132 نقطة على التوالي.
وارتفع مؤشر القطاع المالي 172 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي ارتفاعا بـ 11 نقطة، وارتفع مؤشر قطاع الخدمات 3 نقاط، في حين سجّل مؤشر قطاع الصناعة تراجعا بـ 81 نقطة.
وارتفعت القيمة السوقية لبورصة مسقط بنهاية تداولات شهر نوفمبر الماضي إلى 23 مليارًا و776 مليون ريال عُماني مسجّلةً مكاسب شهرية تقدر بـ 57.8 مليون ريال عُماني.
وسجّل سهم الوطنية لمنتجات الألمنيوم أعلى صعود مرتفعًا بنسبة 45 بالمائة وأغلق على 58 بيسة، وارتفع سهم المدينة للاستثمار بنسبة 44.7 بالمائة وأغلق على 55 بيسة، وصعد سهم الوطنية للمنظفات الصناعية إلى 638 بيسة مرتفعًا بنسبة 32 بالمائة، وارتفع سهم الشركة العُمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية إلى 320 بيسة مسجّلًا صعودًا بنسبة 26.4 بالمائة، وارتفع سهم ظفار للتأمين بنسبة 24.3 بالمائة وأغلق على 230 بيسة.
وجاء سهم ظفار للأغذية والاستثمار في مقدمة الأسهم الخاسرة في شهر نوفمبر الماضي مسجّلًا تراجعًا بنسبة 14.5 بالمائة وأغلق على 47 بيسة، وتراجع سهم مسقط للغازات بنسبة 12.5 بالمائة وأغلق على 98 بيسة، كما تراجع سهم عُمان للمرطبات بنفس النسبة وأغلق على ريال و400 بيسة، وهبط سهم مطاجن صلالة بنسبة 11 بالمائة وأغلق على 445 بيسة، وتراجع سهم سيمبكورب صلالة إلى 95 بيسة مسجّلًا تراجعًا بنسبة 10.3 بالمائة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بالمائة وأغلق على شهر نوفمبر الماضی ملیون ریال ع مانی قیمة التداول ورقة مالیة ا بنسبة ا تراجع فی شهر
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» 10 آلاف طلب مساعدة خلال العام الجاري
الشارقة: «الخليج»
استقبلت جمعية الشارقة الخيرية على مدار العام الجاري حتى نهايته 10,645 طلب مساعدة، وأعلنت الجمعية موافقتها على 9,092 طلباً، بنسبة بلغت 85.4% من إجمالي الطلبات المقدمة، مؤكدة أن الطلبات المتعلقة بالمساعدات السكنية كانت الأكثر تقديماً، حيث بلغت 2,580 طلباً، تلتها طلبات المساعدات العلاجية 1,855 طلباً، ما يعكس الأولوية الكبرى التي توليها الجمعية لدعم استقرار الأسر وتلبية احتياجاتها الصحية.
وأشارت إلى أن المساعدات المقدمة خلال العام جسدت رؤيتها المتمثلة في استدامة الريادة في العمل الخيري والإنساني، وأبرزت التزامها بالقيم السامية التي تنتهجها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. كما أسهمت هذه الأهداف في تطوير الأداء العام داخل الجمعية وتعزيز الرقمنة، حيث استقبلت جميع الطلبات المقدمة عبر الموقع الإلكتروني للجمعية، ما يعكس تطورها في تبنّي الحلول التكنولوجية لتقديم الخدمات بسرعة وكفاءة.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي «نسعى دائماً إلى تلبية احتياجات الأسر والأفراد الذين يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة، مسترشدين برؤية قيادتنا الحكيمة التي تحثنا على تكريس الجهود لخدمة المجتمع، وصولنا إلى نسبة موافقات تجاوزت 85% يعكس حجم الجهود المبذولة وحرصنا الدائم على تقديم يد العون لكل محتاج بما يتماشى مع معاييرنا الإنسانية والمجتمعية. والمساعدات السكنية تأتي على رأس أولوياتنا، إذ نؤمن أن الاستقرار السكني هو الركيزة الأساسية لبناء حياة كريمة ومستقرة، كما أن المساعدات العلاجية لها دور محوري في تحسين جودة حياة الأسر المستحقة وضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة. وكل مساعدة نقدمها خطوة نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع».
وأضاف «اعتمادنا على الموقع الإلكتروني جعل العملية أكثر شفافية وسرعة، وأسهم في تعزيز كفاءة الأداء وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بفعالية أكبر، التكنولوجيا ليست مجرد أداة، بل وسيلة لتحقيق رؤيتنا في العمل الخيري والإنساني، ومواكبة التقدم الذي يجعلنا أقرب دائماً إلى الفئات المستهدفة.
وأوضح أن تنوع الطلبات المقدمة يعكس احتياجات المجتمع المتزايدة والمتنوعة. مشدداً على أهمية التواصل المباشر لضمان تلبية احتياجات المستفيدين على الوجه الأمثل.
وقال»نشكر المتبرعين والداعمين لجهودنا، وندعو الجميع إلى مواصلة التكاتف معنا لتعزيز رسالتنا الإنسانية ونشر الأمل بين الفئات الأكثر احتياجاً. كل مساهمة، مهما كانت قليلة، تصنع فرقاً حقيقياً في حياة الأفراد، وتدعم جهودنا نحو بناء مجتمع أكثر تماسكاً واستقراراً'.