الإمارات تُقدم تعهداً تاريخياً بشأن توسيع نطاق التمويل المناخي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شهد إعلان الإمارات بشأن الإطار العالمي للتمويل المناخي إطلاق أكثر من 10 أطراف خريطة طريق لتوفير مزيد من التمويل بشروط ميسَّرة وتكلفة مناسبة. ويبني الإعلان على مجموعة من المبادرات التي مهدت الطريق نحو جمع وتحفيز التمويل المناخي خلال العام الجاري، وحشد جهود مجموعة من قادة العمل المناخي في عدة أقاليم حول رؤية واحدة.
إعلان الإمارات للتمويل المناخي العالمي يطالب بـ: 1- الاستفادة من الفرصة: يدعو قادة العالم للاستفادة من المبادرات الرئيسية السابقة واستكمال مسيرتها مثل مبادرة بريدجتاون، وجدول أعمال أكرا- مراكش، وإعلان نيودلهي لقادة مجموعة العشرين، وإعلان نيروبي للقادة الأفارقة بشأن المناخ والدعوة إلى العمل التي تضمنها.
2- الوفاء بالالتزامات وتحقيق نتائج طموحة: يدعو إلى الوفاء بالتعهدات السابقة مثل تقديم 100 مليار دولار من التمويل المناخي للدول النامية، وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر، وتفعيل عمل وآليات تمويل صندوق معالجة الخسائر والأضرار، ويؤكد على أهمية إتاحة التمويل، بشكل ميسر وبتكلفة مناسبة.
3- إتاحة المجال المناسب لتوفير التمويل للعمل المناخي: يتطلب وجود بنية تمويلية دولية ملائمة لمواجهة الصدمات الأكثر تواتراً وشدة، وبالتالي تزويد البلدان النامية بالوسائل اللازمة لاتخاذ إجراءات لمواجهة تداعيات تغير المناخ تتواكب مع سياساتها لإدارة الضغوط المالية المتعلقة بالديون.
4- توسيع نطاق توفير التمويل الميسر للعمل المناخي: يحدد آليات تمويلية جديدة مبتكرة سيتم استكشافها للمساعدة في تقديم الدعم على نطاق واسع للدول النامية.
5- تحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل ومسؤول مدعوم من الحكومات، لا يترك أحداً خلف الرَكب: يحدد كيفية اغتنام الفرص المتاحة في الاقتصاد الحقيقي، بما في ذلك من خلال الدعم الفني ونقل التكنولوجيا.
6- مضاعفة الجهود الوطنية للدول: يؤكد على أهمية الدعم والاستثمار المقدم من الدول بهدف تحقيق الأهداف المناخية، وتفعيل المسارات المطلوبة لإنجاز انتقال مسؤول ومنطقي ومنظم وعادل في قطاع الطاقة.
7- تطوير منظومة بنوك التنمية متعددة الأطراف لتعزيز فعاليتها وأدائها: يشجع بنوك التنمية متعددة الأطراف على اعتماد عدد من الإصلاحات بهدف تعزيز العمل المناخي وتقديم تصورات واضحة ومحددة وطموحة بشأن سياستها الشاملة لتمويل المناخ.
8- تشجيع جمع وتحفيز الموارد المحلية: يدعو إلى وضع أُطر سياسية قوية لتحفيز الاستثمار وتقديم الدعم الفني اللازم للمعنيين بوضع السياسات.
9- تسريع وتيرة التمويل الخاص: يُركز على إجراءات حشد تريليونات الدولارات اللازمة لتمويل أهداف العمل المناخي، وتقليل تكلفة رأس المال للوصول إلى آليات عمل فعالة ومُحفزة وقابلة للتطوير.
10- أسواق الكربون عالية الجودة والشفافية: يدعو أسواق الكربون إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية للسلامة البيئية لتوسيع نطاق التمويل والعمل المناخي.
العمل الجماعي يوافق الموقِّعون على زيادة الدعم المقدم للدول النامية، خاصة الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، لدعمها في تحقيق أهدافها المتعلقة بالعمل المناخي، وذلك بتنفيذ الأهداف المعلن عنها بشأن الوفاء بتعهد الـ 100 مليار دولار وغيرها من الإجراءات الأخرى.
إتاحة الفرصة للجميع يوافق الموقِّعون على الاستفادة من فرص الانتقال العالمي في قطاع الطاقة وتحفيز الدول لتحقيق التحول الاقتصادي على المستويات الوطنية مع عدم ترك أحد خلف الرَكب. وتحتاج الدول النامية توفير الموارد المالية بشروط ميسرة لتسهيل التمويل الخاص ونقل المعرفة والمهارات والتكنولوجيا على نطاق واسع، مع زيادة الدعم من بنوك التنمية متعددة الأطراف.
العمل على نطاق واسع يوافق الموقِّعون على التركيز على تنفيذ إجراءات سياسية واستخدام الأدوات والآليات المالية التحفيزية لجمع الأموال وتوفير المليارات اللازمة لتحقيق أهداف العمل المناخي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاستدامة كوب 28 العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تجري مناقشات مع الدول المعنية في أوروبا بشأن أوكرانيا
صرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بأن الولايات المتحدة تجري مناقشات مع عدد من الدول الأوروبية المعنية بشأن التسوية في أوكرانيا، تشمل بريطانيا، والنرويج، وفرنسا، وفنلندا، بالإضافة إلى دول أخرى.
وفي مقابلة مع قناة "سي إن إن"، أوضح ويتكوف أن هذه المشاورات تأتي في إطار البحث عن حل دبلوماسي للنزاع الأوكراني، مشددًا على أن جميع الأطراف ترى ضرورة مناقشة هذه المسألة رغم تعقيداتها.
إشارات إضافيةوكان ويتكوف قد التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مساء الخميس الماضي، عقب محادثات واشنطن وكييف في جدة، والتي وافقت أوكرانيا خلالها على اقتراح أمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع إمكانية تمديده بموافقة الطرفين.
وأكد ويتكوف أن الاجتماع مع بوتين كان إيجابيًا، معربًا عن توقعه توقيع اتفاق بين روسيا وأوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة. ومن جانبه، وافق الرئيس الروسي على الاقتراح الأمريكي، لكنه شدد على ضرورة أن يؤدي إلى سلام مستدام، وليس مجرد هدنة مؤقتة.
وأشار الكرملين إلى أن بوتين حمّل المبعوث الأمريكي رسائل وإشارات إضافية إلى الرئيس دونالد ترامب، ما يعكس استمرار التواصل بين موسكو وواشنطن حول الملف الأوكراني.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إدارة ترامب تشعر بـتفاؤل حذر بشأن التعاون مع روسيا لحل النزاع الأوكراني. وأوضح أن موظفي الإدارة الأمريكية في واشنطن سيقيّمون الموقف الروسي بشكل دقيق بعد عودة ويتكوف من موسكو، تمهيدًا لاجتماع سيحدد الخطوات الأمريكية القادمة.
وأكد روبيو أن الرئيس الأمريكي سيقرر لاحقًا المسار الذي ستتبعه واشنطن في التسوية، بناءً على تحليل نتائج المحادثات الأخيرة مع موسكو، مما يعكس رغبة أمريكية في اختبار جدية روسيا قبل المضي قدمًا في أي اتفاق نهائي.