أكد الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا في سفارة الإمارات لدى مصر، أن الثاني من ديسمبر يوم إماراتي مجيد توحدت فيه القلوب والعقول واتحدت الإرادة في حب الوطن والاتحاد الشامخ تحت راية التقدم والازدهار لخير شعب الإمارات والإنسانية جمعاء.

وقال إن هذا اليوم المجيد يزهو فيه التاريخ ويرصع صفحاته لما شكله من فاتحة مجد فريدة ومتجددة جوهرها البناء والعطاء وريادة من نوع مختلف صنعها زعيم خالد وضع شعبه على طريق القمة بإنجازات وطموحات لا حدود لها وقصة قيام وطن شكلت مسيرة صعوده ملحمة مبهرة في الازدهار والتقدم.

وأشار إلى أن الإمارات تمضي على النهج الراسخ الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وما تحقق بفضل غرسه المبارك الذي ترعاه قيادتنا الرشيدة في العمل لصالح لشعب الإمارات والإنسانية جمعاء ومن خلال إيلاء الإنسان الأولوية المطلقة.

وأكد أن الإمارات وطن تنبض بحبه القلوب اعتزازاً بمكانته وقصة صعوده بفضل قيادة جعلت الإنسان في طليعة الاهتمامات والاستراتيجيات الوطنية المعمول بها وقدمت كل ما يلزم ليكون الأسعد، وكذلك من خلال ما ينعم به أبناؤها من رعاية ودعم ليكونوا على قدر المسؤولية في المشاركة المؤثرة التي يعبرون عنها في مختلف المواقع، وتمكينهم من عزيمة الريادة التي يدرك الجميع أهميتها في المسيرة التي تزداد تألقاً ونتائج واعدة وفريدة من نوعها على المستوى العالمي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية

أبوظبي (الاتحاد)

أوضح خبراء ومحللون أن دولة الإمارات تؤدي دوراً حيوياً ضمن الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب الدائرة في السودان، مشيرين إلى أن التحركات الإماراتية تعكس رؤية شاملة لإنهاء الأزمة الإنسانية، وضمان وحدة السودان واستقراره، وذلك بالتنسيق الكامل مع منظمات المجتمع الدولي، وعلى رأسها الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة.
وشدد الخبراء والمحللون، في تصريحات لـ «الاتحاد»، على أهمية الدعم غير المحدود الذي تقدمه الإمارات للحلول السياسية التي تعكس إرادة الشعب السوداني، مستنكرين الادعاءات الباطلة والحملات الإعلامية التي تقودها القوات المسلحة السودانية لتشويه الدور الإنساني والدبلوماسي للدولة.
وأشاروا إلى أن الواقع يكشف عن تعنت واضح من جانب حكومة «بورتسودان» التابعة للقوات المسلحة السودانية، ورفضها لكل مبادرات السلام المطروحة، بما فيها مبادرات ترعاها أطراف دولية موثوقة.

جهود إماراتية
وفي الوقت الذي تتواصل فيه جهود الوساطة الدولية لإحياء مسارات السلام في السودان، والتي تعثرت في أكثر من مناسبة نتيجة غياب الإرادة السياسية من بعض الأطراف، تبرز الإمارات كواحدة من الدول المحورية التي جمعت بين الدعم الإنساني الفعال، والتحرك الدبلوماسي المستمر، والدعوة الدائمة للحوار.
وكانت الإمارات من أوائل الدول التي دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار منذ اندلاع المواجهات، في أبريل 2023، وقدمت مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى عدة مناطق متضررة.
ويرى مراقبون، أن الفرصة لا تزال قائمة للوصول إلى تسوية سياسية، شرط أن تتخلى الأطراف المتصارعة عن منطق الحسم العسكري، وأن تنفتح على مقترحات الحل السياسي التي تدعمها القوى الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الإمارات التي لم تتوان عن تقديم كل دعم ممكن للسودانيين، بعيداً عن الأضواء أو المصالح الآنية.

