مبيعات قطاع السيارات ترتفع لأزيد من 116 مليار درهم
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أفاد مكتب الصرف بأن قيمة مبيعات قطاع السيارات بلغت حوالي 116,38 مليار درهم عند متم أكتوبر 2023، مسجلة ارتفاعا بنسبة 30,5 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.
وأشار المكتب إلى أن هذا التطور يعزى لارتفاع مبيعات قطاع البناء (زائد 10,87 مليار درهم)، والأسلاك الكهربائية (زائد 9,64 مليار درهم)، والأجزاء الداخلية للسيارات والمقاعد (زائد 1,91 مليار درهم).
كما ارتفعت مبيعات قطاع الإلكترونيات والكهرباء بنسبة 28,4 في المئة لتصل إلى 19,33 مليار درهم عند متم أكتوبر 2023 مقابل 15,05 مليار درهم متم أكتوبر 2022.
من جهة أخرى، ارتفعت مبيعات قطاع النسيج والجلد بنسبة 5,5 في المئة (زائد 2,07 مليار درهم)، بفضل ارتفاع مبيعات الملابس الجاهزة (زائد 1,68 مليار درهم) والملابس المنسوجة (زائد 446 مليون درهم)، في حين انخفضت مبيعات الأحذية بنسبة 3,9 في المئة (ناقص 113 مليون درهم).
وبالنسبة لمبيعات قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية، فقد سجلت انخفاضا طفيفا متم أكتوبر 2023، على إثر انخفاض كل من مبيعات الفلاحة والحراجة والصيد (ناقص 486 مليون درهم) والصناعة الغذائية (ناقص 401 مليون درهم).
وبالموازاة مع ذلك، تراجعت بشكل طفيف مبيعات المعادن الأخرى بنسبة 2,2 في المئة (ناقص 102 مليون درهم)، في حين سجلت صادرات قطاع الطيران شبه استقرار عند 17,65 مليار درهم.
وسجلت صادرات الفوسفاط ومشتقاته انخفاضا إلى 57,62 مليار درهم عند متم أكتوبر 2023 (101,79 مليار درهم متم أكتوبر 2022). وهم هذا الانخفاض مبيعات كل من الأسمدة الطبيعية والكيماوية (ناقص 41,1 في المئة) والحمض الفوسفوري (ناقص 46,4 في المئة) والفوسفاط (ناقص 51,8 في المئة).
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مبیعات قطاع ملیار درهم ملیون درهم فی المئة
إقرأ أيضاً:
مجموعة طلعت مصطفى القابضة تحقق 470 مليار جنيه مبيعات حتى 6 نوفمبر 2024
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن تحقيق مبيعات غير مسبوقة بإجمالي قيمة 470 مليار جنيه (ما يعادل 9.4 مليار دولار) حتى يوم 6 نوفمبر الجاري، مقارنة بحوالي 108 مليارات جنيه تم تسجيلها عن نفس الفترة من العام الماضي، وهو زيادة كبيرة بأكثر من 4 أضعاف عن العام الماضي، منها 280 مليار جنيه (ما يعادل حوالي 5.6 مليار دولار) لمشروعها الجديد "ساوثميد" في الساحل الشمالي على البحر الأبيض المتوسط، كما حقق مشروع بنان، الذي تم إطلاقه مؤخرًا في المملكة العربية السعودية، مبيعات غير مسبوقة بقيمة تقدر بحوالي 53 مليار جنيه منذ إطلاقه في مايو من العام الماضي، متفوقًا على مستهدف مبيعات السنة الأولى.
قالت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، في إفصاح للبورصة المصرية ، إن عام 2024 استثنائيًا حتى الآن، إذ أعاد تشكيل المجموعة كلاعب إقليمي، واستفاد من 50 عامًا من العمل الجاد وثقة العملاء، وأدى زخم مبيعات كل من "ساوثميد" و"بنان" إلى تحقيق مبيعات المجموعة مستويات قياسية مما زاد من تنوع المجموعة إقليميًا، ويستمر في تعزيز صادرتها العقارية ودفع دخلها بالعملات الأجنبية.
أضافت كما حققت مجموعة طلعت مصطفى القابضة مصادر أخرى كبيرة للعملات الأجنبية مثل قطاع الفنادق الضخم للمجموعة مثل قطاع الفنادق الضخم للمجموعة، والمتوقع أن يولد أكثر من 300 مليون دولار إيرادات مجمعة، والذي يضم 3500 غرفة تشغيلية في مصر، والذي سيزيد قريبًا إلى حوالي 5 آلاف غرفة.
وترى إدارة مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن نموذج الأعمال الجديد للمجموعة، سوف يواصل الاستمتاع بميزة المجموعة الرائدة في السوق بفضل رؤية إدارية قوية، وتحقيق أرباح تتراوح في مليارات الجنيهات المصرية للمساهمين في فترة زمنية قصيرة جدًا.
قالت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، إن الزخم القوي في المبيعات الذي شهدته المجموعة خلال عام 2024 هو شهادة قوية على قوة واعتراف علامتها التجارية الممتازة، وسجلها المتين بين قاعدة عملائها التي تزيد عن 140 ألف عميل من العملاء ذو معدلات أنفاق مرتفعة، مرجعة سبب نجاح مبيعات المجموعة لفهمها الممتاز لاحتياجات السوق، وقدرتها على تحديد الفرص السوقية بدقة وتقديم منتج عقاري عالي الجودة وذو تصميم متميز، مدعومة بخطط دفع مدروسة بشكل جذاب لا مثيل لها في سوق الساحل الشمالي.
ويمتد "ساوثميد" على مساحة ضخمة تبلغ 23 مليون متر مربع تطل على شاطئ نقي طويل، والمشروع هو تطوير عمراني متكامل، مصمم وفقًا للمعايير الدولية ومخطط ليصبح وجهة عالمية جديدة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وحظى إطلاقه بإشادة دولية وتغطية إعلامية دولية واسعة، مما يميزه عن أي تطوير عالمي آخر ويجلب التركيز الدولي إلى القطاع السياحي والترفيهي بمصر.
ذكرت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن المبيعات التي تم حجزها حتى الآن والنجاح غير المسبوق لمشاريع المجموعة التي تم إطلاقها مؤخرًا تضع الشركة على مسار نمو جديد تمامًا، وتفرقها عن المنافسة الإقليمية، والتي ستدفع كميات هائلة من الربحية والقيمة لمساهمي المجموعة في المستقبل القريب، مدعومة بميزانية قوية جدًا وسيولة عالية وإدارة حكيمة بحد أدنى من الرافعة المالية.