بوابة الوفد:
2025-03-11@01:08:32 GMT

نيلي واغتيال قادة حماس.. نتنياهو يستحضرغضب الرب

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

شكلت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر ضربة كبيرة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية وعلى رأسها جهازي الموساد والشاباك، وقد اعترف قادة الأجهزة الأمنية بفشلهم في توقع الهجمات التي أودت بحياة 1200 إسرائيلي.

 

وفي إطار سعيها للانتقام من حركة حماس شكلت الأجهزة الأمنية، الوحدة نيلي لتتبع واغتيال قادة حركة حماس في داخل وخارج فلسطين.

 

ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الجمعة، تقريرا يكشف خطة إسرائيل لاغتيال قادة حركة حماس في جميع أنحاء العالم، بمجرد انتهاء حربها في قطاع غزة.

 

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر وكالات الاستخبارات بوضع خطط لاغتيال كبار قادة حماس، الذين يعيشون خارج غزة "في أي مكان بالعالم".

 

وبحسب التقرير، دعا البعض إسرائيل إلى اغتيال خالد مشعل رئيس حماس في الخارج وآخرين "على الفور بعد هجوم 7 أكتوبر".

 

ومع ذلك، فإن "القيام بذلك على الأراضي القطرية أو التركية كان من الممكن أن يؤدي إلى توتر أو نسف الجهود الدبلوماسية لتحرير الرهائن، مما أدى إلى تأجيل الفكرة"، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".

 

وقالت صحيفة تلغراف البريطانية، الأسبوع الماضي، إن الجهازين الأمنيين الرئيسيين، أطلقا عملية مشتركة لتعقب والقضاء على كل المتورطين في عملية "طوفان الأقصى"، وتم تسمية تلك الوحدة، على اسم المنظمة السرية اليهودية في فترة الحرب العالمية الأولى "نيلي"، وهو اختصار لجملة عبرية تعني أن خلود إسرائيل أكيد.

 

الخبير العسكري العقيد حاتم صابر، يقول لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الوحدة نيلي التي تم إطلاقها بعد عملية طوفان الأقصى، تشبه العملية غضب الرب، وهي مهمة سرية أذنت بها جولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك، في عام 1972 لملاحقة واغتيال المتورطين في الهجوم على الفريق الأوليمبى الإسرائيلي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية بميونيخ، والتي قُتل فيها 11 عضوا من الفريق، والتي جسدت بعد ذلك في فيلم تم تسميته "ميونيخ".

 

وأضاف صابر، أن إسرائيل اغتالت أكثر من 10 من منفذيها في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط، وتم وضع ما بين 20 إلى 35 شخصا على قائمة الاغتيالات الأولية، واستمرت العملية لأكثر من 20 عاما، وكان الاغتيال الأخير في عام 1992.

 

وأشار إلى أن مهمة هذه الوحدة القيام بعمليات اغتيال لقادة حركة حماس المشاركين في طوفان الأقصى أو قادتها بشكل عام سواء داخل أو خارج فلسطين، ومن المتوقع أن تقوم هذه الوحدة باغتبالات لقادة حماس في الشرق الأوسط في الفترة القادمة.

 

وكشف أن هذه الوحدة تتكون من خليط من وحدة القوات الخاصة "ماتكال" وعناصر استخباراتية تابعة لجهاز الموساد، ولديهم باع طويل في مجال الاغتيالات العابرة للحدود، وعلى قادة حماس توخي الحذر في الفترة القادمة.

 

وتابع أنه خلال عملية "غضب الرب" قامت الضابط المسؤول عن الوحدة بنشر نعي للشخصيات المطلوب اغتياله من منظمة أيلول الأسود قبل الاغتيال، وعندما تم سؤاله عن سبب ذلك قال إن الهدف منه هو بث الرعب في نفوس الموجودين على قائمة الاغتيالات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اغتيال قادة حماس غضب الرب نتنياهو الاجهزة الامنية إسرائيلي طوفان الأقصى حرکة حماس قادة حماس حماس فی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة

حذر المراسل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، اليوم الاثنين، من مخاطر كبيرة تنتظر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بحال تم استئناف القتال وعودة الحرب.

وقال أشكنازي في مقال نشرته "معاريف" إنّ "حركة حماس تعمل على إعادة بناء منظومتها العسكرية التي تضررت، رغم أنها بعيدة جدا عن الاقتراب من قدراتها التي كانت في السابع من أكتوبر".

وأضاف أنّها "تعمل بنشاط في عدة اتجاهات، أولا على المستوى التكتيكي يحاول رجالها خلق عائق ناري، ويتضمن زرع عبوات ناسفة وألغام في مناطق واسعة في قطاع غزة، بهدف تفعيلها عند مناورة الجيش الإسرائيلي في هذه المجالات".

ووصف هذه التجهيزات بأنها "مصائد موت" تنتظر الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه في الأيام الأخيرة لاحظ الجيش عناصر من "حماس" وهم يزرعون عبوات ناسفة في مواقع عدة بالقطاع، وهاجم بعضهم، فيما تواصل الحركة تنفيذ تجنيد واسع وتملأ صفوفها.

ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أن "الخطوة المهمة الأخيرة لحماس هي ترميم قدرة النار والأنفاق. صحيح أن هذا ليس بمديات واسعة، لكن هذا يحصل، وحماس تُظهر ثقة بالنفس في الميدان، وتحاول الاقتراب من القوات الإسرائيلية تحت رعاية اتفاق وقف إطلاق النار".



وذكر أن الجيش الإسرائيلي بات حاليا في وضع مركب، ويقف موقف الدفاع في إطار وقف إطلاق النار، وهو ما يلزم أن تظل القوات على أهبة الاستعداد واليقظة.

ونوه إلى أن الاعتقاد السائد في الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العودة للعملية البرية في قطاع غزة واقعة، وأن حركة حماس لم تهزم بعد، وهي صاحبة السيادة في غزة، ولا تزال تحوز على جيش من المقاتلين.

واستدرك بقوله: "محافل الجيش تؤمن بأن خطوة المناورة البرية قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين لن تغير الوضع، بمعنى أن هذه المناورة لن تحقق النتيجة المرغوبة فيها لهزيمة حماس وتفكيكها، ولن تفلح أيضا في إعادة الأسرى".

وختم قائلا: "الجيش الإسرائيلي لا يجلس صامتا في ظل وقف إطلاق النار، ويقوم بأعمال قوية في بناء القوة بما في ذلك إنعاش القوات وإعادة تأهيل المقاتلين، وتصليح الآليات التي يمكن إعادة استخدامها، إلى جانب التسلح"، مشددا على أن "الأيام القريبة القادمة هي حرجة بالنسبة للأسرى وبالنسبة لعودة القتال في غزة".

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية لفئة الشباب في مديرية الوحدة
  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية للشباب في مديرية الوحدة
  • تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
  • تحقيقات طوفان الأقصى تضع الشاباك في مواجهة نتنياهو
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • تحقيقات طوفان الأقصى.. الشاباك في مواجهة نتنياهو
  • ما وراء سماح إسرائيل بالصلاة في المسجد الأقصى في رمضان
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • زلزال هز إسرائيل .. أمريكا تفتح الأبواب السرية مع حماس وتُحرج نتنياهو وتساؤلات حول خطة ترامب الجديدة؟
  • يوم المرأة العالمي.. استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطينية منذ "طوفان الأقصى"