متظاهر يضرم النار في نفسه أمام القنصلية الإسرائيلية في أتلانتا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أضرم شخصًا النيران في نفسه أمام القنصلية الإسرائيلية في أتلانتا بجنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجًا على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال.
وأفاد رئيس شرطة أتلانتا، دارين شيرباوم، في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، أنه من المحتمل أن يكون ذلك هو «عملًا متطرفًا من الاحتجاج السياسي»، مؤكدًا تواجد العلم الفلسطيني في مكان الواقعة.
ومن ناحيته، كشف رئيس الإطفاء في أتلانتا، رودريك سميث، تفاصيل الحادث قائلًا: «عند منتصف النهار لاحظ حارس أمن أن شخصًا كان يحاول إضرام النار بنفسه خارج مبنى القنصلية، مضيفًا أنه أثناء محاولة حارس الأمن منعه أصيب أيضًا بحروق.
وأضاف «سميث» أن الشخصين أصيبا بحروق ونُقلا إلى أحد المستشفيات، مشيرًا إلى أن حالة الشخص الذي حاول حرق نفسه «حرجة».
ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم السبت، استشهاد 200 شخصًا و589 مصابًا، جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك وفق خبر عاجل أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية».
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفها العنيف برا وبحرا وجوا منذ الليلة الماضية، على مناطق متفرقة شرق ووسط وغرب محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر بالدفاع المدني في القطاع، إن الطيران الحربي الإسرائيلي كثف منذ ساعات الفجر الأولى قصفه للمناطق الشرقية لخان يونس ووسطها بأحزمة نارية، إلى جانب قصف من الزوارق الحربية والمدفعية، ودمرت طائرات الاحتلال مسجد عبد الله عزام غربي خان يونس، جنوب القطاع.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: 200 شهيد و589 مصابًا جراء عدوان الاحتلال على غزة خلال 24 ساعة
مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق: حماس ربما نقلت الأسرى الإسرائيليين خارج غزة
وزيرة التضامن لـ«ممثل الأمم المتحدة الإنمائي»: مساعدات مصر إلى غزة تجاوزت 22 ألف طن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني العلم الفلسطيني القنصلية الإسرائيلية شهداء غزة غزة قطاع غزة متظاهر يضرم النار في نفسه وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
أكدت حركة حماس أنهم مازالوا على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار ينهي الحرب في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قصف بلدات وقرى بجنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوكنية للإعلام في لبنان أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت بالقذائف الفوسفورية أطراف عدد من القرى في القطاع الشرقي، ما تسبب في اندلاع حرائق في المنطقة المستهدفة، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية شنت غارة من طائرة مسيرة استهدفت بثلاثة صواريخ منزلا ومحلا تجاريا في بلدة حولا، وقصف بلدة رب ثلاثين بقذائف المدفعية.
كما قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية بلدة العديسة، واستهدفت أيضا منزلين في بلدة كفرشوبا قضاء حاصبيا، ما أدى إلى أضرار كبيرة فيهما، كما قامت القوات الإسرائيلية بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا.
وفي المقابل، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف دبابة ميركافا وآلية "نميرا" في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالصواريخ الموجهة، وإصابتهما إصابة مباشرة وتدميرهما.
وفي سياق متصل، كشفت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم السبت، عن استشهاد المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة، وإصابة الآلاف منهم بجروح.. موضحة إصابة عشرة آلاف مواطن بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها.
وحذر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في الشبكة ، في بيان ، من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على المستويات كافة.
وأشار القطاع إلى أن قيام الاحتلال بتدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية وتدمير مقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف.
وذكر أن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير المناسبة لهم ، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية.
وشدد القطاع على أن عدم مواءمة مراكز الإيواء بالإضافة إلى الاكتظاظ، يمثلان إشكالية إضافية تحد من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات المتوفرة على قلتها، إذ يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة أكثر من غيرهم من سوء التغذية، ما يُعرّضهم للأمراض المزمنة، واحتمال الوفاة.