ذكر مركز "علما" للأبحاث والتعليم الإسرائيلي أن "حزب الله اللبناني غير مهتم بحرب لم يبدأها بعد أن نفذت حماس هجوم 7 أكتوبر، لكن نية الحزب في غزو إسرائيل هي مجرد مسألة وقت".

 

وأضاف تقرير "علما"، وهو مركز بحث وتعليم غير ربحي ومستقل متخصص في التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على حدودها الشمالية، أن "وحدة الرضوان التابعة لحزب الله مدربة تدريبا كاملا وقادرة على شن عملية توغل في الجليل في أي لحظة".

 

وقال طال بيري، رئيس قسم الأبحاث في "علما"، إن السؤال الحاسم داخل حزب الله اليوم ليس ما إذا كان ينبغي شن هجوم على الجليل، بل متى سيتم ذلك".

 

وأشار الباحثون في التقرير إلى أنه "في 7 أكتوبر، استعارت حماس بشكل أساسي خطة التسلل من وحدة الرضوان ونفذتها من خلال قواتها على طول الحدود الجنوبية مع قطاع غزة".

 

وأوضحوا أن حماس شرعت في هذا المسار بشكل مستقل عن حزب الله لأسباب لم تتضح بعد.

 

وبحسب التقرير فإن سكان المنطقة الشمالية لا يتمتعون بالحماية الكافية، وعلى الرغم من الجهود الأخيرة التي بذلتها إسرائيل لتعزيز الحدود الشمالية بمزيد من الجدران وإجراءات المراقبة، لا تزال هناك أجزاء على طول الحدود لم يتم تطويرها، مما قد يسهل التسلل.

 

وجاء في التقرير أن "أحداث 7 أكتوبر أثبتت مرة أخرى أن أي حاجز مادي أو تكنولوجي سيتم اختراقه حتماً، إن التضاريس الجبلية على طول الحدود اللبنانية تمثل تحديا أكبر من التضاريس المسطحة على طول حدود غزة، وتسمح بحركة أكثر سرية، وحزب الله على دراية جيدة بالتضاريس ويعرف كيفية التنقل فيها".

 

ونظراً للتعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي المنتشرة على طول حدود لبنان وسوريا خلال الأسابيع الثمانية الماضية واليقظة العملياتية والاستخباراتية للجيش، يعتبر تقرير "علما" بأن عنصر المفاجأة لدى حزب الله قد تعرض للخطر في الوقت الحالي.

 

ومع ذلك، يؤكد الباحثون أنه "حتى اليوم، في أي لحظة، إذا اختار حزب الله القيام بذلك، فيمكن له تنفيذ خطة التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية بشكل مستقل بقوة محدودة من وحدة الرضوان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وقت التنفيذ خطة حزب الله حزب الله حزب الله على طول

إقرأ أيضاً:

الاحتجاز الجماعي وترحيل المهاجرين.. خطط ترامب على طاولة التنفيذ

قالت أربعة مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" أمس السبت، إن خطط إدارة ترامب القادمة لتطبيق تدابير حدودية صارمة، وإلغاء سياسات عهد بايدن، وبدء احتجاز المهاجرين وترحيلهم على نطاق واسع، بدأ تطبيقها وأصبحت موضع تركيز.

وذكرت الشبكة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، جعل الهجرة عنصراً أساسياً في حملته الرئاسية لعام 2024، ولكن على عكس فترته الأولى، والتي قضاها في التركيز إلى حد كبير على بناء جدار حدودي، فقد حول اهتمامه إلى إنفاذ القانون في الداخل، وإزالة المهاجرين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة.

Mass detention and returning migrants to #Mexico: Donald Trump’s plans on immigration are coming into focus : https://t.co/8YE6H3zFGC

— Amb Antonio Garza (@aogarza) November 16, 2024 ترحيل جماعي

وأوضحت الشبكة في تقريرها، أن المقربون من الرئيس ومساعديه يعملون على وضع الأساس، لتوسيع مرافق الاحتجاز للوفاء بوعد ترامب في حملة الترحيل الجماعي، بما في ذلك مراجعة المناطق الحضرية حيث توجد الإمكانات.

