«استيكرات وجلاد ألوان».. السبلايز عبء ثقيل على أولياء الأمور مع بداية كل عام دراسي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قديماً كانت المستلزمات المدرسية تقتصر على حقيبة ظهر وبداخلها كتب وأدوات مدرسية، وكان ذلك قبل أن يظهر مصطلح السبلايز الذي تطلبه المدارس كشئ أساسي، فعندما يقترب موسم العودة إلى المدرسة يجد أولياء الأمور أنفسهم أمام تحدي شراء المستلزمات المدرسية لأبنائهم، ويكون الهدف هو تلبية احتياجات أولادهم بشكل كامل.
ولكن مع الوقت تطور السبلايز وتضمن جميع الأدوات المدرسية التي يحتاجها الطلاب من كراسات وأقلام وألوان وجلاد ملون مطبوع بأشكال مختلفة واستيكرات عليها صورة واسم الطالب، وهناك الكثير من المدارس المختلفة التي تضع السبلايز ضمن أدوات ترفيهية كاختيار ألعاب ذكاء وأنشطة للطلاب وقد تشترط بعض المدارس ماركات معينة كأحد الشروط الأساسية للدراسة بها.
قالت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر في تصريحات لـ«الأسبوع»، إن قلق أولياء الأمور يتجدد مع اقتراب العام الدراسي الجديد، مشيرة إلى أن ولي الأمر لا تقتصر عليه مصروفات المدرسة والزي المدرسي والكتب الخارجية فقط بل أصبح السبلايز عائق يتفاجئ به أولياء الأمور كل عام سواء في كمية الطلبات أو غرابة الأشياء المطلوبة فيها.
وأضافت الحزاوي، أن هناك بعض المدارس توجه أولياء الأمور إلى أماكن مخصصة ومكتبات بعينها لشراء المستلزمات المطلوبة من الأدوات المدرسية الجاهزة ومتطلبات خاصة أخرى وأيضا الأدوات الصحية كالديتول والمعطر والمناديل.
ورأت الحزاوي، من وجهة نظرها أن الأدوات الصحية والنظافة من المفترض أن تكون على المدرسة وليست من متطلبات ولي الأمر.
وأكدت على أن هذه الطلبات قد تكون عائق مادي في ظل الأزمة الاقتصادية بسبب أن هناك أشياء لا تكون مهمة الاستخدام بل يجبر ولي الأمر على شرائها وأحيانا قد يوجد اتفاق بين المدرسة ومكتبات مخصصة لشراء السبلايز منها.
وتابعت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أصبحت من أساسيات متطلبات الطالب أشياء جديدة تضاف على الأدوات المعتادة مثل كراسة الرسم والألوان الخشب والفلوماستر والشمع وألوان مائية وألوان زيتية كأنه ذاهب إلى كلية فنون جميلة وليست مدرسة.
ونصحت الحزاوي أولياء الأمور بضرورة جرد سبلايز العام السابق وما يصلح فيها يتم استخدامه في العام الجديد سواء ألوان أو كراسات، وبشراء الأشياء ذات جودة عالية كالصلصال للمحافظة على صحة الطلبة اثناء استخدامه في الأنشطة.
وطالبت الحزاوي وزارة التربية والتعليم بضرورة الرقابة على المتطلبات المهمة التي تستخدم وتوحيد السبلايز على مستوى المدارس بالمراحل المختلفة.
وقالت تسنيم محمد معلمة بمدرسة أزهار الدلتا، أنه يتم المحاولة بقدر المستطاع عدم تعجيز ولي الأمر في متطلبات السبلايز ولكن بيتم التأكيد على توحيد الجلادات الملونة مثلا بحيث يدرك كل طالب بنوعية المادة التي يدرسها وطبع تيكيت بيانات الطالب واستيكرات وذلك للذوق العام وعدم الاختلاف بين الطلاب.
وأضافت أن للألوان عامل مهم ورئيسي في تنشيط ذاكرة الطالب سواء في الكراريس أوالكشاكيل للتمييز بين المواد المختلفة عن طريق توحيد الجلادات سواء الملونة أو المطبوعة.
وأشارت تسنيم أن توحيد طلبات السابلايز يسهل عليهم كمعلمين التعامل مع الطلاب.
استحضرت إيمان رامز، «ولي أمر» ذكريات الدراسة كل عام مع متطلبات المدارس التي تحتاجها ابنتها، مشيرة إلي انها تبدأ رحلة البحث بعد استلام قائمة السابلايز من المدرسة عن أماكن لبيع تلك الأدوات بسعر منخفض وفي نفس الوقت جودة جيدة للاستخدام.