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تسير صهاريج مياه للمخيمات في مواصي خان يونس الإعلان عن تفاصيل خدمات وبرامج مبادرة بركتنا

تزييف الحقائق
واعتبر المحلل السياسي الكويتي، خالد العجمي، أن الادعاءات الباطلة التي تروجها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات تمثل محاولة لتزييف الحقائق والهروب من المسؤولية، مؤكداً أن الدولة لم تكن في يوم طرفاً في الأزمة السودانية، بل سعت، ولا تزال، إلى دفع أطراف النزاع نحو حل سياسي شامل يوقف الحرب، وينهي معاناة المدنيين.
وأوضح العجمي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه بمتابعة جهود الإمارات، نجد أنها ركزت على ثلاثة مسارات متوازية، الأول إنساني، يتمثل في دعم مراكز الإيواء والمساعدات الغذائية والطبية للسودانيين، سواء داخل السودان أو في دول الجوار، والثاني دبلوماسي، من خلال التنسيق مع أطراف دولية، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، والثالث استراتيجي، يقوم على الحفاظ على وحدة السودان، ومنع تفككه أو تحوله إلى بؤرة صراع مزمن.
وأشار إلى أن محاولة تصوير الإمارات كطرف منحاز في الأزمة تهدف إلى تخريب فرص السلام، مؤكداً أن المجتمع الدولي يدرك جيداً طبيعة الأجندات التي تتحرك خلف هذه الاتهامات، ويعرف من يعرقل مسارات الحوار، ومن يقدم مبادرات واقعية لحل الأزمة.

التزام أخلاقي
من جانبه، قال الدكتور عماد الدين حسين بحر الدين، الباحث في الدراسات الاستراتيجية، إن موقف الإمارات ينطلق من التزام أخلاقي وإنساني، وهو امتداد لنهجها المعروف في دعم استقرار الدول العربية.
وأوضح حسين لـ «الاتحاد»، أن الإمارات لم تتدخل في الشأن السوداني لصالح طرف ضد آخر، بل تحركت ضمن مظلة دولية، وبشراكة مع قوى إقليمية ودولية لإيجاد مخرج سياسي يضع حداً للحرب التي قضت على أرواح آلاف السودانيين، وشردت الملايين، ودمرت البنية التحتية، ومزقت النسيج الاجتماعي.
وأشار إلى أن الحل في السودان لن يأتي من خلال التصعيد، بل من خلال العودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكداً أن وحدة السودان أكبر من أي حسابات فئوية أو شخصية، موضحاً أن من يرفض الحلول السياسية، ويتهرب من التفاوض، لا يريد للسلام أن يتحقق، لأنه يعتبر استمرار الحرب ضماناً للنفوذ.
ودعا حسين إلى التركيز على هدف واحد فقط، وهو إنقاذ السودان من الانهيار الشامل، عبر دعم كل مبادرة صادقة تسعى للسلام، والتعامل بمسؤولية مع الواقع المعقد الذي تعيشه البلاد.

مقالات مشابهة

  • تركي آل الشيخ رئيساً للاتحاد السعودي للملاكمة للدورة الانتخابية 2024- 2028
  • تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد السعودي للملاكمة للدورة الانتخابية 2024 - 2028
  • أولياء أمور مصر: تحرير سيناء رمزا للصمود والإرادة ويزرع الانتماء في نفوس أبناءنا
  • الإمارات.. رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية
  • (ABB) في الإمارات.. رائدة تقنيات الكهرباء والأتمتة
  • سوريا تبكي البابا فرنسيس: رحيل رمز السلام والإنسانية
  • الاتحاد العراقي ينتقد الاحداث التي شهدتها مباراة نوروز وزاخو
  • بنزيما يقود الاتحاد نحو المجد..وأرقام تثبت أنه القطعة النادرة التي لا تعوض
  • كلمات الوداع الأخيرة.. حين تجمّعت القلوب لرثاء البابا فرنسيس
  • محمد الشيخ: نقاط النصر والشباب ليست مضمونة للاتحاد.. فيديو