"تغير المناخ تحت الأرض" يهدد بزعزعة استقرار المباني!
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
ترتفع درجة حرارة الأرض أسفل مدننا الرئيسية، وتتحول إلى طرق يمكن أن تلحق الضرر بالمباني والجسور وأنظمة النقل.
ما عليك سوى أن تسأل أي راكب يعاني من الحر في مترو أنفاق لندن أو مترو أنفاق مدينة نيويورك، وسيتعرق ليخبرك عن الكيفية التي تنفث بها أنظمة النقل تحت الأرض الحرارة.
ومع انتشار هذه الحرارة، فإنها ترفع درجات حرارة الأرض، وهو ما أظهر بحث جديد أنه قد حوّل التربة إلى أسفل مدينة أمريكية ولو بشكل طفيف للغاية - ولكن تم بناء أكثر من معظم المباني لتحملها.
وباستخدام منطقة شيكاغو لوب كدراسة للحالة، وثلاث سنوات من البيانات من شبكة مؤلفة من أجهزة استشعار لدرجة الحرارة اللاسلكية، قام المهندس المدني أليساندرو روتا لوريا من جامعة نورث وسترن في إلينوي ببناء نموذج كمبيوتري ثلاثي الأبعاد لمحاكاة كيفية تأثير درجات الحرارة المرتفعة على البيئة تحت السطحية.
وتمتد عمليات المحاكاة التي قام بها إلى قرن من الزمان، من عام 1951 (العام الذي أكملت فيه شيكاغو أنفاق مترو الأنفاق) إلى عام 2051، وتكشف عن "تأثير صامت ولكنه قد يكون إشكاليا لجزر الحرارة الحضرية تحت السطحية بالنسبة إلى مسألة أداء الهياكل المدنية والبنى التحتية".
وعلمنا مؤخرا فقط كيف يمكن أن تغرق مدينة نيويورك تحت وطأة ناطحات السحاب. أضف الحرارة إلى المزيج، ويمكن للطبقات الموجودة أسفل المدن أن تتحرك ببطء وتستقر وتهدأ عندما تجف التربة وتندمج.
وبصرف النظر عن أنفاق المترو المزدحمة، تأتي هذه الحرارة من خطوط الأنابيب تحت الأرض والكابلات الكهربائية التي تتقاطع مع المدن؛ الأرض مرصعة بأساسات المباني ومواقف السيارات التي تتسرب منها الحرارة أيضا.
وفي حين أن جميع البيئات المبنية تمتص الحرارة من الشمس، فإن الرواسب الطينية الدقيقة مثل تلك الموجودة أسفل شيكاغو معرضة بشكل خاص للتقلص أو الانتفاخ بفعل الحرارة والماء.
إقرأ المزيد اكتشاف "بوابة" قديمة للعالم السفليويقول روتا لوريا إن من غير المرجح أن تنهار المباني بسبب التشوهات البطيئة المرتبطة بالحرارة. لكن التغييرات الطفيفة تحت السطح التي لا تتجاوز بضعة ملليمترات يمكن أن تضغط على الأساسات أو على حشوتها وتؤثر على متانة أو أداء مواد البناء بمرور الوقت.
ويوضح روتا لوريا الذي وجد أن درجات حرارة الأرض في شيكاغو ترتفع حاليا عند حوالي 0.14 درجة مئوية سنويا: "تتشوه الأرض [في شيكاغو] نتيجة للتغيرات في درجات الحرارة، ولم يتم تصميم أي بنية مدنية أو بنية تحتية لتحمل هذه الاختلافات. على الرغم من أن هذه الظاهرة ليست خطرة بالضرورة على سلامة الناس، إلا أنها ستؤثر على العمليات اليومية العادية لأنظمة الأساس والبنية التحتية المدنية بشكل عام".
وعرف العلماء عن تغير المناخ تحت الأرض (أو الجُزر الحرارية الجوفية) لبضعة عقود، وسجلوا النقاط الساخنة في التربة والمياه الجوفية تحت مدن مثل أمستردام وإسطنبول ونانجينغ وبرلين.
ووجد روتا لوريا في دراسته اختلافات أكبر في درجة حرارة الأرض في الجزء الشمالي، وهو جزء أكثر كثافة من منطقة لوب في شيكاغو مقارنة بنهايته الجنوبية المتناثرة.
