حماد: الحكومة والقيادة العامة أخذتا على عاتقهما مسؤولية تغيير أوضاع قطاع الصحة في ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد، رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، اليوم السبت، على أن الحكومة رفقة القيادة العامة ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار والإعمار أخذت على عاتقها مسؤولية تغيير الأوضاع التي مر بها قطاع الصحة في ليبيا.
وأضاف حماد، في كلمة خلال مؤتمر تطوير النظام الصحي في ليبيا المقام في بنغازي تحت عنوان: “من أجل رعاية صحية أفضل”، أن القطاع الصحي في ليبيا عانى من الإهمال طيلة العهود السابقة، مما نتج عنه تدهور الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، خاصة أصحاب الدخل المحدود.
وقال حماد، إن الحكومة باشرت دون تأخير في بناء وإنشاء وصيانة المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية والأدوية ورفع المستوى المهني للأطقم الطبية.
وأكد، أن كل الأعمال شملت جميع المدن شرقا وجنوبا وغربا وخاصة المراكز التخصصية مثل مراكز الكلى والأورام وغيرها.
تداعيات إعصار دانيالوقال حماد، إن الحكومة الليبية، عبر وزارة الصحة والهيئات المختصة، واجهت التداعيات الناجمة عن إعصار دانيال، والذي تسبب في العديد من الكوارث الصحية لسكان المدن والمناطق المتضررة وكانت أعمالها على قدر كبير من المسؤولية.
وقال، إنّه تمّت صيانة الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية المدمرة نتيجة السيول والفيضانات في المدن والمناطق المتضررة وتوفير جميع المستلزمات التي تمكنها من استئناف عملها وتقديم الخدمات الصحية.
وأضاف، أنّه رغم الظروف الاستثنائية والتحديات الصعبة نتيجة الفيضانات إلا أن الحكومة تمكنت من تقديم خدمات الرعاية الصحية وأعمال التطهير والتعقيم للمراكز الطبية.
ولفت حماد، إلى أنّه تمّ إنشاء هيئة طبية تعنى بالدعم النفسي للمتضررين نفسيا وجسديا من الفيضانات. وقال رئيس الحكومة الليبية، إن الخطط التنموية للقطاع الصحي لازالت تسير بخطى ثابتة وواقعية إلى أن تتحقق الغايات المرجوة.
وأكد رئيس الحكومة الليبية، أن الحكومة لم تتأخر يوما في دعم الملتقيات والمؤتمرات الطبية والعلمية، والتي تهدف إلى تحديد رؤى علمية لتطوير القطاعات العامة في شتى المجالات.
وحضر المؤتمر، وفود من الخبراء الدوليين، في مجال الرعاية الصحية، من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية واليابان وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وماليزيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكذلك حضر المؤتمر وفد من منظمات اليونيسف والصليب الأحمر الدولي والصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولفيف من الخبراء المحليين ومسؤولي القطاعات الخدمية.
الوسومليبيا
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا الحکومة اللیبیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
جمعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، نخبة من المسؤولين الحكوميين الدوليين خلال الجلسة الحوارية لقادة الصحة لصياغة إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وجاء ذلك على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث تناولت الجلسة التحديات والفرص الرئيسة لإطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي، واستكشفت المبادئ الرئيسة لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
وشاركت «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط في تنظيم الجلسة، التي سيتم على إثرها تطوير نهج دولي تعاوني سيمثل مرجعاً للحكومات والنظم الصحية والمبتكرين لضمان توظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بأسلوب قائم على أسس الشفافية والمسؤولية والشمول.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «تبرز اليوم وأكثر من أي وقت مضى أهمية وضع تصور مشترك وتحديد الإجراءات الواجبة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب قائم على أرقى المبادئ الأخلاقية ووفق أرفع معايير المساواة والسلامة، لأن تقنياته لم تعد أمراً يتعلق بالمستقبل بل ضرورة في عالم اليوم. ففي الوقت الذي يبذل فيه العديد منا جهوداً حثيثة للتكيف مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي، لا بد من وضع إطار عمل موحّد يمكّن أجيال الغد من التعامل مع الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول. لذلك يأتي «إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي لإطلاق إمكاناته في الرعاية الصحية» ليؤسس دليلاً عالمياً يتخطى في أهميته الأبعاد التجارية ليعود بالنفع على دول العالم بأسره. فهو ليس مجرد وثيقة عادية، بل دعوة جماعية للحكومات والمبتكرين ورواد الرعاية الصحية حول العالم».
وسيحدد إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية القواعد الإرشادية لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول لتحسين المخرجات الصحية وحماية حقوق المرضى. وسيمثل الإعلان مرجعاً موثوقاً لإجراءات الحوكمة الموحدة يستفيد منه مختلف المعنيين عالمياً.
وخلال كلمتها الافتتاحية في الجلسة، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «يبرز اليوم الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إذ أسهم بتحويل سبل تقديم الرعاية وإجراء التشخيص وتحقيق الاكتشافات العلمية، لذلك ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً مع هذه الإمكانات الكبيرة، ضماناً لتوظيفه بأسلوب مسؤول وفق أرقى المبادئ الأخلاقية. ونحن في أبوظبي نجحنا بالفعل بتسخير قدراته بالشكل المطلوب ووفق المبادئ المذكورة مدعومين بسياسات ولوائح صارمة تحدد سبل استخدامه، حيث أصبح يسهم في تحويل البيانات إلى معلومات قيّمة يمكن تحويلها لإجراءات ملموسة تنقذ حياة المرضى. وتنسجم هذه الجهود مع رؤيتنا بتقديم الرعاية الصحية الدقيقة والاستباقية والشخصية بأسلوب محوره الإنسان، بدعم من التكنولوجيا».
وخلال الجلسة الحوارية، شدد المشاركون على الحاجة لإطار عمل قانوني وتنظيمي مرن لإرشاد التوظيف الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية مع تمكين الابتكار، وتناولوا ضرورة وجود نهج يتمحور حول الإنسان، وأشارت الحوارات لعدد من الموضوعات الرئيسة من بينها توحيد المعايير، وخصوصية البيانات، وموثوقية الاستخدام، وصقل المهارات، وتفاعل المجتمع.