وأضافت «ولي الأمر» أنها فوجئت بالمدرسة تطالبها بالشراء من مكتبة بعينيها هي وجميع أولياء الأمور بسبب اختيار المدرسة لأشياء مخصصة لهم كطباعة كراسات عليها بيانات الطالب وجلاد مخصص لكل مادة، مؤكده أن الطلاب يحتاجون إلى مجموعة متنوعة من المواد الدراسية منها دفاتر الملاحظات والأقلام وأقلام التلوين.
مشيرة إلى أنه على الرغم من كونها ثانوية إلا أن العديد من المدارس المختلفة تدرجها في تكاليف المدرسة.
قالت وداد عاطف، «ولي الأمر» أنها تنتظر العام الدراسي الجديد كل عام وتفرح بشراء الأدوات المدرسية مع ابنتها وترى أن السبلايز شيء طبيعي كمطلبات مدرسية وانها تستمتع بشراء الكراسات والألوان وأضافت أن كل عام يحدث تطوير في السبلايز فمن المتطلبات الجديدة كانت أشياء ضمن الأنشطة المدرسية مثل الخرز الملون ودستة ورق كورشيه سميك وألوان مخصصة للرسم على الوجه ومريلة تلوين وعلبة صلصال صحي وفوم جليتر وفرخ كانسون.
مشيرة إلا أن المدرسة لا تجبر أولياء الأمور على شراء مستلزمات السابلايز من أماكن معينة.
مستكملة حديثها أنها ممتنة لفكرة طلبهم للأدوات الصحية المخصصة لكل طالب كالمعقم والمناديل الورقية والمبللة والفرشاة والمعجون وقالت أن هذا يطمئنها على صحة ابنتها وكيفية تعليمها من ناحية النظافة الشخصية.
واختتمت أن كل مكان حسب استخداماته للسبلايز ولكن في الأغلب قد تكون نفس الأشياء باختلاف العدد.
اقرأ ايضا:
خاص| كيف نتعامل مع ظاهرة التنمر المدرسي مع بداية العام الدراسي؟.. استشاري نفسي يجيب
أهلي كلهم ماتوا.. حكاية أقدم مريض نفسي في «السرايا الصفراء» (فيديو)
تخفيف الأحمال أزمة تلاحق المصريين.. وأصحاب المحلات: بيتنا اتخرب بسبب انقطاع الكهرباء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولياء الأمور الأدوات المدرسية العام الدراسي الجديد المدارس الخاصة مستلزمات مدرسية أولیاء الأمور ولی الأمر کل عام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا تصادم سيارتي نقل ثقيل بطريق إدفو مرسى علم لـ5متوفين
ارتفع عدد وفيات حادث تصادم سيارتي نقل ثقيل بطريق إدفو مرسى علم في حدود محافظة أسوان، اليوم الجمعة، إلى 5 أشخاص حيث لفظوا أنفاسهم الأخيرة عقب وصولهم إلى المستشفى.
واستقبلت مشرحة إدفو العمومية جثامين 5 أشخاص، نتيجةوقوع حادث تصادم سيارتي نقل ثقيل بطريق إدفو مرسى علم في حدود محافظة أسوان، تحت تصرف النيابة.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مرفق إسعاف أسوان إخطارًا يفيد بوقوع حادث تصادم بين سيارتي نقل ثقيل، بطريق إدفو مرسى علم، وأسفر الحادث عن مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين، وتم نقل المصابين إلى مستشفى النيل التخصصي، فيما تم نقل الجثتين إلى المشرحة، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة، لتباشر تحقيقاتها حيالها والوصول إلى الأسباب التي أدت إلى وقوعها.
فيما تعرض 7 أشخاص لإصابات متفرقة بالجسم فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص بطريق أبوسمبل / أسوان البرى، وعلى الفور توجهت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى.
وترجع التفاصيل عندما تلقت غرفة عمليات النجدة في أسوان إخطارًا يفيد بوقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص بطريق أبوسمبل جنوب المحافظة، ما أسفر عن وجود مصابين.
وتم الدفع بسيارات الإسعاف لموقع الحادث، وتبين إصابة 7 أشخاص بشكل مبدئى، وجار نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهما.
وانتقلت الجهات المعنية إلى مكان الحادث لمعاينته واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ورفع آثاره من الطريق لتسيير الحركة المرورية أمام المارة بالطريق وللحفاظ على أرواح وسلامة المواطنين والأفواج السياحية.
وتم تحرر المحضر اللازم بالواقعة ، وأخطرت النيابة العامة لتباشر تحقيقاتها حيالها للوصول إلى الأسباب وراء الحادث .
فيما لقي شخص مصرعه نتيجة اصطدامه بقطار أثناء محاولة اللحاق به بمحطة بلانة بمحافظة أسوان، وتم نقل الجثة إلى المشرحة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.