ووفقاً للمصادر، تعني هذه التطورات مجتمعة، عودة لسياسات الهجرة المتشددة التي أثارت انتقادات شديدة من الديمقراطيين، والمدافعين عن المهاجرين خلال فترة ولاية ترامب الأولى، وتغيير جذري بالنسبة للمهاجرين والمتواجدين في الولايات المتحدة.

ترامب في الولايتين المتطابقتين - موقع 24مع إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب رئيساً لولاية ثانية، ظهرت العديد من الأسئلة والتحديات المتصلة بالوعود التي أطلقها في الولاية الأولى، كما الوعود الداخلية والخارجية في المجالين الداخلي والخارجي.

وتشمل الإجراءات التنفيذية والمراجعات الجارية، إعادة البرنامج المعروف بشكل غير رسمي باسم "البقاء في المكسيك"، والذي يتطلب من المهاجرين البقاء في المكسيك أثناء إجراءات الهجرة في الولايات المتحدة، ومراجعة قيود اللجوء، وإلغاء الحماية للمهاجرين الذين تشملهم برامج الإفراج المشروط الإنساني لبايدن، وإلغاء أولويات إنفاذ "ICE"، وفقاً لمصدرين مطلعين على مناقشات سياسة الانتقال.

وهناك أمر تنفيذي آخر قيد النظر، من شأنه أن يجعل الاحتجاز إلزامياً ويدعو إلى إنهاء إطلاق سراح المهاجرين، وهو ما يحدث غالباً عبر الإدارات بسبب الموارد الفيدرالية المحدودة. وتقول المصادر إن هذا النوع من الأوامر من شأنه أن يمهد الطريق لاحتجاز الناس وترحيلهم في النهاية على نطاق واسع.

احتجاز الأسر

كما سيقوم فريق ترامب بمراجعة القدرة الإقليمية على إيواء المهاجرين، وهي العملية التي من المرجح أن تؤدي إلى النظر، في بناء مرافق احتجاز جديدة في المناطق الحضرية الأكبر، وقد حدد مسؤولو الأمن الداخلي سابقاً مدناً متعددة لبناء القدرة على الاحتجاز فيها استعداداً لموجات المهاجرين على الحدود.

وتشمل الخطط أيضاً إعادة احتجاز الأسرة، والذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق من قبل المدافعين عن المهاجرين، وهي الممارسة التي أنهاها الرئيس جو بايدن.

وقالت المتحدثة باسم حملة ترامب، كارولين ليفات، لسي إن إن: "أعاد الشعب الأمريكي انتخاب الرئيس ترامب بهامش كبير مما منحه تفويضاً لتنفيذ الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية. وسوف يفي بها".

غياب التمويل  

وأشارت الشبكة إلى أن المفتاح لأي خطة هو المال. وفي غياب التمويل الإضافي من الكونغرس، استشهد العاملون على الخطط بإعادة برمجة أموال الوكالات لتعزيز الموارد، كما فعلت الإدارات السابقة.

ووفق أحد المصادر، سيقوم العاملون بتقييم إعلان الطوارئ الوطنية المحتمل لإطلاق العنان لموارد البنتاغون - وهو ما تم خلال فترة ولاية ترامب الأولى وواجه دعاوى قضائية - وتكييف هذا الإعلان لتمهيد الطريق لتوسيع مساحة الاحتجاز.

كما يستعد القطاع الخاص، الذي تعتمد عليه الحكومة الفيدرالية بشكل كبير في توفير أماكن الاحتجاز، لإضافة المزيد من الأسرة.

ترامب يعيد "قيصر الحدود" لتولي مسؤولية إنفاذ قوانين الهجرة - موقع 24أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه سيعيد توم هومان، القائم بأعمال مدير وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك السابق، ليشغل منصب "قيصر الحدود" في إدارته المقبلة.