وفي المتوسط، تفاوتت درجات الحرارة داخل طبقات التربة المتميزة عبر المنطقة بأكملها بحوالي 1-5 درجة مئوية (1.8-9 درجة فهرنهايت). ووفقا لنوع التربة، تسببت درجات الحرارة الأكثر دفئا في حدوث نزوح يتراوح بين 8 و12 ملمترا تحت المباني المختلفة، وفقا للنمذجة.
ويقول لوريا: "من المحتمل جدا أن يكون تغير المناخ تحت الأرض قد تسبب بالفعل في حدوث تصدعات ومستوطنات أساسية مفرطة لم نربطها بهذه الظاهرة لأننا لم نكن على علم بها".
وفي حين أن خفض الانبعاثات لتقليل درجات الحرارة العالمية من شأنه أن يخفف الضغط بالتأكيد، فإن بعض المدن تجرب استخدام الحرارة المهدرة من أنظمة النقل مثل مترو باريس لتسخين المباني السكنية وأنظمة المياه الساخنة.
ويخلص روتا لوريا في الورقة إلى أنه "ينبغي التخفيف من تغير المناخ الجاري تحت الأرض لتجنب الآثار غير المرغوب فيها على الهياكل المدنية والبنى التحتية في المستقبل".
نشرت الدراسة في مجلة هندسة الاتصالات.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية المناخ بحوث درجات الحرارة حرارة الأرض
إقرأ أيضاً:
الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار
#سواليف
تشير صور الأقمار الاصطناعية والخرائط الجوية في مركز طقس العرب بأن #الكتلة_الهوائية_شديدة_البرودة التي تم الحديث عنها خلال الأيام الماضية قد وصلت بالفعل إلى الأراضي التركية ويُتوقع أن تبدأ بالتأثير على المملكة بدءاً من المناطق الشمالية وذلك مع ساعات الظهيرة والساعات الاولى من بعد ظهر الأحد 24/11/2024.
#طقس_مستقر صباحاًوبحسب الخرائط الجوية المُستَلَمة في مركز طقس العرب فإن الطقس مع ساعات صباح الأحد 24/11/2024 سيكون مُستقراً إجمالاً مع #أجواء_خريفية مُعتادة استكمالاً لذات الأجواء التي أثّرت على المملكة السبت 23/11/2024.
#انقلاب_مفاجئ بدءاً من ساعات الظهيرةو يُتوقع أن تعبر المملكة ما يُسمى بجبهة هوائية باردة وذلك بدءاً من ساعات الظهيرة ويدايةً من المناطق الشمالية من المملكة بحيث تشتد سرعة #الرياح بشكل كبير وتُصبح مصحوبة بهبات قوية تصل سرعة بعض هباتها إلى ما يفوق الـ 80 كم/ساعة، مع تكاثف السحب والغيوم وهطول زخات مطرية سريعة تكون إجمالاً خفيفة إلى متوسطة الشدة ولا تدوم طويلا بمشيئة الله. و بعد ذلك يستمر عبور ذات الجبهة الهوائية الباردة أجواء المملكة بحيث يتغير الطقس بشكل مفاجئ بذات الصفات في المناطق الوسطى و الشرقية في الساعات الأولى من بعد الظهر ولاحقاً المناطق الجنوبية من المملكة. ويُتوقع أن تتسبب هذه الجبهة الهوائية بحدوث موجات غبارية كثيفة في المناطق الصحراوية وبعض الطرق الخارجية النافذة، الأمر الذي سيؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية وعرقلة حركة المرور.
مقالات ذات صلة وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشارك في البحث وسط شكوك باختطافه 2024/11/23 انخفاض حاد وسريع على درجات الحرارةوتُشير نواتج المُحاكاة العددية لدرجات الحرارة بأنه أبان عبور هذه الجبهة الهوائية سيحدث أيضاً #انقلاب_حراري مُفاجئ يتمثل بهبوط حاد وسريع على درجات الحرارة ويزداد على إثرها الشعور بالأجواء الباردة والتي ستصبح باردة للغاية مع حلول الليل.
و في ساعات ليلة الأحد/الاثنين تواصل درجات الحرارة هبوطها لتقترب من بعض المناطق مثل قمم جبال الشراه من الصفر المئوي الأمر الذي سيجعل #الطقس شديد البرودة في أجزاء مختلفة من المملكة. و يعتبر هذا الانخفاض بهذا المستوى على درجات الحرارة الأبكر الذي يحدث في المملكة منذ سنوات عديدة، و يُتوقع أن تنخفض درجات الحرارة عن مُعدلاتها الطبيعية لمثل هذا الوقت من العام في ساعات الليل بأكثر من 5-7 درجات مئوية.
