كشف برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أن المغني الكندي أبيل تسفاي الشهير بلقب "ذا ويكند"، أعلن عن تقديمه 4 ملايين وجبة غذائية للبرنامج لمساعدة أهالي قطاع غزة.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، وجه تسفاي، وهو سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة، 2.5 مليون دولار من صندوقه الإنساني (XO) إلى الجهود الإنسانية لبرنامج الغذاء العالمي في غزة، حسبما ذكر برنامج الغذاء العالمي في بيان له.

وأضاف البيان أن التبرع يعادل 4 ملايين وجبة طارئة، والتي ستمول 820 طنًا متريًا من الطرود الغذائية التي يمكن أن تطعم أكثر من 173 ألف فلسطيني لمدة أسبوعين.

ولم يوضح برنامج الأغذية العالمي متى يمكن أن تصل تلك المساعدات إلى غزة.

من جانبها، وجهت كورين فليشر، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي، الشكر للفنان تسفاي على مساهمته، معربة عن أملها أن يحذو الآخرون حذوه وأن يدعموا جهود البرنامج.

يذكر أن المغني الكندي ذا ويكند أصبح سفيرًا للنوايا الحسنة منذ عام 2021.

وكان برنامج الأغذية العالمي قال في وقت سابق إن أكثر من مليون فلسطيني في غزة "على حافة المجاعة"، مضيفًا أنه منذ بداية الصراع في السابع من أكتوبر الماضي، اندلعت "كارثة إنسانية تفوق الحسبان".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ذا ويكند المساعدات إلى غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: استخدام ممنهج للاغتصاب كسلاح في حرب السودان

حذرت هيئة تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء من أن الاغتصاب يستخدم بشكل ممنهج كسلاح في حرب السودان المستمرة منذ سنتين، وقالت آنا موتافاتي المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان “شهدنا زيادة بنسبة 288 بالمئة في الطلب على الدعم المنقذ للحياة لضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي. بدأنا نشهد استخداما ممنهجا للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب”.

وأضافت “تحولت أجساد النساء إلى ساحة حرب”، دون أن تُحدد الطرف المسؤول عن ذلك في حرب السودان.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل نيسان 2023، مُبددة الآمال في الانتقال إلى حكم مدني.

ومنذ ذلك الحين تسبب الصراع في نزوح الملايين ودمّر أقاليم مثل دارفور حيث تُقاتل قوات الدعم السريع للحفاظ على معقلها وسط تقدم قوات الجيش في الخرطوم.

وقالت موتافاتي “ما خفي كان أعظم، هناك كثيرات لا يبلغن خوفا من العار وتحميل المسؤولية للضحايا الذي يُلازم كل امرأة تتعرض للاغتصاب والاغتصاب الجماعي”.

ووصفت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة العام الماضي مستويات الاعتداء الجنسي، بما في ذلك اغتصاب الأطفال، بأنها “صاعقة”. وقالت البعثة إن غالبية الحالات المعروفة ارتكبها أفراد من قوات الدعم السريع وحلفاء لها، مشيرة إلى صعوبة الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.

وقال ممثل لوكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنه التقى بنساء في الخرطوم أخبرنه بتعرضهن لاعتداءات جنسية أمام أزواجهن المصابين وأطفالهن الذين كانوا يصرخون.

وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان “هذه أول مرة في حياتي أرى نساء يتعرضن لاعتداءات إلى هذا الحد”.

وتشارك بريطانيا في استضافة مؤتمر في لندن يوم الثلاثاء، بهدف تحسين تنسيق الاستجابة الدولية للأزمة.

وانتقد وزير الخارجية السوداني حضور الإمارات وكينيا في المحادثات، وقال إنه كان ينبغي دعوة السودان.  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: استخدام ممنهج للاغتصاب كسلاح في حرب السودان
  • تسمم 3 أفراد من أسرة واحدة فيخروجة أكل بـ حلواني شهير بالشيخ زايد
  • نائب وزير التخطيط يبحث مع الفاو وبرنامج الغذاء العالمي تعزيز الاستجابة للأمن الغذائي
  • “ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
  • برنامج صلتك.. يدعم مشروعا لريادة الأعمال الشبابية والشمول المالي باليمن
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع برنامج الغذاء العالمي سبل تعزيز الدعم الإنساني
  • الهلال الأحمر المصري يوزع 304493 ألف وجبة خلال شهر رمضان بالمحافظات
  • وجبة مثالية من ثلاثة أطباق لمحاربة الالتهابات وتعزيز صحة الدماغ
  • مغنية تركية تسخر من الفول المدمس… بقيت جائعة ليومين!
  • أكثر من 6 ملايين بيضة مائدة إنتاج دواجن حمص في ثلاثة أشهر