استشهاد فتى فلسطينى متأثرًا بجروحه خلال عدوان الاحتلال على "جنين" ومخيمها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
استشهد فتى فلسطينى، اليوم السبت، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، خلال عدوان الاحتلال على مدينة "جنين" ومخيمها، فى التاسع من شهر أكتوبر الماضى.
استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بجروح أصيب بها خلال عدوان الاحتلال على جنين استشهاد طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنينوأفاد مدير مستشفى الرازي في جنين فواز حماد باستشهاد الفتى شريف أحمد عبد الرحيم الشاعر (16 عاما) من الجلمة شمال شرق جنين، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الفخذ والبطن.
يذكر أن حصيلة العدوان على "جنين" ومخيمها في ذلك اليوم كانت قد بلغت 11 شهيدا وأكثر من 20 إصابة، بينها حالات خطيرة.
وفى السياق ذاته أُصيب شابان فلسطينيان، اليوم السبت، بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "بيتا" جنوب محافظة "نابلس" الواقعة شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية وطبية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة؛ ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان، أسفرت عن إصابة الشابين بالرصاص، أحدهما في اليد، والآخر في الصدر، وجرى نقلهما إلى المُستشفى، لتلقي العلاج.
واستُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، مساء أمس الجمعة، جراء قصف الاحتلال منزلين فى حى تل الهوى بمدينة غزة، لترتفع حصيلة الشهداء منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة فى تمام الساعة السابعة من صباح الجمعة، إلى أكثر من 110 شهداء.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الاحتلال قصف منزلين فى حى تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، وسط صعوبات تواجها طواقم الإسعاف والإنقاذ فى الوصول إلى المكان، فى ظل كثافة الغارات.
واستشهد وأصيب عدد من الأشخاص فى غارة إسرائيلية استهدفت منزلا فى محيط مستشفى الشهيد كمال عدوان فى بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقصف طيران الاحتلال الحربى محيط مدرسة تؤوى نازحين فى حى الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى أن طيران الاحتلال قصف "مسجد الأمين محمد" فى خربة العدس شمال رفح جنوب قطاع غزة، كما استهدف القصف المناطق الحدودية فى المدينة. وأطلق الاحتلال قذائف دخانية بشكل كثيف وسط مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى اشتعال النيران فى المخيم.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ ومواطنون 5 شهداء من تحت أنقاض منزل يعود لعائلة البطش فى جباليا شمال القطاع.
وأضافت المصادر أن طيران الاحتلال الحربى قصف منزلا بشارع العشرين فى مخيم النصيرات وسط القطاع، كما قصف منزلا فى بنى سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين.
وقصف طيران الاحتلال منزلا فى شارع النزاز بحى الشجاعية شرق غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وفى وقت سابق، استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون فى قصف منزل فى شارع جورج شرق مدينة رفح، جنوب القطاع.
وقالت المصادر إن 30 شهيدا وصلوا المستشفى المعمدانى جراء قصف الاحتلال مدينة غزة، خاصة الشجاعية والزيتون، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وكان الاحتلال الإسرائيلى قد استأنف عدوانه على قطاع غزة، بعد دقائق من انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التى استمرت لأسبوع واحد فقط.
وطال قصف الاحتلال الإسرائيلي، برا وبحرا وجوا، مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع مزيد من الشهداء والجرحى، غالبيتهم أطفال ونساء.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف إمرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، فى حصيلة غير نهائية.
وما زال الآلاف من الأشخاص فى عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استشهدوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشهاد فتى فلسطيني خلال عدوان الاحتلال جنين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة في سجون الاحتلال
استشهد أسير فلسطيني من قطاع غزة ، اليوم الأربعاء، 26 فبراير 2025، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد الأسير رأفت أبو فنونة (34 عامًا) من دير البلح في سجون الاحتلال في مستشفى سجن "الرملة".
وقالت الهيئة والنادي، إن الشهيد أبو فنونة معتقل منذ تاريخ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى جانب شقيقه شادي، وقد أصيب خلال اعتقاله، وطوال هذه المدة لم يفصح الاحتلال عن تفاصيل بشأن مصيره أو السماح بزيارته.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعتقل أبو فنونة مكث في سجن (الرملة) ونقل مؤخرا إلى مستشفى (أساف هروفيه)، إلى أن أُعلن استشهاده اليوم، علماً أنه قبل اعتقاله وإصابته لم يكن يعاني مشكلات صحية، هذا ويشار إلى أنه متزوج وله طفل.
وأوضحا، أنه باستشهاد المعتقل أبو فنونة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم ومن بينهم على الأقل 39 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 297، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وأضافت، أن قضية استشهاد المعتقل أبو فنونة تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وتابعا، أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم والتلاعب في الردود، وقد حصل ذلك مرات عديدة، لذلك نؤكد أن كل الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم، كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير إلى أنه يجري التحقيق وذلك في محاولة منه للتنصل من أي محاسبة دولية.
كما أكدا أن ما يجري بحق المعتقلين ما هو إلا وجه آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحق الأسرى والمعتقلين.
وشددت الهيئة والنادي، على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، فضلا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو فنونة، وجددا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025