الأمطار غداً سريعة و خفيفة-متوسطة الشدةوبحسب الخرائط الجوية في طقس العرب فإن الهطولات المطرية المتوقعة بدءاً من ساعات الظهيرة ستتسم بأنها خفيفة إلى مُتوسطة الشدة وسريعة التأثير.
درجات الحرارة صباح الأحد ونهار الأحد وليلة الأحد/الاثنين:العاصمة عمان :
هذه الليلة الصغرى المتوقعة 12 درجة مئوية
درجة الحرارة نهار يوم الأحد 18 درجة مئوية تنخفض مع فجر وصباح يوم الإثنين إلى 7 درجات مئوية
البلقاء :
هذه الليلة الصغرى المتوقعة 11 درجة مئوية
درجة الحرارة نهار يوم الأحد 16 درجة مئوية تنخفض مع فجر وصباح يوم الإثنين إلى 6 درجات مئوية
الزرقاء :
هذه الليلة الصغرى المتوقعة 12 درجة مئوية
درجة الحرارة نهار يوم الأحد 20 درجة مئوية تنخفض مع فجر وصباح يوم الإثنين إلى 8 درجات مئوية
إربد :
هذه الليلة الصغرى المتوقعة 13 درجة مئوية
درجة الحرارة نهار يوم الأحد 19 درجة مئوية تنخفض مع فجر وصباح يوم الإثنين إلى 8 درجات مئوية
عجلون :
هذه الليلة الصغرى المتوقعة 11 درجة مئوية
درجة الحرارة نهار يوم الأحد 17 درجة مئوية تنخفض مع فجر وصباح يوم الإثنين إلى 7 درجات مئوية
جرش:
هذه الليلة الصغرى المتوقعة 12 درجة مئوية
درجة الحرارة نهار يوم الأحد 19 درجة مئوية تنخفض مع فجر وصباح يوم الإثنين إلى 9 درجات مئوية
المفرق :
هذه الليلة الصغرى المتوقعة 10 درجة مئوية
درجة الحرارة نهار يوم الأحد 19 درجة مئوية تنخفض مع فجر وصباح يوم الإثنين إلى 8 درجات مئوية
مادبا :
هذه الليلة الصغرى المتوقعة 11 درجة مئوية
درجة الحرارة نهار يوم الأحد 16 درجة مئوية تنخفض مع فجر وصباح يوم الإثنين إلى 7 درجات مئوية
الكرك :
هذه الليلة الصغرى المتوقعة 10 درجة مئوية
درجة الحرارة نهار يوم الأحد 18 درجة مئوية تنخفض مع فجر وصباح يوم الإثنين إلى 5 درجات مئوية
الطفيلة :
هذه الليلة الصغرى المتوقعة 10 درجة مئوية
درجة الحرارة نهار يوم الأحد 17 درجة مئوية تنخفض مع فجر وصباح يوم الإثنين إلى 6 درجات مئوية
معان :
هذه الليلة الصغرى المتوقعة 12 درجة مئوية
درجة الحرارة نهار يوم الأحد 18 درجة مئوية تنخفض مع فجر وصباح يوم الإثنين إلى 6 درجات مئوية
العقبة :
هذه الليلة الصغرى المتوقعة 15 درجة مئوية
درجة الحرارة نهار يوم الأحد 26 درجة مئوية تنخفض مع فجر وصباح يوم الإثنين إلى 11 درجات مئوية
التوصيات :
الانتباه من الأجواء غير المعتادة لهذا الوقت من العام، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات شتوية. لبس الملابس الثقيلة لتوفير الحماية من البرودة، خاصة في ساعات الليل. الانتباه لاستخدام وسائل التدفئة بشكل آمن لتجنب الحوادث المرتبطة بها. الحذر من مخاطر تشكل الصقيع فوق المرتفعات الجبلية العالية، خاصة في جبال الشراه، ومناطق السهول الشرقية والبادية. حماية النباتات الصغيرة باستخدام أغطية بلاستيكية أو قماشية خفيفة من تأثير الصقيع. في البيوت البلاستيكية، من الضروري تشغيل المدافئ للحفاظ على درجات حرارة ملائمة للنباتات. تجنب ري المزروعات خلال فترة تشكل الصقيع، حيث قد يؤدي ذلك إلى تأثيرات سلبية على النباتات. الحذر من تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار والأتربة المثارة في المناطق الجنوبية والشرقية.