ماذا حدث في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
صرحت حكومة قطاع غزة، بأن عدد القتلى في القطاع وصل إلى 240 شخصًا على الأقل منذ انتهاء الهدنة صباح الجمعة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
مئات الغارات الجوية والقصف المدفعيووفقًا لبيان صادر عن الحركة الفلسطينية، أصيب أكثر من 650 شخصًا جراء «مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي والهجمات من البوارج والزوارق البحرية الحربية على مناطق قطاع غزة».
وأفاد البيان أيضًا بأن القوات الإسرائيلية ركزت جهودها على «استهداف منطقة خان يونس، حيث تم تدمير العديد من البيوت والبنايات السكنية وتشريد سكانها».
إسرائيل تطلق 400 قذيفة علي قطاع غزة منذ انتهاء الهدنةومنذ انتهاء الهدنة في الـ7 صباحًا أمس، قام الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق 400 قذيفة على قطاع غزة، وأكد جيش الاحتلال مشاركة قوات جوية وبحرية وبحرية وبرية في الضربات وأن الطائرات الحربية قصفت أكثر من 50 هدف في هجوم مكثف في منطقة خان يونس جنوبي القطاع.
ومنع مستوطنون بحماية جيش الاحتلال، اليوم السبت، مواطنين من حراثة أراضيهم في عدة مناطق بمسافر يطا جنوب الخليل، وأفادت مصادر محلية لـ«وفا»، بأن مستوطنون بحماية الاحتلال، هددوا في قرية وادي اجحيش من الخروج لحراثة أراضيهم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عددا من المستوطنون منعوا المواطنين حسين راضي النواجعة، وخضر مسعف، من حراثة أراضيهما، في سوسيا، واغزيوه، بمسافر يطا.
واستولت قوات الاحتلال على مركبة المواطن ابراهيم خالد أبو طبيخ، وأجبرته على انزال ماشيته منها، كما كثفوا اعتداءاتهم على المواطنين، وممتلكاتهم، منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
الاحتلال يستولي على خمسة دونمات من أراضي حوارة جنوب نابلسوفى سياق متصل من جرائم الاحتلال قما بالاستيلاء على نحو خمسة دونمات من أراضي حوارة جنوب نابلس، وذكر رئيس بلدية حوارة معين ضميدي، إن سلطات الاحتلال سلمت قرارا بالاستيلاء على 4800 متر مربع من أراضي المنطقة الشرقية من البلدة، بحجة «أغراض عسكرية».
وأضاف، أن البلدة تعاني من حصار مشدد ومنع الحركة منذ شهرين، وكذلك من الاستيلاء على مزيد من الأراضي لصالح المشاريع الاستيطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الحركة الفلسطينية غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلية إسرائيل القوات الإسرائيلية جرائم الاحتلال انتهاء الهدنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تعيين إيال زامير رئيسا لأركان جيش الاحتلال خلفا لهرتسي هاليفي
أعلنت القناة 14 الإسرائيلية أن إيال زامير هو رئيس أركان جيش الاحتلال المقبل خلفًا لهرتسي هاليفي.
جاءت استقالة هاليفي من منصبه رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي بعد أيام على بدء سريان الهدنة في غزة.
وقال هاليفي إنه يتحمّل مسؤولية إخفاقات الجيش والأمن يوم السابع من أكتوبر، في إشارة منه إلى الهجوم الذي نفّذته حركة حماس على مناطق غلاف غزة والذ عُرف بـ طوفان الاقصي ، وخلّف أكثر من 1140 قتيلاً.
وذكرت تقارير عبرية أن هاليفي قدم استقالته ضمن رسالة رسمية بعثها لوزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، موضحاً أنه اتخذ القرار في ظل إدراكه للمسؤولية الملقاة على عاتقه.
من هو ايال زامير؟
وشغل إيال زمير منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي منذ ديسمبر 2018.
وتشير تقارير عبرية الى أن زامير ذو خبرة قيادية واسعة في الضفة الغربية والجبهة الشمالية، وتنقل في مواقعه العسكرية القتالية من لواء المظليين إلى غولاني، حتى وصل إلى درجة قائد المنطقة الجنوبية، بعد انتهاء حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد في 2014، وهو من الداعين لفكرة إقامة الجدار التحت أرضي شرق قطاع غزة، وأنشأ وحدة عسكرية خاصة للكشف عن الأنفاق، والعثور عليها".
ويعد زامير أصغر أعضاء هيئة الأركان سنا، فهو لم يتجاوز 52 عاما، لكنه يحظى بثقة الكثير من المحيطين به، وبتقدير المستوى السياسي".
ووفق يديعوت احرونوت ، فإن زامير يعود اليه الفضل في إقامة العائق المادي لمواجهة أنفاق حماس بكلفة مالية تقدر بأربعة مليارات شيكل، ما يعادل 1.4 مليار دولار، على طول 64 كيلومترا على حدود قطاع غزة، وحتى الآن تم استكمال ثلث المسافة المطلوبة".
كما أقام زامير وحدة متخصصة من الخبراء بفرقة غزة أسماها "المقصلة"، التي لا تنتظر خروج المقاتلين الفلسطينيين من الأنفاق لاختراق التجمعات الاستيطانية الإسرائيلية المحاذية بغلاف غزة، وهي مزودة بإمكانيات تكنولوجية متقدمة، وقدرات استخبارية، ومعدات عملياتية، ونجحت حتى الآن في اكتشاف عشرة أنفاق تابعة لحماس والجهاد الإسلامي، حفر بعضها بعد انتهاء حرب غزة الأخيرة".