حضر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، جانباً من اجتماعات "مجموعة الـ77 والصين"، التي أقيمت خلال فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، الذي يعقد في مدينة "إكسبو دبي".

ورحب رئيس الدولة خلال حضوره الاجتماع بالقادة المشاركين، مؤكداً أهمية التعاون بين الدول النامية لتعزيز مصالحها المشتركة، وتأكيد حضورها في القضايا الدولية، وهو ما تجسده اجتماعات المجموعة.


وأكد حرص الإمارات على تعزيز التعاون الدولي من أجل نجاح أهداف الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف، في تسريع الانتقال نحو نموذج اقتصادي مستدام منخفض الكربون وعالي النمو، من خلال إيجاد حلول فاعلة مبنية على إجراءات ملموسة لأزمة المناخ التي تواجه العالم.
من جانبهم، أشاد المشاركون باستضافة دولة الإمارات اجتماعات المجموعة التي تعقد للمرة الأولى في مؤتمرات "COP"، مشيرين إلى أن "الاجتماعات أتاحت فرصة لمناقشة الجوانب ذات الاهتمام المشترك، وتحديد التحديات المشتركة واقتراح الإجراءات لمواجهتها، مع تأكيد أهمية العمل المشترك والتعاون بين أعضاء المجموعة".
كما ثمن القادة إعلان رئيس الدولة خلال القمة العالمية للعمل المناخي، إنشاء صندوق للحلول المناخية، وتعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم، مؤكدين أهمية هذه المبادرة في دعم مسار التنمية المستدامة القائمة على أساس التعاون الدولي.
كما أكدوا أهمية خطة عمل "COP28" التي تهدف إلى تحفيز العمل الجماعي في سبيل الحفاظ على النظم البيئية والأنظمة الغذائية المقاومة للتغير المناخي، إضافة إلى تمكين المجتمعات الأكثر تأثراً من خلال الاستثمار في حلول عملية لتحسين الحياة وسبل العيش.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة رئیس الدولة

إقرأ أيضاً:

اتهامات أميركية لمجموعة أداني الهندية بالرشوة تفقدها 27 مليار دولار

تجد مجموعة أداني، التي تعد واحدة من أكبر الشركات الهندية وأبرز اللاعبين العالميين في قطاع الطاقة، نفسها في مواجهة اتهامات أميركية قد تهدد مكانتها المالية وسُمعتها.

الاتهامات، التي أعلن عنها الادعاء العام الأميركي، تتعلق بتقديم المجموعة رشاوى تصل إلى 265 مليون دولار لمسؤولين حكوميين هنود للحصول على عقود لتوريد الطاقة الشمسية. تسببت الاتهامات في خسارة المجموعة 27 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.

تفاصيل القضية

وقدم الادعاء الأميركي لائحة اتهام شملت 5 بنود ضد الملياردير الهندي غوتام أداني، مؤسس المجموعة، بالإضافة إلى 7 أشخاص آخرين، بينهم ساجر أداني وفنيت إس جاين، وهما من كبار التنفيذيين في شركة أداني غرين إنرجي المحدودة.

اللائحة تشير إلى أن الرشاوى المزعومة كانت جزءا من خطة للفوز بعقود توريد الطاقة الشمسية، وتم إخفاء هذه الخطط أثناء طلب تمويل من مستثمرين أميركيين.

كما يواجه المتهمون اتهامات بتقديم بيانات مضللة للمستثمرين الأميركيين والمؤسسات المالية الدولية للحصول على تمويل يزيد عن 3 مليارات دولار. وأشارت الاتهامات إلى جهود منسَّقة لإخفاء الرشاوى عبر وسائل مختلفة، بما في ذلك تزوير تقارير وتحليلات داخلية.

غوتام أداني نفى جميع الاتهامات ووصفها بأنها "عارية عن الصحة" (رويترز)

مجموعة أداني نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها بلا أساس وأكدت التزامها بالقوانين والمعايير. وبحسب المدير المالي للمجموعة، جوجيشيندر سينغ، فإن هذه الاتهامات تركز فقط على عقد واحد يشكل حوالي 10% من أعمال شركة أداني غرين.

