شاهد: الفلسطينيون في غزة يبتكرون أفرانا للخبز بعد إغلاق المخابز بسبب نقص الوقود
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نفذت إسرائيل غارات جوية مميتة على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، وأصابت مئات الأهداف، بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعًا مع حماس على الرغم من الدعوات الدولية لتمديدها.
لم تنجح هدنة الأيام السبعة في تخفيف معاناة أهالي غزة، رغم دخول بعض شاحنات المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وبات الغزيون يلجأون إلى صناعة المخابز بطرق بدائية من صفائح الحديد ويُستخدمون فيها الحطب بسبب نقص الوقود في القطاع.
ونفذت إسرائيل غارات جوية مميتة على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، وأصابت مئات الأهداف، بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعًا مع حماس على الرغم من الدعوات الدولية لتمديدها.
وفي هذا السياق، قال صاحب أحد الأفران، ويدعى أبو عبد الله محيصة: "استجابة للوضع الكارثي في قطاع غزة، وخاصة في المنطقة الشمالية، فكرنا في طريقة لخدمة مجتمعنا".
وأضاف: "قمنا بصناعة هذا الفرن يدوياً من صفائح الحديد لتوفير الخبز للناس وأطفالهم، ولمساعدتهم على البقاء على قيد الحياة".
وقف دائم لإطلاق الناركما دعا عزمي أبو عصيرة، وهو أحد سكان غزة، "الدول إلى العمل من أجل وقف إطلاق النار ليخفف المعاناة".
غياب ومقاطعة.. هكذا ألقت الحرب في غزة بظلالها على مؤتمر كوب 28 للمناخشاهد: القصف الإسرائيلي يودي بحياة عدد من الأطباء في غزة قمصانٌ رياضية وغيتار وأشياءُ أخرى.. جنود إسرائيليون يوثّقون "غنائمهم" المنهوبة من غزةوقال: "لقد هدّم الإسرائيليون منازلنا، مما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء، وما زال الكثيرون محاصرين تحت الأنقاض. نناشد الدول العربية مساعدة شعبنا في إعادة الإعمار وتقديم المساعدات ووضع حد لهذه الحرب".
ورغم تأكيد الهلال الأحمر دخول شاحنات المساعدات عبر رفح، إلا أن حجم احتياجات القطاع من الطعام والدواء والوقود والمواد الأساسية يفوق بكثير ما يتم إدخاله.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جدل على وسائل التواصل والسبب.. المصافحة بين أمير قطر ورئيس إسرائيل على هامش قمة كوب 28 شاهد: غارات إسرائيلية تحصد أرواح عشرات المدنيين الفلسطينيين وتخلف دمارا هائلا في رفح جنوبي غزة شاهد: إجماع لدى الإسرائيليين بإستئناف الحرب في غزة وتأكيدهم بعدم "وجود خيار آخر" طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى كوب 28 الشرق الأوسط قصف الإمارات العربية المتحدة هدنة فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى كوب 28 یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فرصة أخيرة قبل التصعيد الشامل في غزة.. مبادرات تهدئة وضغوط دولية
تشهد الساحة الفلسطينية الإسرائيلية تطورات متسارعة، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية والإقليمية لوقف الحرب المشتعلة في قطاع غزة منذ أشهر، والتي خلّفت آلاف الضحايا وأدت إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبينما يتجهز الجيش الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية، أعلن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل، الأربعاء، عن منح "فرصة أخيرة" للمفاوضات، في ظل جهود دبلوماسية مكثفة تقودها أطراف دولية من أجل التوصل إلى هدنة طويلة الأمد وصفقة تبادل محتجزين.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري الأمني المصغّر في تل أبيب قرر منح مساحة أخيرة للمفاوضات السياسية قبل اتخاذ قرار بتوسيع نطاق العملية العسكرية داخل قطاع غزة. ويأتي هذا القرار وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بإيقاف القتال والتوصل إلى تسوية تُنهي النزاع المستمر.
وبحسب ما أوردته الهيئة، فإن أطرافاً دولية، أبرزها الولايات المتحدة، تضغط حالياً على حركة "حماس" لقبول مقترح جديد قدّمه الوسيط الأميركي، ويتضمن ترتيبات لتهدئة طويلة الأمد تترافق مع إطلاق سراح المحتجزين لدى الجانبين.
في السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة عن أحدث ما قدمه الوسطاء المصريون والقطريون في مساعيهم لإبرام اتفاق شامل. وتتضمن الصيغة الجديدة اقتراح هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، يتم خلالها إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إلى جانب إنهاء رسمي للحرب، يتبعه انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
في تطور لافت، صرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، مطّلع على مسار المفاوضات، لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بأن حركة حماس أعربت عن استعدادها لتسليم إدارة القطاع لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه وطنياً وإقليمياً".
وأوضح أن هذا الكيان قد يكون السلطة الوطنية الفلسطينية القائمة في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية فلسطينية جديدة تُنشأ لهذا الغرض، ما قد يُمهّد لمرحلة جديدة في إدارة القطاع، بعيداً عن الفصائل المسلحة.
وكان آخر اتفاق لوقف إطلاق النار قد انهار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل هجماتها العسكرية على غزة بتاريخ 18 مارس الماضي، ما أدى إلى تجدد القتال وسقوط مزيد من الضحايا، وسط عجز دولي عن إعادة تثبيت الهدنة.
ترامب يتحدث عن "تقدم كبير" ويضع شروطاً لدور حماسفي المقابل، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، على أن الولايات المتحدة حققت "تقدماً كبيراً" في الملف الغزاوي، مشيراً إلى أن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر "ما كان ليحدث لو كنت رئيساً حينها".
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين في المكتب البيضاوي، قال ترامب: "أحرزنا تقدماً كبيراً في ملف غزة".
وعندما سُئل عمّا إذا كانت واشنطن ستسمح لحماس بالاضطلاع بأي دور في إدارة غزة بعد الحرب، أجاب بحزم: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".
ويبدو أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير الصراع المستمر في غزة، ففي الوقت الذي تقترب فيه إسرائيل من تصعيد عسكري شامل، تعمل أطراف دولية على تمرير مبادرات سياسية قد تفضي إلى إنهاء الحرب، وسط مؤشرات على مرونة فلسطينية في ملف إدارة القطاع، ومواقف أمريكية داعمة للحل المشروط، غير أن نجاح هذه المساعي لا يزال مرهوناً بقدرة الوسطاء على إقناع الأطراف بتقديم تنازلات جوهرية، في لحظة توتر إقليمي حرج.