سرايا - من المقرر أن تطرح كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي -اليوم السبت- الأهداف الرئيسية لواشنطن عند انتهاء الحرب الإٍسرائيلية على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أدت لاستشهاد أزيد من 15 ألف مدني فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

وتشارك هاريس في سلسلة من اللقاءات في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) في دبي بعد أن أوفدها الرئيس جو بايدن لتنوب عنه في القمة، بينما يركز هو على متابعة الحرب الإسرائيلية على غزة.



وقال البيت الأبيض إن هاريس ستحمل رسالة بشأن "غزة ما بعد الحرب" بينما تواجه المنطقة تداعيات هذه الحرب التي قلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.

وذكر مسؤول في البيت الأبيض "ستؤكد أن أي خطة لمرحلة ما بعد الصراع في غزة يجب أن تتضمن أفقا سياسيا واضحا للشعب الفلسطيني وتضمن إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت كيان واحد".

وتحكم السلطة الوطنية الفلسطينية المدعومة من الغرب أجزاء من الضفة المحتلة، بينما تخضع غزة لحكومة تتبع حركة حماس منذ عام 2007.

ووفق مصادر أميركية، فإن الكيفية التي ينبغي بها إدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب بشكل واقعي هي القضية التي تربك زعماء المنطقة وخبراء الشرق الأوسط.

ويناقش المسؤولون الأميركيون تعزيز السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من توسيع نطاق عملها ليشمل غزة، لكن لم يتم الاتفاق على خطة ثابتة بعد.

وعبر بعض المسؤولين الأميركيون في أحاديث خاصة عن شكوكهم بشأن قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة غزة بعد الحرب.

واتهم المنتقدون السلطة الفلسطينية بالفساد وسوء الإدارة. وأظهرت استطلاعات الرأي أن مصداقيتها منخفضة لدى الشعب الفلسطيني.

وستجتمع هاريس مع القادة الإقليميين وتتشاور معهم بشأن أحدث التطورات في غزة، ومنهم رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقال المسؤول بالبيت الأبيض "في اجتماعاتها ستحدد نائبة الرئيس القواعد فيما يتعلق بغزة ما بعد الصراع وستطرح مقترحات محددة تسهم في انخراط الأصوات الفلسطينية في العملية وتبني دعما إقليميا لجهودنا".

ومن المقرر أن تعلن هاريس في وقت لاحق اليوم عن ما يسمى رغبة الولايات المتحدة في العودة إلى التهدئة بين إسرائيل وحماس، من أجل إخراج المزيد من المحتجزين من غزة وتدفق المساعدات الإنسانية مرة أخرى.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي "من المؤكد أنها ستوضح أننا، كما قلنا مرات عديدة من قبل، نعتقد أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى المشاركة في تحديد مستقبله وأن يكون له دور في ذلك، وأنه بحاجة إلى حكم في غزة يعتني بتطلعاته واحتياجاته".


إقرأ أيضاً : سياسة امريكا في شرق المتوسط الجديدة والعربإقرأ أيضاً : امريكا راعية حرب لاسلام إقرأ أيضاً : هل تعتقد امريكا واوروبا ان العرب انصاف بشر ؟


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ما بعد

إقرأ أيضاً:

قبل مغادرة البيت الأبيض..بايدن يمنع المزيد التنقيب عن النفط والغاز في المياه الأمريكية

وقع الرئيس الأمريكى جو بايدن، قبل أيام من نهاية رئاسته هذا الشهر، مذكرتين لفرض حماية واسعة النطاق للمياه الأمريكية من المزيد من التنقيب عن النفط والغاز.

وتنص "المذكرتان الرئاسيتان" اللتان أصدرهما بايدن، الإثنين، على استثناء جميع مناطق الجرف القاري الخارجي قبالة السواحل الشرقية والغربية للبلاد، وخليج المكسيك الشرقي، وأجزاء أخرى من بحر بيرنغ الشمالي في ألاسكا من التنقيب عن النفط والغاز في المستقبل، وستظل المذكرتان ساريتين إلى أجل غير مسمى.
وقال بايدن في البيان الذي أصدره البيت الأبيض: " قراري يعكس ما هو معلوم لدى المجتمعات الساحلية والشركات ورواد الشاطئ منذ فترة طويلة وهو، أن التنقيب قبالة هذه السواحل قد يتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها للأماكن التي نعتز بها، وهو أمر لا يمثل ضرورة لتلبية احتياجات أمتنا من الطاقة، فمثل هذا الأمر لا يستحق المخاطرة". على حساب الأمريكيين... بايدن يهاجم أرباح شركات النفط - موقع 24هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن شركات النفط لتحقيقها أرباحاً ضخمة على حساب الأمريكيين.

وأضاف بايدن "مع استمرار أزمة المناخ في تهديد المجتمعات في أنحاء البلاد ونحن بصدد الانتقال إلى اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، حان الوقت الآن لحماية هذه السواحل من أجل أطفالنا وأحفادنا".
وقال بايدن إن الدعوة إلى توفير حماية أكبر للمحيطات جاءت من "حكام جمهوريين وديمقراطيين، وأعضاء في الكونغرس، والمجتمعات الساحلية".
في المقابل، وصفت متحدثة باسم الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب القرار بـ "مخز"، وف وسائل إعلام أمريكية. وقالت المتحدثة كارولين ليفيت، إن هدف القرار الانتقام من الناخبين الذين منحوا ترامب تفويضاً لتوسيع التنقيب وخفض أسعار البنزين.

مقالات مشابهة

  • عاجل: امريكا تعلن تنفيذ ضربات جديدة على اليمن ''المواقع المستهدفة''
  • حميدتي.. تاجر ذهب وزعيم مليشيا اتهمته واشنطن بـالإبادة الجماعية
  • بينهم دولة خليجية.. هاريس تزور 3 دول قبل ترك منصبها
  • قبل مغادرة البيت الأبيض..هاريس تودع آسيا والشرق الأوسط وأوروبا
  • “السلطة الفلسطينية” تطلب من واشنطن “680 مليون” دولار لضرب “كتيبة جنين”
  • قبل نهاية رئاسة بايدن..واشنطن تعلن عقوبات على قائد الدعم السريع في السودان
  • البيت الأبيض : بايدن سيستقبل ترامب قبل حفل التنصيب وسيحضر الحدث
  • البيت الأبيض: بايدن سيستقبل ترامب قبل حفل التنصيب
  • قبل مغادرة البيت الأبيض..بايدن يمنع المزيد التنقيب عن النفط والغاز في المياه الأمريكية
  • السلطة الفلسطينية تناور في الوقت الضائع