وفي مكالمة هاتفية حديثة، أشار الرئيس التنفيذي لشركة "CoreCivic" دامون هينينجر، إلى الحاجة المتزايدة إلى سعة الاحتجاز. وتعد "CoreCivic" واحدة من أكبر شركات تشغيل السجون الخاصة في الولايات المتحدة.

وقال للمستثمرين: "نعتقد أن نتيجة هذه الانتخابات ستكون ملحوظة على الأرجح بالنسبة لهيئة الهجرة والجمارك لعدة أسباب مختلفة. أحدها هو أننا نعتقد أن هناك حاجة متزايدة إلى سعة الاحتجاز".

وتعمل الحكومة الفيدرالية أيضاً مع سجون المقاطعات، ومن المتوقع أن يعتمد فريق ترامب عليها لإيجاد مساحة إضافية للمهاجرين غير المسجلين.

فريق مخضرم

وقد تم تشكيل الفريق الذي سيُعهد إليه بمهمة ضمان تحقيق ذلك، بما في ذلك مسؤول الهجرة المخضرم توم هومان كـ"قيصر الحدود"، والمتشدد في مجال الهجرة ستيفن ميلر كنائب لرئيس الأركان للسياسة، وحاكمة ولاية داكوتا الجنوبية الموالية كريستي نويم لرئاسة وزارة الأمن الداخلي.

وكان ميلر قد وصف في وقت سابق خططاً تتضمن إنشاء مرافق تجميع كبيرة بالقرب من الحدود لاحتجاز المهاجرين وترحيلهم، ومداهمات لمواقع العمل، والتي أوقفتها إدارة بايدن في عام 2021.

وخلف الكواليس، يشارك مسؤولون آخرون في أمن الحدود في المناقشات، بما في ذلك رئيس دورية الحدود الأمريكية السابق رودني سكوت، ومايكل بانكس، المستشار الخاص لحاكم ولاية تكساس جريج أبوت بشأن الحدود.

مستشار سابق يحذّر من 100 يوم "عدوانية" في ولاية ترامب - موقع 24قال مستشار سابق للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إن أول 100 يوم في حكم الرئيس الجديد ستشهد سياسات "عدوانية" لم نشهدها منذ ما يقرب من قرن، منذ كان فرانكلين روزفلت رئيساً للولايات المتحدة.

وقالت المصادر: "إن الأشخاص الذين يصممون الخطط التشغيلية على دراية تامة بنظام الهجرة، وخاصة هومان، الذي كان أيضاً مهندس فصل العائلات. وقد أكد مراراً وتكراراً أن العمليات سوف تستهدف، وتركز على السلامة العامة وتهديدات الأمن القومي".

كما أوضح أحد المصادر "سترى تلك الأوامر التنفيذية تصدر لوقف تدفق المهاجرين، والتأثير على هذا التدفق الذي يأتي خلال ذلك الوقت. وينصب التركيز الفوري على من هم هنا بالفعل. هذان هما أول أمرين تم إعطاؤهما الأولوية في الأيام القليلة الأولى".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يرد على تقرير صحفي إسرائيلي يتهمه بالتعنت: كاذب ومتحيز
  • نتنياهو يرد على تقرير صحفي إسرائيلي: كاذب ومتحيز
  • تقرير: إسرائيل تضبط أسلحة روسية مع "حزب الله"
  • إيران تضغط على حزب الله لإنهاء الحرب مع إسرائيل.. تقرير لـThe Telegraph يكشف
  • تقرير جديد يكشف: حظوظ هدنة لبنان تتقدّم!
  • تقرير إسرائيلي يكشف فشلا محتملا في مواجهة هجوم سيبراني على محطات المياه
  • السرّ وراء كثافة قصف الضاحية.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفهُ
  • تقرير إسرائيلي: حزب الله لايرغب في إعادة تسليح الجنوب
  • الاحتجاز الجماعي وترحيل المهاجرين.. خطط ترامب على طاولة التنفيذ
  • غموض الأجسام الطائرة المجهولة.. البنتاغون يكشف عن 21 حالة غير مفسرة