وصرح سينغ في تغريدة على منصة إكس بأن "الشركات الـ11 التابعة للمجموعة والمدرجة في البورصة لم تُتهم بأي مخالفات." وأكد أن المجموعة سترد بشكل قانوني بعد مراجعة القضية بالكامل.

أضرار مالية واقتصادية

وكان للاتهامات تأثير فوري على المجموعة في مختلف الصعد، حيث:

فقدت أسهم مجموعة أداني 27 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد، وهو ما يُعادل نحو 19% من إجمالي قيمة المجموعة التي تُقدر بـ143 مليار دولار، تلاها بعض التعافي المدعوم بتحسن أداء شركات الإسمنت التابعة لها. ألغت المجموعة إصدار سندات بقيمة 600 مليون دولار كان يُفترض أن يساعدها في تمويل مشاريعها المستقبلية. فيما أعلنت الحكومة الكينية -وفق بلومبيرغ- إلغاء صفقتين مع مجموعة أداني بقيمة تتجاوز 2.5 مليار دولار. وتدرس بعض البنوك تعليق إصدار ديون جديدة للمجموعة. وتبحث هيئة تنظيم أسواق المال في الهند حاليا فيما إذا كانت المجموعة قد انتهكت قواعد الإفصاح عن معلومات حساسة قد تؤثر على السوق.

وقالت وكالة رويترز إن غوتام أداني نفى جميع الاتهامات ووصفها بأنها "عارية عن الصحة". وأكدت المجموعة أنها ستستخدم كل الوسائل القانونية للدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أن الاتهامات لم تطل سوى عقد واحد من إجمالي أعمالها الضخمة.

القضية الحالية ليست الأولى التي تواجه فيها مجموعة أداني اتهامات تهدد مكانتها. في العام الماضي، واجهت المجموعة تقريرا من شركة هيندينبرغ ريسيرش يزعم سوء استخدامها للملاذات الضريبية الخارجية.

وعلى الرغم من نفي المجموعة لهذه الادعاءات، فإن التقرير تسبب في انخفاض كبير في أسهمها آنذاك.

خلفية عن المجموعة

مجموعة أداني عبارة عن تكتل شركات هندية متعددة الجنسيات، يقع مقرها الرئيسي في مدينة أحمد آباد بولاية غوجارات (غربي الهند). تأسست عام 1988 على يد غوتام أداني، وهو رجل أعمال بارز وأحد أغنى الأشخاص في الهند والعالم.
القطاعات التي تعمل فيها مجموعة أداني:

 البنية التحتية: تطوير وتشغيل الموانئ والمطارات. الطاقة: توليد الكهرباء، بما في ذلك الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) والطاقة التقليدية. التعدين: تعدين الفحم والمعادن. الزراعة: تجارة السلع الزراعية وإدارة التخزين. الخدمات اللوجستية: النقل البحري والبري والتخزين. الغاز والبتروكيماويات: استكشاف وإنتاج وتوزيع الغاز الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • من التطرف إلى الإلحاد.. كيف ينقسم الإسرائيليون بحسب الالتزام بـاليهودية الحالية؟
  • رئيس الشيوخ يؤكد أهمية دعم أواصر التعاون مع جيبوتي في مختلف المجالات
  • رئيس اتحاد الصناعات: نستهدف حل جميع العوائق ودعم التصنيع
  • عاجل - رئيس اتحاد الصناعات: الدولة حريصة على حل العوائق ودعم التصنيع
  • نهاية الغرب الوشيكة
  • بمشاركة مصر.. وقف الحرب في لبنان وغزة يتصدر اجتماعات مجموعة السبع بإيطاليا
  • فضيحة «أداني»
  • رئيس مجلس القضاء يؤكد على أهمية دعم المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في العلوم القانونية
  • أربع ورديات.. واقع الإنسان المعاصر في مجموعة مروة غزاوي
  • اتهامات أميركية لمجموعة أداني الهندية بالرشوة تفقدها 27 مليار دولار