خبير: التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة يسهم بزيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية حققت طفرات مهمة في تاريخ قطاع التعليم العالي المصري، وذلك في ظل قيادة حكيمة واهتمام كبير من الدولة بدعم التعليم العالي.
كل ما تريد معرفته عن جائزة إكرام عبد السلام بمجال الوراثة الطبية 2023 المستندات المطلوبة للالتحاق بالدراسات العليا في حقوق عين شمسوقالت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن هذه الطفرات تشمل التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة، وتطوير البنية التحتية للجامعات القائمة، وتحسين جودة التعليم العالي، وتعزيز البحث العلمي.
وأوضحت الخبيرة التربوية، أن التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة، ساهم في زيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي، حيث بلغ عدد الجامعات في مصر 27 جامعة حكومية، و60 جامعة خاصة، و16 جامعة أهلية، و12 جامعة تكنولوجية.
وأشارت الدكتورة أمل شمس، إلى أن تطوير البنية التحتية للجامعات القائمة، ساهم في توفير البيئة المناسبة للتعلم والبحث العلمي، حيث تم إنشاء العديد من المباني والمعامل والمراكز البحثية في الجامعات المصرية.
ولفتت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن تحسين جودة التعليم العالي، ساهم في إعداد جيل من الخريجين المؤهلين للعمل في سوق العمل، حيث تم تطوير المناهج الدراسية، ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات الدولية.
وشددت الخبيرة التربوية، على أهمية دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تم إنشاء العديد من المراكز البحثية، وتوفير التمويل اللازم للباحثين، وذلك بهدف تحقيق تقدم علمي في مختلف المجالات.
ونوهت الدكتورة أمل شمس، إلى أن التطوير في الجانب الصحي المتمثل في المستشفيات الجامعية، ساهم في تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين، حيث تم تطوير وتجهيز المستشفيات الجامعية بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.
وأكدت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات الخاصة والتكنولوجية والأهلية، ساهمت في زيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي، وتوفير تخصصات حديثة تلبي متطلبات سوق العمل.
وشددت الخبيرة التربوية، على أهمية استمرار دعم قطاع التعليم العالي، وذلك من خلال زيادة الإنفاق على التعليم العالي، وتطوير المناهج الدراسية، ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات الدولية.
وذكرت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الهدف من إنشاء الجامعات الأهلية، يرجع إلى عدة أسباب، منها:
- التوسع في البرامج الجديدة، والاستجابة لاحتياجات سوق العمل بعيدًا عن التخصصات التقليدية المعتادة.
- إتاحة فرص أكبر لتعليم جامعي يقوم على الشراكات الدولية مع الجامعات المصنفة دوليًا.
- إتاحة فرص أكبر للبرامج الدراسية البينية بالجامعات الأهلية الجديدة.
- مواكبة التطور المُعاصر في برامج التعليم على المستوى الدولي.
- المساهمة في تنمية المدن الجديدة.
وأوضحت الدكتورة أمل شمس، أن الجامعات الأهلية تعد خطوة مهمة لتعزيز التعليم العالي في مصر، حيث تسهم في تحقيق الأهداف التالية:
- زيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي، وذلك من خلال إنشاء جامعات جديدة في مختلف المحافظات المصرية.
- توفير تخصصات حديثة تلبي متطلبات سوق العمل، وذلك من خلال التوسع في البرامج الجديدة.
- إعداد جيل من الخريجين المؤهلين للعمل في سوق العمل، وذلك من خلال الشراكات الدولية مع الجامعات المُصنفة دوليًا.
- تعزيز البحث العلمي، وذلك من خلال إنشاء المراكز البحثية.
- تنمية المدن الجديدة، وذلك من خلال إنشاء الجامعات الأهلية في هذه المدن.
ولفتت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الجامعات الأهلية حققت العديد من الإنجازات في فترة وجيزة، منها:
- قبول أكثر من 50 ألف طالب في العام الدراسي 2023/2024.
- طرح العديد من البرامج الدراسية الجديدة، منها الذكاء الاصطناعي، والهندسة الطبية الحيوية، وتكنولوجيا الطاقة المتجددة.
- التعاون مع العديد من الجامعات المصنفة دوليًا، منها جامعة كامبريدج، وجامعة ستانفورد، وجامعة كورنيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنشاء الجامعات الجديدة التعليم العالي تطوير البنية التحتية تحسين جودة التعليم العالي الجامعات المصرية الجامعات المصریة الجامعات الأهلیة إنشاء الجامعات التعلیم العالی وذلک من خلال أن الجامعات العدید من سوق العمل التوسع فی ساهم فی إلى أن حیث تم
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تبحث التعاون في البرامج والمنح الدراسية مع مجلس التعليم العالي التركي
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الدكتور إيرول أوزفار رئيس مجلس التعليم العالي التركي، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، لبحث سبل تعزيز التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات التركية في المجالات التعليمية والبحثية وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والتركيةتطرق اللقاء، إلى مجالات التعاون المشتركة التي يمكن تعزيزها خلال الفترة المقبلة، ومن أهمها اتفاقيات التعاون في البرامج الدراسية ومنح الدرجات علمية المشتركة والمزدوجة. وخلال اللقاء، تطرق الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى الاطار العام للمنظومة التعليمية بجامعة القاهرة والتي تقدم من خلال كلياتها ومعاهدها، فضلا عن أنماط التعاون الاكاديمي بين الجامعة والجامعات الأجنبية المرموقة، مشيرًا إلى التقدم الكبير الذي حققته جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية.
ومن جانبه، أبدى الدكتور أوزفار سعادته والوفد المرافق بزيارة جامعة القاهرة العريقة، معربا عن رغبته في تعميق أوجه التعاون مع جامعة القاهرة في المجال الأكاديمي والبحثي لتخريج كوادر متميزة من البلدين الشقيقين، وقدم شرحًا مفصلاً عن أوضاع التعليم العالي في تركيا والجامعات التركية وجهود بلاده في تدويل التعليم العالي، ورفع كفاءة المؤسسات التعليمية التركية، والعمل على استقطاب الطلاب الوافدين للدراسة في تركيا.
رئيس مجلس التعليم العالي التركي يلقىة محاضرة في جامعة القاهرةوعلى هامش الزيارة، ألقى الدكتور إيرول أوزفار محاضرة بقاعة أحمد لطفي السيد حول تاريخ الاقتصاد والاقتصاد الاسلامي وما طرأ عليه من تطورات، أعقبها نقاشا مفتوحا مع لفيف من أساتذة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، في حضور رئيس جامعة القاهرة وأمين المجلس الأعلى للجامعات، الدكتورة حنان علي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتورة هبة نصار نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة علياء المهدي عميد الكلية الاسبق، والدكتورةهالة أبو علم رئيس قسم الاقتصاد بالكلية، والدكتورة عادلة رجب مدير مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية.
وفي ختام الزيارة، تفقد الوفد التركي المبنى الرئيسي للجامعة وقاعة الاحتفالات الكبرى، كما أهدى رئيس جامعة القاهرة درع الجامعة إلى رئيس مجلس التعليم العالي التركي.