السوداني يكشف عن مفاوضات مع كبريات الشركات العالمية لإدارة مشروع ميناء الفاو
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشف رئيس مجلس الوزراء، محمد السوداني، اليوم السبت، عن مفاوضات مع كبريات الشركات العالمية لإدارة مشروع ميناء الفاو. وذكر بيان لمكتب السوداني، ورد لـ السومرية نيوز، أن السوداني "أجرى جولة تفقدية، تابع فيها سير تنفيذ الأعمال في مشروع ميناء الفاو الكبير، واطلع خلال جولة بحرية، على مشاريع أرصفة الميناء الخمسة، بعد إتمام رصيف رقم واحد، ومقطعين من الرصيف الثاني".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن "مشروع ميناء الفاو يحظى باهتمام خاص من قبل الحكومة، وهي جادة في إكماله وفق المواصفات المطلوبة، ونحن أمام مشروع حقيقي وحيوي جاهز لاستقبال البواخر بعد إكمال المتطلبات الخاصة بتنفيذه، التي تسير ضمن ما مُخطط له".
وبيّن أنّ "الحكومة وضعت الحلول لكل العقبات والمشاكل الفنية؛ من أجل تنفيذ المشروع بأفضل المواصفات، وأن هناك مفاوضات مع كبريات الشركات العالمية لإدارة المشروع، مؤكداً أن مشروع ميناء الفاو سيكون دوره محورياً في نقل البضائع بين آسيا وأوروبا، خصوصاً أنه مرتبط بمشروع طريق التنمية الذي يمثل مشروع العراق الكبير".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مشروع میناء الفاو
إقرأ أيضاً:
أكسيوس يكشف عن رسالة حاسمة الى إيران: مفاوضات أو عمل عسكري
19 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
يبدو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يعيد تأجيج التوتر مع إيران من خلال مهلة زمنية واضحة، تضع طهران أمام خيارين لا ثالث لهما: إما اتفاق نووي جديد بشروط أميركية، أو ضربة عسكرية قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
بحسب تقرير لموقع “أكسيوس”، فإن ترامب بعث برسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، تضمنت تهديدًا مبطنًا بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال شهرين. اللافت أن الرسالة جاءت بعد تصريحات متكررة من ترامب شدد فيها على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي بأي ثمن.
الغموض يحيط ببداية العد التنازلي لهذه المهلة، فهل بدأت منذ إرسال الرسالة أم مع بداية أي مفاوضات محتملة؟ في كلتا الحالتين، فإن رفض إيران التفاوض قد يكون مؤشرًا على تصعيد وشيك، خاصة مع وجود إسرائيل كطرف داعم لأي تحرك أميركي عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ترامب، الذي لطالما اتخذ موقفًا متشددًا من إيران، أظهر لهجة حادة في الرسالة، وفقًا للمصادر. التهديدات لم تكن مجرد كلام، بل كانت رسالة مباشرة مفادها أن الزمن ينفد، وأن البديل عن التفاوض قد يكون ضربة عسكرية تُنهي البرنامج النووي الإيراني بالقوة.
في المقابل، لم يصدر أي رد رسمي من طهران على هذه المهلة، لكن المؤشرات الحالية تفيد بأن إيران لن ترضخ بسهولة للضغوط الأميركية، خاصة في ظل الموقف الصيني والروسي الداعم لها، إلى جانب تعقيدات المشهد الإقليمي، من اليمن إلى العراق وسوريا، حيث تدور صراعات بالوكالة بين الطرفين.
السؤال: هل ستدخل طهران في مفاوضات مع ترامب وفقًا لشروطه، أم أنها ستراهن على تغيير في موازين القوى، إما إقليميًا أو عبر المشهد السياسي الأميركي نفسه؟.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts