الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان: إسرائيل تسعى لتحويل النزوح الداخلي للفلسطينيين إلى هجرة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
فلسطين – حملت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان، السبت، إسرائيل وأمريكا مسؤولية استمرار الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى المسعى الإسرائيلي لتحويل “نزوح الفلسطينيين إلى هجرة”.
وقالت الهيئة في بيان، إن “الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة مسؤولان مباشران عن استمرار العدوان على غزة”، مضيفة أن “الاحتلال يسعى لتحويل النزوح الداخلي إلى هجرة عبر دفع المواطنين للجوء إلى رفح”.
وأشارت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان في هذا السياق إلى “ارتفاع عدد النازحين في غزة إلى مليون و800 ألف مواطن”.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر اليوم السبت، تعليمات جديدة لسكان قطاع غزة “حفاظا على سلامتهم”، طالبا منهم الانتقال إلى أماكن محددة في شمال القطاع وجنوبه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة استئناف العمليات القتالية في قطاع غزة بعد 7 أيام من الهدنة تخللها وقف لإطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وتل أبيب.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من الأمم المتحدة بشأن التزامات إسرائيل تجاه المساعدات للفلسطينيين
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس لصالح طلب رأي من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين التي تقدمها الدول والمجموعات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة.
وتبنى المجلس المكون من 193 عضوا القرار الذي صاغته النرويج بأغلبية 137 صوتا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة وعشر دول أخرى ضد القرار بينما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وجاءت هذه الخطوة ردا على قرار إسرائيل بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في البلاد اعتبارا من أواخر يناير الماضي وعقبات أخرى واجهتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى في عملها الإغاثي في غزة على مدى العام الماضي.
ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة وتحمل آراؤها الاستشارية ثقلا قانونيا وسياسيا رغم أنها غير ملزمة، حيث لا تملك سلطات إنفاذ إذا تم تجاهل آرائها.
كما أعرب القرار الذي تم تبنيه يوم الخميس عن "القلق الشديد إزاء الوضع الإنساني المزري في الأراضي الفلسطينية المحتلة" و"يدعو إسرائيل إلى التمسك بالتزاماتها بعدم منع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير".
وتنظر الأمم المتحدة إلى غزة والضفة الغربية على أنهما أرض محتلة من قبل إسرائيل ويتطلب القانون الإنساني الدولي من القوة المحتلة الموافقة على برامج الإغاثة للأشخاص المحتاجين وتسهيلها "بكل الوسائل المتاحة لها" وضمان معايير الغذاء والرعاية الطبية والنظافة والصحة العامة.
لا يحظر القانون الإسرائيلي الجديد بشكل مباشر عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة ومع ذلك، فإنه سيؤثر بشدة على قدرة الأونروا على العمل.
ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأونروا بأنها العمود الفقري للاستجابة للمساعدات في غزة.
استبدال الأونروا؟ وفي رسالة إلى مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا يوم الأربعاء، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "استبدال الأونروا بخطط إغاثة من شأنها أن توفر المساعدة الأساسية الكافية للمدنيين الفلسطينيين ليس مستحيلًا على الإطلاق".