أعراض تدل على اضطرابات في الجهاز الهضمي!
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
كشفت الدكتورة آسيا مولا عن علامات مرض الاضطرابات الهضمية، والتي تصف شدة عدم تحمل الغلوتين.
وقالت مولا، وهي طبيبة عامة في المركز الطبي "ذا هيلث سويت": "تم تشخيص هذه الحالة لدى 36% فقط من الأشخاص المصابين". ويمكن أن تشمل أعراض انخفاض مستوى حساسية الغلوتين والانتفاخ والإسهال وآلام المعدة.
وقالت: "إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فإننا نقترح بشدة حجز فحص دم مع طبيبك العام لاختبار مرض الاضطرابات الهضمية".
ويمكن أن يؤدي مرض الاضطرابات الهضمية إلى التهاب الجلد، والذي يظهر على شكل طفح جلدي مثير للحكة.
إقرأ المزيد هل يمكن لشرب القهوة كل يوم أن يساعد في إنقاص الوزن؟وتظهر الآفات الجلدية عادة على المرفقين والركبتين والأرداف وفروة الرأس.
وأضافت أن "تفاقم الإكزيما، أو جفاف الجلد والحكة، يمكن أن يشير أيضا إلى عدم تحمل الغلوتين".
وقد يؤدي مرض الاضطرابات الهضمية أيضا إلى ظهور أعراض عصبية، مثل الاكتئاب والقلق والتعب.
وقالت مولا: "من المهم أن نلاحظ أن للاكتئاب والقلق والتعب أسبابا متعددة. لذلك قد تكون هناك عوامل أخرى هي السبب وليس فقط عدم تحمل الغلوتين. ولإجراء تقييم شامل، من الأفضل دائما التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية لاستكشاف الاحتمالات المختلفة".
كما ان أحد الأعراض المدهشة لعدم تحمل الغلوتين هو الاعتلال العصبي، والذي ينطوي على تنميل أو وخز في الذراعين والساقين. وذلك لأن عدم تحمل الغلوتين يمكن أن يؤدي إلى نقص التغذية، ما قد يؤثر على وظيفة الأعصاب.
وهناك مؤشر آخر محتمل على عدم تحمل الغلوتين ومرض الاضطرابات الهضمية وهو الشعور بالإرهاق.
ويُنصح أي شخص يشتبه في أنه قد يكون لديه حساسية تجاه الغلوتين بحجز موعد مع طبيبه.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
تصيب النساء.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة كابجراس الأسباب والأعراض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد متلازمة كابجراس أحد الاضطرابات النفسية النادرة، حيث يعجز المريض عن التعرف على الأشخاص المقربين أو الأشياء المألوفة ويعتقد أن من حوله هم أشخاص محتالون يتقمصون شخصية الآخرين، وتعرف هذه الحالة أيضًا بـ"توهم الأزدواجية" أو "متلازمة المحتال"، وتصيب المتلازمة جميع الفئات العمرية، لكنها أكثر شيوعًا بين النساء، وقد تظهر في حالات نادرة بين الأطفال.
ووفقا لموقع sciencealert تعد متلازمة كابجراس حالة نفسية نادرة ومعقدة، تتطلب تعاونًا بين الأطباء النفسيين وأخصائيي الأعصاب لفهمها وعلاجها، ويعتمد نجاح العلاج على التشخيص المبكر ومعالجة الاضطرابات المصاحبة، مما يُساهم في تحسين جودة حياة المرضى.
أعراض متلازمة كابجراس:
• توهم المحتالين: يعتقد المريض أن الأشخاص المألوفين له قد استُبدلوا بآخرين.
• سلوك عدائي: يميل المريض إلى العدوانية تجاه من يظنهم محتالين.
• خطر العنف والانتحار: قد يصبح بعض المرضى عنيفين جدًا أو معرضين للانتحار.
• ارتباط بأعراض اضطرابات أخرى: مثل الخرف أو الفصام.
أسباب متلازمة كابجراس:
رغم ندرة المتلازمة، إلا أن هناك عدة عوامل تُفسر حدوثها:
1. إصابات الدماغ:
• تلف في القشرة الصدغية، المسؤولة عن التعرف على الوجوه.
• انقطاع الاتصال بين القشرة الدماغية والجهاز الحوفي، مما يُعطل معالجة المشاعر.
• إصابات ناتجة عن الحوادث، مثل الارتجاجات.
2. عمى تمييز الوجوه (Prosopagnosia):
• صعوبة التعرف على الوجوه المألوفة، لكن ليس جميع الباحثين يتفقون على دور هذا العامل في التسبب بالمتلازمة.
3. أمراض الجهاز العصبي:
• أمراض مثل ألزهايمر، خرف أجسام ليوي، باركنسون، والصرع.
• السكتات الدماغية وأورام الدماغ.
4. اضطرابات نفسية:
• الفصام، خاصة الفصام الهذياني، حيث تؤدي الأوهام إلى تشوه إدراك الواقع.
• الاضطرابات الفصامية والاكتئاب الذهاني.
تشخيص متلازمة كابجراس:
• يعتمد التشخيص على تقييم شامل للحالة النفسية والتاريخ الطبي للمريض.
• يتم استبعاد الاضطرابات الأخرى، مثل ألزهايمر والخرف، باستخدام الاختبارات العصبية.
• لا تُدرج المتلازمة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية بسبب ندرتها.
عوامل الخطر:
• أكثر شيوعًا بين النساء.
• تزيد اضطرابات مثل الفصام والخرف من احتمالية الإصابة.
علاج متلازمة كابجراس:
لا توجد خطة علاجية موحدة للمتلازمة بسبب ندرتها، ولكن العلاجات المتاحة تهدف إلى تخفيف الأعراض ومعالجة الأسباب الكامنة:
1. علاج الاضطرابات الأساسية:
• الأدوية المضادة للذهان لعلاج الفصام.
• مثبطات الكولين أستيراز لتحسين وظائف الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر.
• إعادة تأهيل إصابات الدماغ.
2. العلاج بالتوجيه الواقعي:
• توجيه المريض إلى تفاصيل واقعه مثل الزمان والمكان.
• استخدام أسلوب إيجابي لتهدئة مخاوف المريض دون مواجهته مباشرة.
3. العلاج السلوكي المعرفي (CBT):
• النقاش اللطيف حول معتقدات المريض.
• استخدام أسلوب ABC لمواجهة الأفكار الخاطئة وتغيير استجابة المريض لها.