نتنياهو يطلب من فريق الموساد الإسرائيلي مغادرة قطر بعد فشل الاتفاق على هدنة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
طلب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من فريق الموساد مغادرة قطر بسبب الجمود في المفاوضات بشأن غزة.
ووجه رئيس الموساد الشكر لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس المخابرات المصرية ورئيس الوزراء القطري على مساعدتهم بصفقات استعادة أسرى مدنيين من غزة.
وقال مكتب نتنياهو محادثات قطر أدت إلى استعادة 84 من النساء والأطفال الإسرائيليين و24 أجنبيا من غزة.
في وقت سابق، قال مصدر مطلع لوكالة أنباء "رويترز" إن فريقا من الموساد الإسرائيلي موجود في العاصمة القطرية الدوحة، السبت، لبحث استئناف الهدنة في غزة مع الوسطاء القطريين.
وأضاف المصدر أن محادثات الموساد بوساطة قطر تركز على احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من الرهائن الإسرائيليين ومعايير هدنة جديدة.
الأسبوع الماضي، قالت مصادر عدة إن مدير جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنياع، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، ويليام بيرنز، وصلا إلى قطر للقاء رئيس وزرائها، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بشأن الهدنة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأضاف مصدر لوكالة رويترز، أن مسؤولين مصريين حضروا الاجتماع في الدوحة الذي سيتناول أيضا المرحلة التالية من اتفاق محتمل.
وانتهت الهدنة المؤقتة فجر الجمعة، بعد أن تعذر تمديدها، بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي ما عرضته المقاومة الفلسطينية.
وقالت المقاومة الفلسطينية إن الاحتلال رفض عرضها لمبادلة الأسرى من كبار السن.
ومع انتهاء الهدنة، فإن حكومة الاحتلال استأنفت عدوانها على القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شاهد .. صورة زعيم خلية (الموساد والـ CIA) وعلاقته بتفجير ضحيان
وتضمنت الصورة المتداولة معلومات عن زعيم الخلية المدعو حميد حسين مجلي, شقيق المدعو عثمان مجلي الذي عرف وسط أبناء منطقة سحار بمحافظة صعدة بظلمه وطغيانه لسنوات.
يشار إلى أنه صدر بحق المدعو حميد مجلي حكم بالإعدام في قضية مجزرة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق حافلة طلاب مدينة ضحيان لعلاقته برفع إحداثيات الحافلة.
هذا وكشفت كشفت الأجهزة الأمنية في بيان صدر عنها اليوم تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكيةCIA) ) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).
وأوضحت الأجهزة الأمنية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنها تمكنت بعون من الله وبمساندة الشرفاء من أبناء الوطن، خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي، والذين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم من قبل الجاسوس حميد مجلي ممن تم القبض عليهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولفتت إلى أن من ضمن الأنشطة التجسسية التي أسندت لمن تم تجنيدهم رفع إحداثياتها للجاسوس حميد مجلي ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وكذلك العمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن.
وأضافت الأجهزة الأمنية “أنها وفي إطار المتابعة لأنشطة الجاسوس حميد مجلي، والذي تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حيث أوكلوا إليه – مع بدء معركة طوفان الأقصى- القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته”.
وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي.. محذرة من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وطالبت كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة.. محذرة المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا.
وعبرت الأجهزة الأمنية عن الشكر للمواطنين الشرفاء على تعاونهم معها.. داعية الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة من خلال التواصل على الرقم المجاني (100).
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.