المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان: الإقبال على الانتخابات الرئاسية بهولندا تاريخي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
رصدت غرفة الانتخابات الرئاسية بالمنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان، أن الإقبال في هولندا غير مسبوق علي مدار تاريخ الانتخابات الرئاسية.
وقال عيسي الفار، أحد رموز الجالية المصرية في هولندا، إن لدينا الإصرار والعزيمة للنزول من الشباب الجيل الأول والتاني من المصريين بالخارج عامة وخاصة هولندا.
وحرص ابناء الجالية المصرية على الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، إيماناً بأهمية المشاركة فى العملية الانتخابية، بهدف دعم مؤسسات الدولة، حاملين أعلام مصر ولافتات دعم للوطن وسط فرحة من الجميع بهذا العرس الديمقراطي الكبير.
وحرص طاقم السفارة المصرية هناك، على تذليل كافة العقبات أمام الناخبين، مع توضيح الآلية الصحيحة للتصويت والاشتراطات اللازمة التى وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، منذ توافد الناخبين على مقار اللجان.
يذكر أن العملية الانتخابية تجري خارج مصر أيام الجمعة والسبت والأحد فى 137 سفارة وقنصلية فى 121 دولة حول العالم، والتى صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
وتعمل اللجان الانتخابية خارج مصر اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلى لكل دولة.
وكانت دولة نيوزيلندا أول دولة فتحت فيها السفارة المصرية أبوابها أمام الناخبين، حيث يوجد فرق توقيت بين مصر ونيوزيلندا بمقدار 11 ساعة كاملة، بعدها دولة استراليا.
هذا وتتابع غرفة عمليات وزارة الهجرة عملية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية التي انطلقت مساء أمس، الخميس، لمتابعة تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، وتستمر لمدة 3 أيام 1، 2، 3 ديسمبر 2023.
حيث تقوم الغرفة باستقبال استفسارات وأسئلة المصريين بالخارج بشأن العملية الانتخابية والرد عليها، فضلا عن تذليل اي عقبات تواجه المصريين بالخارج خلال أيام الانتخابات للتيسير عليهم للادلاء بصوتهم والقيام بممارسة حقهم الدستوري، بالتنسيق مع وزارة الخارجية و الهيئة الوطنية للانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة المتحدة لحقوق الانسان الانتخابات الرئاسية هولندا انتخابات الرئاسه العملية الانتخابية الإقبال على الانتخابات الرئاسیة المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور