نيلي واغتيال قادة حماس.. نتنياهو يستحضرغضب الرب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شكلت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر ضربة كبيرة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية وعلى رأسها جهازي الموساد والشاباك، وقد اعترف قادة الأجهزة الأمنية بفشلهم في توقع الهجمات التي أودت بحياة 1200 إسرائيلي.
وفي إطار سعيها للانتقام من حركة حماس شكلت الأجهزة الأمنية، الوحدة نيلي لتتبع واغتيال قادة حركة حماس في داخل وخارج فلسطين.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الجمعة، تقريرا يكشف خطة إسرائيل لاغتيال قادة حركة حماس في جميع أنحاء العالم، بمجرد انتهاء حربها في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر وكالات الاستخبارات بوضع خطط لاغتيال كبار قادة حماس، الذين يعيشون خارج غزة "في أي مكان بالعالم".
وبحسب التقرير، دعا البعض إسرائيل إلى اغتيال خالد مشعل رئيس حماس في الخارج وآخرين "على الفور بعد هجوم 7 أكتوبر".
ومع ذلك، فإن "القيام بذلك على الأراضي القطرية أو التركية كان من الممكن أن يؤدي إلى توتر أو نسف الجهود الدبلوماسية لتحرير الرهائن، مما أدى إلى تأجيل الفكرة"، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".
وقالت صحيفة تلغراف البريطانية، الأسبوع الماضي، إن الجهازين الأمنيين الرئيسيين، أطلقا عملية مشتركة لتعقب والقضاء على كل المتورطين في عملية "طوفان الأقصى"، وتم تسمية تلك الوحدة، على اسم المنظمة السرية اليهودية في فترة الحرب العالمية الأولى "نيلي"، وهو اختصار لجملة عبرية تعني أن خلود إسرائيل أكيد.
الخبير العسكري العقيد حاتم صابر، يقول لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الوحدة نيلي التي تم إطلاقها بعد عملية طوفان الأقصى، تشبه العملية غضب الرب، وهي مهمة سرية أذنت بها جولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك، في عام 1972 لملاحقة واغتيال المتورطين في الهجوم على الفريق الأوليمبى الإسرائيلي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية بميونيخ، والتي قُتل فيها 11 عضوا من الفريق، والتي جسدت بعد ذلك في فيلم تم تسميته "ميونيخ".
وأضاف صابر، أن إسرائيل اغتالت أكثر من 10 من منفذيها في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط، وتم وضع ما بين 20 إلى 35 شخصا على قائمة الاغتيالات الأولية، واستمرت العملية لأكثر من 20 عاما، وكان الاغتيال الأخير في عام 1992.
وأشار إلى أن مهمة هذه الوحدة القيام بعمليات اغتيال لقادة حركة حماس المشاركين في طوفان الأقصى أو قادتها بشكل عام سواء داخل أو خارج فلسطين، ومن المتوقع أن تقوم هذه الوحدة باغتبالات لقادة حماس في الشرق الأوسط في الفترة القادمة.
وكشف أن هذه الوحدة تتكون من خليط من وحدة القوات الخاصة "ماتكال" وعناصر استخباراتية تابعة لجهاز الموساد، ولديهم باع طويل في مجال الاغتيالات العابرة للحدود، وعلى قادة حماس توخي الحذر في الفترة القادمة.
وتابع أنه خلال عملية "غضب الرب" قامت الضابط المسؤول عن الوحدة بنشر نعي للشخصيات المطلوب اغتياله من منظمة أيلول الأسود قبل الاغتيال، وعندما تم سؤاله عن سبب ذلك قال إن الهدف منه هو بث الرعب في نفوس الموجودين على قائمة الاغتيالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اغتيال قادة حماس غضب الرب نتنياهو الاجهزة الامنية إسرائيلي طوفان الأقصى حرکة حماس قادة حماس حماس فی
إقرأ أيضاً:
مناورة ومسير عسكري لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من منتسبي أمن عمران
يمانيون/ عمران نفذت إدارة أمن محافظة عمران اليوم، مناورة ومسيرَا عسكريًا لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من منتسبي أمن المحافظة في إطار الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدوان الصهيوني، الأمريكي.
شملت المناورة بحضور المحافظ الدكتور فيصل جعمان ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ومسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة ومدير الأمن العميد الركن نايف أبو خرفشة وقيادات أمنية، تطبيقًا عمليًا للخريجين بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة وقوات المشاة.
وتضمنت المناورة تنفيذ هجوم على أهداف مفترضة للعدو الصهيوني من عدة مسارات بعملية تكتيكية نوعية عكست جهوزيتهم واستعدادهم للالتحام مع أبطال القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد المحافظ جعمان أن تنفيذ مثل هذه المناورة لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من منتسبي الوحدات الأمنية بمختلف تشكيلاتها “قوات الأمن العام والنجدة والمرور والمنشآت والأمن في المديريات”، يأتي في إطار الاستعداد لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني.
وتطرق إلى تحرك المحافظة في العديد من المسارات من الدورات التأهيلية للتعبئة على مستوى القرى والعزل والمكاتب المؤسسات الحكومية لإعداد المقاتلين لمواجهة أي تصعيد أو اعتداءات لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي وأدواتها.
فيما أكد نائب وزير الداخلية المرتضى أن القوات والأجهزة الأمنية كغيرها من أبناء الشعب اليمني يعدّون أنفسهم للجهاد في سبيل الله ومواجهة الأعداء وعلى استعداد لتنفيذ أي مهام أمنية تسند إليهم في مختلف الجبهات.
بدوره اعتبر مدير أمن المحافظة العميد أبو خرفشة، تخرج دفعة من منتسبي قوات الأمن جزءًا من سلسلة دورات لإدارة الأمن لإعداد مقاتلين لخوض معركة “طوفان الأقصى”.
وأفاد بأن هذه المناورة والتعبئة تمثل رسالة للعدو الأمريكي والصهيوني، وأدواته باستعداد أبناء عمران واليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الوطن.
عقب المناورة، نظم الخريجون مسيراً راجلاً، رددوا خلاله هتافات ورفعوا شعارات معبِّرة عن جهوزيتهم ومعنوياتهم العالية واستعدادهم تقديم المزيد من التضحيات والغالي والنفيس دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ونصرة للأقصى وغزة.