كان عازفا ومطربا.. ابنة المفكر مصطفى محمود تروى أسرارا عن والدها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
روت أمل مصطفى محمود تفاصيل علاقة والدها المفكر الراحل بالمجال الفني، موضحة أنه كان محباً للأدب والفن بكل أنواعه.
أضافت خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" على قناة ON، أن كان يكتب نقداً للأعمال الفنية، وهو ما جعله يتعرّف على الموسيقار محمد عبد الوهاب، وتنشأ صداقة بينهما، لم تنته رغم التغير المستمر في أفكار والدها.
وقالت: "عبد الوهاب عجبه النقد اللي كتبه بابا عن فيلم (القاهرة 30) وأغنية نجاة.. ومن ساعتها بقوا أصحاب"، مشيرة إلى أن هذه الصداقة استمرت حتي رغم اختلاف الأفكار بينهما لاحقاً.
وأوضحت أمل أن والدها امتهن العزف والغناء لفترة ما في بداياته، قائلة: "كان عازفاً لبعض الوقت، وأيضاً صوته كان حلو فغنّى لفترة أخرى.. وفي فترة دراسته الطب اشتغل صحفي في مجلة (آخر ساعة) و(روزاليوسف)".
مقطع فيديو يجمع بين ياسمين صبري والنجم العالمي جوني ديب بمهرجان البحر الأحمر نبيلة عبيد ولبلبة ونانسي عجرم يرقصن مع شارون ستون بالبحر الأحمر.. فيديو مصطفى محمودكما تحدثت أمل مصطفى محمود، ابنة المفكر الراحل مصطفى محمود، عن المراجعات المستمرة في حياة والدها، ومروره بمراحل فكرية مختلفة ومتناقضة.
أوضحت أمل، خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" على قناة ON، أن والدها لم يكن يخجل من الاعتراف بخطأ تفكيره في مرحلة ما حين يدرك أنه جانبه الصواب في أفكاره حينها، قائلة: "بابا في مرحلة الشباب انشغل بالفكر الوجودي والماركسي، وقرأ كتير في القصص دي، وبدأ يعرف فلسفات كتير جدا".
أضافت: "هو من النوع اللي بيرفض المسلّمات، يعني هو اتولد مسلم آه، وربنا موجود أكيد، بس هو عشان يبقى أكيد لازم هو يثبت ده بالدلائل.. وده اللي خلاه يتجه للقراءة في فلسفات كتير، ويبتدي يفسّر حاجات أصلا كانت بتحصله سواء رؤى أو مواقف خلته يدخل المرحلة الدينية دي".
على صعيد آخر، أكدت أمل مصطفى محمود أن والدها كان عاشقاً للعلم، وخلال دراسته للطب اشترى جثثاً وحفظها بسائل الفورمالين، ووضعها تحت سريره الذي ينام عليه لمدة عامين، لكي يدرس المخ بشكل خاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية منى الشاذلي الراحل مصطفى محمود محمد عبد الوهاب مصطفى محمود مصطفى محمود
إقرأ أيضاً:
مد أجل الحكم على المتهم بقـ.تل الطـ.ـفلة مكة في السلام
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، مد أجل النطق بالحكم على المتهم بتعذيب وقتل الطفلة مكة بمنطقة السلام، لجلسة الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، وذلك لتعذر حضور المتهم من محبسه.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال المتهم بقتل مكة بعد القبض عليه، فيما قررت التصريح بدفن الطفلة بعد توقيع الكشف الطبي عليها.
وقال المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق، إن الطفلة كانت تعيش معهم بعد دخول والدها السجن، بسبب أن زوجته عمتها شقيقة والدها، كما أن والدها سجن على ذمة قضية بعد انفصاله عن زوجته.
وتابع المتهم، أن الطفلة دائمة البكاء والصراخ، وهو ما يزعجه كثيرا داخل المنزل، وكان يضربها عليها لإسكاتها فقط، ولم يقصد التسبب في أذاها يوما ما، كما أن والدتها هربت من والدها.
وأكمل المتهم، أنه يوم الواقعة كانت الطفلة تبكي كعادتها، وقام بضربها ولم يكن يقصد قتلها، ولكن الضرب كان قاسيا عليها مما أحدث لها إصابات، وحاولت عمتها نقلها للمستشفى َلكن دون جدوى.
وكشفت التحريات في واقعة مقتل مكة على يد زوج عمتها بمنطقة السلام أن والدة الطفلة هاربة منذ 3 سنوات، وأن الطفلة بعد هروب والدتها وحبس والدها في عدد من القضايا أقامت لدى صديق والدها بمنطقة الدويقة بمنشأة ناصر وتبناها لعدة سنوات حتى خرج الأب فقام باصطحابها إلى بيت عمتها.
وتابعت التحريات، أن الأب تم القبض عليه في قضية أخرى من أشهر ودخل السجن، فقامت شقيقته بأخذ الطفلة للإقامة معها ويوم ارتكاب الواقعة انتابت مكة حالة بكاء فقام زوج عمتها بالاعتداء عليها بالضرب، فقامت عمتها بنقلها للمستشفى ولكنها فارقت الحياة نتيجة الضرب بقسوة.
وأضافت التحقيقات، أن مكة المجني عليها عانت سوء المعاملة من زوج عمتها بعد حبس والدها مرة أخرى، ويوم الواقعة لم يتحمل زوج العمة بكاءها.